قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، إن الطائرات المقاتلة قصفت أكثر من 450 هدفًا لحماس في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك الأنفاق والمجمعات العسكرية ونقاط المراقبة ومواقع إطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

وادعي جيش الاحتلال، أنه تخلص من جمال موسى، رئيس العمليات الخاصة لحركة حماس، إثر غارة جوية نفذت أمس.

وأضاف، أن البحرية نفذت أيضًا ضربات ضد مواقع حماس، بما في ذلك مراكز القيادة، ومواقع إطلاق صواريخ موجهة إضافية مضادة للدبابات ومراكز مراقبة.

ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غدا الثلاثاء، اجتماعا طارئا آخر لمناقشة آخر التطورات في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال المتحدث باسم بعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة: "في ضوء الوضع المتدهور في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والهجمات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين دعت الإمارات العربية المتحدة والصين إلى عقد مشاورات مغلقة غدا 6 نوفمبر في الساعة 3 مساء".

ومنعت الانقسامات في مجلس الأمن الهيئة من القيام بأي شيء أكثر من مجرد عقد اجتماعات للحديث عن الحرب.

وفشلت العديد من القرارات التي تدعو إلى "التوقفات الإنسانية" في الحصول على الأصوات اللازمة من أجل تمريرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصواريخ الموجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مخيم جباليا للاجئين مستشفى الشفاء مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

سوريا تتعهد بردّ قانوني على هجوم بيت جن

صراحة نيوز -أدان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي الهجوم الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق، مؤكّدًا أن سوريا تمضي قدمًا على مختلف المستويات، وسترد بالطرق المعترف بها دوليًا بما يحفظ سيادتها ويصون أمن شعبها.

وأضاف علبي أن بلاده لن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، مشدّدًا على أن حماية الشعب السوري تبقى الأولوية القصوى، وأن الجهود الدبلوماسية مستمرة لعزل إسرائيل دوليًا والحد من الدعم المقدم لها. وأشار إلى أن السفير الإسرائيلي استمع خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة إلى مواقف 15 عضوًا أكدوا إدانة الاعتداءات الإسرائيلية وضرورة احترام وحدة الأراضي السورية.

وأوضح أن العمل جارٍ لتجديد تفويض قوات الأندوف للمساهمة في ترسيخ الأمن على خطوط الفصل، مبينًا أن الضغوط الدبلوماسية التي مارستها سوريا مؤخرًا حققت مكاسب واضحة في علاقاتها الدولية، وأن التعاون مع الحلفاء يستهدف منع الاحتلال من إيجاد أي ذريعة سياسية أو قانونية أو عسكرية.

وأشار علبي إلى أن سوريا تتحدث اليوم من موقع قوة نتيجة التقدم السياسي والاقتصادي والعسكري، موضحًا أن الرد العسكري المباشر ليس خيارًا في المرحلة الحالية حفاظًا على هذه المكاسب، مع استمرار العمل الميداني والدبلوماسي لإثبات التزام دمشق باتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من الرد العسكري.

وأكد علبي أنه تواصل خلال الساعات الأخيرة مع عدد من أعضاء مجلس الأمن، وأن ما جرى في بيت جن سيتم تسجيله رسميًا في وثائق الأمم المتحدة، مشددًا على استمرار الجهود لعزل الاحتلال ومحاسبته على اعتداءاته.

وجددت سوريا إدانتها للهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أنه يشكل “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان احترام سيادتها ووحدة أراضيها.

وكان التوغل الإسرائيلي في بيت جن قد أثار موجة إدانات واسعة، بعد أن أسفر عن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى نزوح عدد من السكان من البلدة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم مقتل 40 مقاوما في عمليات ضد أنفاق رفح خلال أسبوع
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
  • نتنياهو يستهدف استمرار الحرب.. جيش الاحتلال يعلن القضاء على قادة المقاتلين برفح الفلسطينية
  • رئيس الوزراء المجري: الوقت ليس في صالح أوكرانيا إذا أصرت على الحرب
  • سوريا تتعهد بردّ قانوني على هجوم بيت جن
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي
  • هل يبحث مادورو عن «منفى».. ترامب: العمليات في فنزويلا ستبدأ قريباً!
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش
  • علي راشد النعيمي يلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني