كتبت- داليا الظنيني:
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له منهج في التعامل مع اليهود وتطبيق ما أوحي له الله عز وجل فيه، مشيرا إلى أن الرسول جمع يهود المدينة وعقد اتفاقية سياسية معهم تنص على التعامل والاحترام والتبادل واعتبارات فيها كلمة وأمانة وشرف التزم بها النبي ولم يلتزم بها اليهود.

أضاف رضا، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن اليهود أهل جدال، قتلوا الأنبياء، لافتا إلى أن آيات القرآن أكدت أن هؤلاء المجادلين من بني إسرائيل قتلة الأنبياء بغير حق وكانوا من المفسدين في الأرض وهي عادتهم.

وأشار الشيخ إبراهيم رضا، إلى أن اليهود خانوا العهد مع الرسول، وتآمروا عليه مع أعدائه، لافتا إلى أن اليهود حاولوا قتل الرسول ووضعوا له السم في الشاه، حتى نطقت الشاه وقالت لا تأكل مني يا رسول الله فإني مسمومة.

ولفت العالم الأزهري، إلى أن يهود الآن هم عصابات منظمة لا علاقة لهم باليهودية الصحيحة، مؤكدا أن القرآن الكريم وآيات الله سبحانه وتعالى لعنتهم وكتب الله عليهم الشتات في الأرض.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة إبراهيم رضا اليهود خيانة العهد طوفان الأقصى المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل
  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدل
  • مالك عقار: الأرض أرض الله، ولا كأننا سمعنا حاجة
  • بقيادة فتح الله.. النجمة يفوز على العهد في الدوري اللبناني
  • “علماء المسلمين” يدين اغتيال الشيخ حنتوس: استهداف للقرآن وأهله
  • جميعنا عائدون
  • رجال غزة.. حُماة الثغور عبر التاريخ
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له