في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة واللياقة البدنية، يبحث العديد من الأشخاص عن وسائل طبيعية لفقدان الوزن. من بين العديد من الخيارات المتاحة، هناك عشبة طبيعية قد أثبتت فعاليتها في مساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم لفقدان الوزن.

العشبة الطبيعية: الزنجبيل

الزنجبيل هو عشبة طبيعية معروفة بفوائدها الصحية والتي تشمل تسريع عملية الهضم وزيادة معدل حرق الدهون في الجسم.

هذه العشبة تحتوي على مركبات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الشهية. كما أنها تساعد على تقليل التورم والالتهابات.

فوائد الزنجبيل لفقدان الوزن:

تسريع الهضم: يُعتقد أن الزنجبيل يعزز إفراز الأنزيمات الهضمية ويساعد في تحسين الهضم، مما يزيد من امتصاص المواد الغذائية ويقلل من تراكم الدهون.

تقليل الشهية: الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الشهية بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام.

زيادة معدل حرق الدهون: يشجع الزنجبيل على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم، مما يعزز من فقدان الوزن.

تنظيم مستويات السكر في الدم: الزنجبيل يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالجوع المفرط والتراكم الدهني.

تقليل التورم: الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يقلل من التورم والاحتباس المائي.

ومع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو تضمين الزنجبيل في النظام الغذائي، خاصة إذا كان هناك حالة صحية موجودة. ويجب أيضًا توخي الحذر والتوازن في تناول الزنجبيل وعدم الإفراط فيه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الاسواق تعاني.. لا تهافت ولا تخزين

كتب فؤاد بزي في "الاخبار": تضافرت عوامل كثيرة دفعت النشاط الاستهلاكي إلى الركود، ولو قليلاً. فإلى جانب التصعيد الإسرائيلي وتداعياته، هناك العودة إلى المدارس التي تفرض نفسها على نفقات الأسر. ففي الأسابيع الأخيرة، سُجّل تراجع في النشاط الاستهلاكي، إذ يعمد المستهلك إلى ترشيد نفقاته لتقتصر على سلع محدّدة، وتأجيل شراء ما يراه غير ضروري، بينما يلجأ الباعة إلى أنماط ترويج مختلفة لتصريف ما لديهم.
رغم كل النشاط الاستهلاكي الضعيف في الضاحية الجنوبية، إلا أنه لم يسجّل أصحاب السوبر ماركت حالة من الهلع تخلق فورة في النشاط الاستهلاكي. بالعكس، يقول أحدهم: «لا تهافت على التخزين والبيع، أقلّه حتى اللحظة». وقد ساهم في ضعف الاستهلاك المسجّل في الأسواق، قرار وزارة التربية بإقفال المدارس يوم الأربعاء، واتجاه البلديات للطلب من المدارس الاستمرار في الإقفال حتى يوم الاثنين المقبل. وبرأي صاحب السوبر ماركت، الذي رفض الكشف عن اسمه: «هذا غير طبيعي، حتى خلال هذا الوقت من الشهر، فالطلب انخفض أيضاً على الأغراض الخاصة بالعودة إلى المدارس». في الواقع، سكان المنطقة يستعدّون لعدد من السيناريوات؛ من بينها وقوع الحرب: «يفضّل الناس أن يبقوا في أيديهم كمية من النقد، وهم لا يريدون صرف ما لديهم على السلّة الغذائية»، برأي مالك متجر لبيع المواد الغذائية في حارة حريك. ويرى أنّ «معاشات شهر أيلول نفذت بسبب دفع أقساط المدارس، لذا لن يقدم الناس على شراء مواد غذائية للتخزين، حتى لو شعروا بالتهديد من الحرب»، وهو ما يوافق عليه أيضاً نقيب أصحاب السوبر ماركت نبيل فهد، الذي أشار إلى «استقرار في حركة المبيع على حالها الضعيفة»، لافتاً إلى أن الأمر يعود إلى «موسم المدارس، ودفع الأقساط»، لكن بشكل عام كانت «انطلاقة أيلول جيدة، إنّما في اليومين الماضيين، خاف الناس وتراجعوا عن ارتياد الأسواق نتيجةً للضربات الأمنية في الضاحية».
أما في نقاط بيع السلع الكمالية، مثل الأجهزة الإلكترونية والهواتف والأدوات المنزلية، فقد «توقفت الحركة تماماً منذ يوم الثلاثاء»، يقول محمد الموسوي صاحب متجر لبيع الهواتف وقطعها في الضاحية. لكن هذه الحركة «داقرة منذ مطلع آب، علماً أن عدداً كبيراً من الزبائن يحضرون هواتفهم القديمة التي كانوا يحتفظون بها للطوارئ في حال تعطّل الهاتف الأساسي، ويعرضونها للبيع». ويعيد الموسوي الأمر إلى «رغبة الزبائن في تحويل ممتلكاتهم إلى أموال يستفاد منها في حال وقوع أيّ طارئ».
وفي محالّ الأدوات المنزلية، توقفت كلّ أشكال البيع الاستهلاكي. «منذ بداية الصيف، لا يشتري الناس أيّ غرض سوى لاستبدال ما تلف في المنزل (أي عند الضرورة)»، بحسب علي غندور، صاحب أحد محال أدوات المطبخ، الذي يقول إنه «فتح صناديق السكاكين التي تحتوي على 12 سكيناً لبيعها بالقطعة نزولاً عند رغبة عدد من الزبائن، ورغبةً منه في تحريك حركة المبيع خلال الأشهر الماضية». وفي سياق متصل، يشير إلى تقديمه عرضاً ببيع الأدوات الزجاجية مثل الصحون والأكواب بـ«الكيلو»، لا بالقطعة لتصريف البضائع.
وفي محال بيع الثياب، «رغم تنزيلات نهاية الموسم، وتنزيل البضاعة الشتوية القديمة بنصف سعرها، الحركة شبه متوقفة»، بحسب هنادي محمد صاحبة أحد محال بيع الملابس. وحتى في المولات، «الإقبال ضعيف على محال البراند، والحركة بلا بركة»، تقول عاملة في إحدى نقاط البيع، إذ «يدخل عدد كبير من الناس المحل كلّ يوم، ولكن من دون أن يشتروا، فقط للفرجة». هذا الشكل الضعيف من حركة البيع امتدّ على طول أشهر الصيف، تقول هنادي محمد، ولم تضطرّ بسببه للذهاب إلى تركيا، حيث تشتري بضاعتها لإعادة التموين. لكنها تراهن في المقابل على موسم الشتاء من كلّ عام، فملابس هذا الفصل أغلى ثمناً، ونسبة الأرباح عليها أفضل.

مقالات مشابهة

  • إذا كنت تعاني من مقاومة الإنسولين.. احرص على تناول هذه الأطعمة بانتظام
  • إطلاق Dru للعناية بمرضى السكر والسمنة
  • الشخير أكثر من مجرد إزعاج.. اكتشف الأسباب والعواقب الصحية
  • عليك فحص مستويات الأنسولين والمغنيسيوم في الخريف لهذا السبب
  • الاسواق تعاني.. لا تهافت ولا تخزين
  • لمرضى السكري.. الأطعمة الصحية للتحكم في نسبة السكر في الدم
  • الفول السوداني وفاعليته في إنقاص الوزن
  • هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟
  • الكمون.. عشبة صحية وقيمة غذائية عالية
  • طعم لذيذ ومخاطر صحية.. الإفراط في تناول المخللات يزيد من تكون حصوات الكلى