الجديد برس:

قال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إن “الأمل بات معقوداً على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان بعد عقود من يأس الشعوب من أنظمتها الرسمية”.

وأضاف عبد السلام، في منشور على حسابه الرسمي بموقع “إكس”، أن “الحركات المشبوهة التي رفعت راية الجهاد سقطت كلياً من وعي الشعوب، وقد تحقق فعلياً أنها حركات ذات صناعة أمريكية مهمتها إبعاد الأمة عن فلسطين”.

وتابع متسائلاً: “أين الحركات المشبوهة التي تناسلت كالسرطان في جسم الأمة، ورفعت رايات الجهاد شرقاً وغرباً وأشاعت الخراب والدمار في المنطقة؟ أين هي اليوم من معركة طوفان الأقصى؟”.

وأردف قائلاً: “كيف لحركات عالجت إسرائيل جرحاها كما حصل في سوريا في السنوات الماضية، أن يأتي منها موقف ضد هذا الكيان المجرم الذي لا يتورع أحد مجرميه عن التهديد بالقنبلة النووية ضد غزة؟”.

وشدد، في السياق، على أنّ “حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، كانت ولا تزال لها الدور الكبير والبارز، في صون القضية الفلسطينية والانتصار لها في زمن الارتداد العربي الرسمي”.

وأشار إلى أن “الأنظار اتجهت، في معركة طوفان الأقصى، إلى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان الفاعلة، وإلى داعميها الصادقين لنصرة القضية المركزية للأمة”.

وأوضح أن “ذلك شهادة لها بأنها محل الأمل، وعليها الرهان، وهي أهلٌ للمسؤولية التي تحملتها، ومن موقعها وتجربتها هي أعلم بتقدير الموقف”، مؤكداً أن “الشعوب ما عهدت بحركات المقاومة في فلسطين ولبنان إلا الوفاء للقضية وللأقصى ولدماء الشهداء”.

وفي وقتٍ سابق، شدد عبد السلام على أن العرب مطالبون أكثر من أي وقت، “بتحمل المسؤولية إزاء أهل غزة ودعم الشعب الفلسطيني” بكل وسيلة حتى نيل حقوقه المشروعة.

وقد دخلت صنعاء على خط المواجهة المباشرة مع “إسرائيل”، بإعلانها رسمياً شن 4 عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، عبر عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، على أهداف عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في “إيلات” وصحراء النقب، في غضون واحد وعشرين يوماً فقط من إعلان قائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي يوم العاشر من أكتوبر بتاريخ “طوفان الأقصى”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی فلسطین ولبنان حرکات المقاومة

إقرأ أيضاً:

الرهوي يُكرّم كوادر مؤتمر “فلسطين قضية الأمة” تقديرًا لجهودهم الوطنية

يمانيون |
كرّم رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، أحمد غالب الرهوي، اليوم عددًا من أعضاء اللجنة العليا واللجان الفرعية، بمنحهم درع المؤتمر، تقديرًا لعطائهم المتميز وجهودهم الفاعلة في إنجاح هذا الحدث القومي السنوي.

وشمل التكريم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى جانب وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد.

كما تم تكريم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعضو اللجنة الدكتور نصر الحجيلي، بالإضافة إلى رئيس لجنة العلاقات الدولية عبدالله أبو الرجال.

وأشاد رئيس الوزراء بالدور البارز للمكرمين في مختلف مراحل الإعداد والتحضير، مؤكدًا أن هذا التكريم لا يقتصر على الأسماء فحسب، بل يمثل عرفانًا لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر السنوي الذي يُكرّس لمكانة فلسطين كقضية الأمة المركزية، ويشهد تطورًا متناميًا في مستواه التنظيمي ونوعية المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي.

وقد حضر فعالية التكريم مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.

مقالات مشابهة

  • منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
  • كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟
  • ناطق لجنة اعتصام المهرة: العليمي وبن بريك.. عودة “بلا أمل” وميليشيات تُفَرِّخ الفوضى 
  • “حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرهوي يُكرّم كوادر مؤتمر “فلسطين قضية الأمة” تقديرًا لجهودهم الوطنية
  • “ويبقى الأمل”.. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة