صورة تعبيرية (مواقع)

لدى شركة أبل ميزة أمان سرية على هواتف آيفون الخاصة بها حيث يمكنها حماية الهواتف من الهجمات الإلكترونية، وتحمي هذه الميزة المستخدمين من التعرض لهجوم من قبل طرف ما.

ووفق موقع Techlusive فإن ميزة “Lockdown mode” أو “وضع التأمين” يمكن أن تحمي هاتف الآيفون من أي هجوم مستهدف أو الهجوم الشخصي لسرقة البيانات.

اقرأ أيضاً مكون واحد لعمل كفتة مشوية في البيت مثل المطاعم بالضبط.. سر تماسكها 5 نوفمبر، 2023 3 أفكار سحرية للنوم خلال دقيقتين.. ستنام بمجرد أن تضع رأسك على المخدة 5 نوفمبر، 2023

وقد طرحت شركة أبل وضع Lockdown في نظام التشغيل iOS 16، وهي خطوة أمنية مهمة يمكنها تعزيز التزامها بالأمان على هواتف آيفون.

هذا وبمجرد تمكين هذه الميزة، سيدخل هاتف آيفون الخاص بك إلى حالة يقظة ولن يعمل بالطريقة المعتادة، وستقيد هذه الميزة بشكل صارم التطبيقات ومواقع الويب وبعض الميزات للأمان.

وبحسب الموقع فإنه تجدر الإشارة إلى أنه عند تشغيل وضع التأمين، لا يمكن للمستخدمين استخدام ميزات  SharePlay والألبومات المشتركة وFaceTime Live Photos وFaceTime Continuity Handoff.

وسوف يتعين على المستخدمين دائمًا فتح قفل هواتف آيفون عند استخدام الملحقات السلكية، وستسمح الهواتف التي تم تشغيل وضع Lockdown فيها ببعض الاتصالات السلكية لفترة قصيرة لحماية الهاتف.

وتلفت شركة أبل نفسها على موقعها على الإنترنت إلى أن هذه “حماية قصوى” قد لا يحتاجها الكثيرون أو لن يستخدموها أبدًا، إلا إذا كان الشخص شخصية بارزة أو معروفًا بين مجموعة أو منطقة أو بلد.

 

ـ طريقة يمكنك تشغيل ميزة وضع التأمين على هاتفك الآيفون:

1: قم بفتح الإعدادات على هاتفك الآيفون الذي يعمل بنظام iOS 16 أو أحدث.

2: ثم قم بالتمرير لأسفل وابحث عن علامة التبويب الخصوصية والأمان وانقر عليها.

3: قم بالتمرير إلى الأسفل واضغط على وضع التأمين Lockdown mode.

4: بعدها اضغط على تشغيل وضع التأمين.

5: ثم انقر فوق تشغيل وضع التأمين مرة أخرى، ثم اضغط على “تشغيل وإعادة التشغيل”، ثم أدخل كلمة المرور الخاصة بك وبعد إعادة التشغيل، وسيكون هاتفك رسميًا في وضع التأمين.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: آبل آيفون اختراق ميزة تشغیل وضع

إقرأ أيضاً:

«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات

اعتمدت إسرائيل، منذ نشأتها، على 3 أدوات رئيسة ضد دول المنطقة، اغتيال القادة والمؤثرين، تنفيذ عمليات استخبارية وتجنيد عملاء، ثم استخدام الاختراق السيبراني والمعلوماتي، إلى جانب تدمير المنشآت العسكرية ومخازن المواد الخام. وخلال الضربة الأخيرة، تم اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين، مثل: حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس، محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، غلام رشيد، قائد قيادة «خاتم الأنبياء».

طالت العملية الإسرائيلية: أمير علي حاجي زادة، قائد قوات الجو-فضاء بالحرس الثوري، فريدون عبّاسي دوائي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة «آزاد» الإسلامية بطهران، والقائد ربّاني، معاون العمليات في هيئة الأركان العامة، وداوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في قوات الجو-فضاء.

كما استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية خلال هذه الضربة، وتضررت مفاعلات نطنز وفوردو وأصفهان بشكل كبير، في استكمالٍ لمسلسل استهداف العلماء النوويين البارزين، حيث تم اغتيال ستة منهم في العمليات الأخيرة، أبرزهم: عبد الحميد مينوشهر، رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة شهيد بهشتي، أحمد رضا ذو الفقاري، خبير الهندسة النووية بالجامعة نفسها، أمير حسين فقهي، عضو هيئة التدريس بالجامعة، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية، مدير معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، مطلبي زادة، خبير التطوير النووي، محمد مهدي طهرانجي، عالم الفيزياء النووية، وفريدون عباسي، مهندس تخصيب اليورانيوم.

بدأت إسرائيل في تكثيف اغتيالات قادة «حماس» بعد عملية السابع من أكتوبر 2023، فاستهدفت: إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار، قائد الحركة، وشقيقه محمد السنوار، محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، مروان عيسى، نائب القائد العسكري، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، فضلًا عن قائمة أخرى من القيادات.

وفي لبنان، طالت الاغتيالات رأس الهرم في حزب الله، مثل: حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، وخليفته هاشم صفي الدين، ومصطفى بدر الدين، فؤاد شكر، نبيل قاووق، وسام الطويل، محمد عفيف، سمير القنطار، إبراهيم عقيل، علي كركي، إبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ، وأحمد وهبي، قائد قوة الرضوان.

استخدمت في هذه الاغتيالات شبكة كبيرة من العملاء مع اختراقات أمنية وسيبرانية، كان أشهرها انفجار أجهزة «البيجر» التي استُخدمت ضد أعضاء حزب الله في لبنان، وراح ضحيتها نحو 42 شخصًا، وأُصيب أكثر من 3000، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى إصابة ما يزيد على 5000 شخص، في سابقة تُعد من أبرز عمليات الاختراق المخابراتي.

كما سعت إسرائيل إلى تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة، ولا سيما التابعة لحزب الله في سوريا ولبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 91 دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة في جنوب لبنان، وصادرت نحو 85 ألف قطعة سلاح، من بينها قاذفات صواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف «آر بي جي»، ومتفجرات، وصواريخ مضادة للطائرات، وأجهزة مراقبة، ومركبات عسكرية، وغيرها، وذلك خلال العملية البرية التي نُفّذت في أكثر من 30 قرية جنوبية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه دمّر 70% من الأسلحة الاستراتيجية، و75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب أكثر من 1500 بنية تحتية هجومية، و150 مستودعًا عسكريًا، و1600 مقر عسكري، مما خفّض قدرات حزب الله القتالية بشكل كبير، كما اغتالت إسرائيل نحو 3800 مسلح من الحزب منذ بداية الحرب.

وأشار مراقبون إلى احتمال تورط إسرائيل في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، والذي يُعد ثاني أضخم انفجار غير نووي بعد انفجار مفاعل هيروشيما. فقد رُصدت طائرات مسيّرة تحوم حول المرفأ قبيل الانفجار، الذي نجم عن اشتعال مادة نيترات الأمونيوم، والمقدرة بنحو 2750 طنًا. وأسفر الانفجار عن مقتل 218 شخصًا، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بحسب التقديرات الرسمية، إلى جانب دمار واسع طال منازل ومبانٍ ضمن نطاق بلغ 10 كيلومترات.

أما ميليشيا الحوثي، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم القضاء عليها نتيجة الغارات المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، بأمر منه شخصيًا، حيث استُهدفت مواقع متعددة، منها مطار صنعاء، الحُديدة، تعز، البيضاء، ذمار، صعدة، وقاعدة الديلمي شمال العاصمة، إلى جانب موانئ الحديدة وعدن والصليف ورأس عيسى، وجزيرة كمران، وذلك على مراحل متكررة.

ولعل حادث قصف المفاعل النووي العراقي (مفاعل تموز) خلال عملية «أوبرا» في 7 يونيو 1981، واغتيال العالم المصري يحيى المشد، الذي ترأس البرنامج النووي العراقي، في فندق بباريس يوم 14 يونيو 1980، شكّلا مؤشرًا مبكرًا على السياسة الإسرائيلية الثابتة في استهداف أي نشاط نووي في المنطقة، خاصة الأنشطة الإيرانية الأخيرة، بعد تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة، وبدء ما يبدو أنه تمهيد لجولة نهائية من الاستهدافات.

اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني يحذر سكان تل أبيب: ننصحكم بمغادرة المدينة فورا

«خامنئي» يسارع بتعيين قيادات جديدة.. ماذا بعد محاولة تفريغ قمة الهرم العسكري الإيراني؟

أكراد وعرب وبلوش ينتظرون الفرصة.. كيف يفكر «الغرب الأمريكي- الأوروبي» في خريطة إيران؟

مقالات مشابهة

  • احتيال سرقة الشريحة: كيف تحمي رقم هاتفك من اختراق قد يكلّفك كل شيء؟
  • تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين
  • البرلمان العراقي يكتفي بجلسة تداولية حول إيران بعد غياب معظم النواب عن الحضور
  • آيفون 17 برو ماكس يثير جدل الأسعار بين المستخدمين
  • فؤاد من إيطاليا: الاختراق الأمني سببه الهواتف النقالة والفيسبوك
  • «إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات
  • اختراقات الموساد ومعضلة الجندي الأسير في غزة!
  • هل هاتفك منها.. تحديث One UI 8 يصل إلى هذه الهواتف من سلسلة Galaxy S
  • ميزة جديدة في iOS 26 تنقذ مستخدمي آيفون من كابوس نفاد المساحة أثناء التحديثات
  • مفاجأة كبرى لمستخدمي واتساب حول العالم.. تحقق من هاتفك الآن