"موجودين".. مبادرة سعودية لتسهيل الحصول على خدمات الأحوال المدنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من البلدان الرائدة في الشرق الأوسط التي تعكف على تطوير وتنفيذ مبادرات طموحة لتعزيز التنمية وتحسين جودة حياة مواطنيها.
وتعد إحدى المبادرات الرائدة هي مبادرة "موجودين"، والتي تعكس التفاني السعودي في تطوير القطاعات المختلفة وتعزيز دور المجتمع المحلي في تحقيق الأهداف الوطنية.
وتعد مبادرة "موجودين"، هي مبادرة اجتماعية تستهدف تعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم وتعزيز دورهم في تطوير المجتمع وخدمة المجتمع. تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز التعليم والتدريب وتعزيز القيم الاجتماعية والثقافية.
ويتم تقديم منصات وفرص للشباب للمساهمة في القضايا الاجتماعية والتنموية والبيئية، من خلال "موجودين"، تشجع المبادرة على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات متنوعة تشمل تنظيم الفعاليات الاجتماعية، وتنفيذ مشاريع بيئية، وتقديم الدعم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز التوعية بقضايا الصحة والتعليم.
وتعكس مبادرة "موجودين"، الروح الشبابية والحماس للشباب السعودي في خدمة وتطوير وطنهم. تعمل على تمكينهم وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التواصل والتفاعل بين الأجيال المختلفة.
وبالإضافة إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية، تساهم مبادرة "موجودين" في تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي وتقديره، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم والمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
الجدير بالذكر أن مبادرة "موجودين"، تعد مبادرة رائدة تشجع على مشاركة الشباب السعودي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياتهم وجعلها مشجعة للشباب على الابتكار والإبداع في خدمة المجتمع. تعكس هذه المبادرة التزام المملكة بالشباب كأحد أهم أصول الاستثمار في مستقبل مشرق ومزدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة الشرق الأوسط التنمية المستدامة رؤية القطاعات المملكة العربية السعودية القضايا الاجتماعية الاحتياجات الخاصة ذوي الإحتياجات رؤية المملكة 2030 تحقيق الاهداف الأحوال المدنية
إقرأ أيضاً:
الكيلاني تترأس الجلسة الافتتاحية لاجتماع تونس التحضيري لـ«قمة التنمية الاجتماعية»
انطلقت اليوم بالعاصمة التونسية أعمال الاجتماع العربي-الإقليمي رفيع المستوى، المخصص للتحضير لمؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقده في دولة قطر خلال نوفمبر المقبل.
وترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء أبوبكر الكيلاني، الجلسة الافتتاحية التي حملت عنوان “نحو مؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية – بين الواقع والمأمول”، حيث أكدت في كلمتها على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الاجتماعية وتحقيق التنمية والرفاه في المجتمعات العربية.
وشددت الكيلاني على أن التنمية الاجتماعية باتت ضرورة استراتيجية لتحقيق الاستقرار وبناء مجتمعات متماسكة وقادرة على الصمود في وجه الأزمات المتعددة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها ليبيا في هذا المجال، ومنها اعتماد الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، إضافة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإعادة إدماج النازحين وتعزيز التضامن المجتمعي.
وشهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من بينهم وكيل عام وزارة الشؤون الاجتماعية الليبية علي الناضوري، والسفير الليبي لدى تونس مصطفى بن قدارة، إلى جانب وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وممثلي مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
ويُعقد هذا الاجتماع على مدى يومين، 30 يونيو و1 يوليو 2025، في إطار الاستعدادات الجارية لعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر خلال شهر نوفمبر المقبل، والتي تُعد منصة دولية هامة لتعزيز السياسات الاجتماعية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية في المنطقة.
آخر تحديث: 30 يونيو 2025 - 21:23