مشروع أهل مصر ببورسعيد شارك فيه 40 طفلاً من الوادي الجديد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في اطار مشروع أهل مصر لاطفال المناطق الحدودية والذي يهدف إلى تحسين حياة الأطفال في المناطق النائية والتي تعاني من قلة الفرص والخدمات التعليمية والثقافية. يعتبر هذا المشروع مبادرة رائدة تهدف إلى تحقيق التنمية المحلية وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي بين الأطفال.
وقد شارك في مشروع أهل مصر هذا العام عدد 40 طفلاً وطفلة من محافظة الوادي الجديد، وهم الآن يزورون محافظة بورسعيد في إطار هذه البادرة القيمة.
تسعى مبادرة أهل مصر إلى تعزيز قيم التعاون والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال، كما تهدف إلى تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية من خلال الأنشطة التربوية والثقافية المتنوعة. يتم تصميم برامج المشروع بعناية لتعزيز القدرات الفكرية والإبداعية للأطفال وتعزيز تفكيرهم المنطقي والإبداعي.
استضافت محافظة بورسعيد هذا الحدث المهم بتحت عنوان "يهمنا الإنسان"، حيث تم تنظيم ورشات عمل وندوات تفاعلية للأطفال تهدف إلى توعيتهم بقضايا الإنسانية والمساهمة في بناء مجتمع يتسم بالتسامح والاحترام والمساواة. تم تنظيم الفعاليات بالتعاون مع فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، وبرئاسة الكاتب محمد نبيل من فرع وسط الصعيد الثقافي.
إن مشروع أهل مصر لاطفال المناطق الحدودية يمثل فرصة ثمينة للأطفال المشاركين للتعرف على ثقافات مختلفة وتوسيع أفقهم الثقافي. كما يساعد في تعزيز الروح التعاونية والاندماج الاجتماعي بين الأطفال وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.
على مدار السنوات الماضية، استمر مشروع أهل مصر في تحقيق نجاحات ملموسة في تعزيز التنمية المحلية وتحسين حياة الأطفال في المناطق النائية. ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة القيمة في جذب المزيد من الشركاء والمشاركين وتوفير الدعم اللازم للأطفال حتى يتمتعوا بمستقبل أفضل وحياة أكثر إشراقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة الوادی الجدید مشروع أهل مصر
إقرأ أيضاً:
آباء يطالبون المندوب الإقليمي للصحة بالتدخل لتوفير التلقيح للأطفال ببعض مستوصفات الحوز :
تحرير :زكرياء عبد الله
طالب عدد من أولياء الأمور بإقليم الحوز، خصوصًا بالمناطق التابعة لدائرة تحناوت وأمزميز، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالتدخل العاجل لتوفير خدمات التلقيح للأطفال بالمستوصفات المحلية، بعد تسجيل غياب اللقاحات الأساسية في عدد منها.
ويشتكي العديد من الآباء من اضطرارهم إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مناطق مجاورة بحثًا عن مستوصفات تتوفر على اللقاحات الضرورية، ما يشكل عبئًا ماديًا ونفسيًا على الأسر، خاصة تلك القاطنة في المناطق الجبلية أو ذات المسالك الوعرة.
وأوضح عدد من المتضررين أن هذا الوضع يُهدد بتجاوز المدة الزمنية الموصى بها لتلقيح الأطفال، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم ويعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة، في غياب أي حلول ملموسة من الجهات المسؤولة.
وناشد الآباء وزارة الصحة عبر المندوبية الإقليمية بإعادة جدولة توزيع اللقاحات وضمان توفرها بشكل دائم ومنتظم في مختلف المستوصفات، دون استثناء، حمايةً لحق الأطفال في الرعاية الصحية الأساسية، وتفاديًا لأي تأخير قد تكون له تبعات وخيمة.