مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار يعقد ندوة حول “التغير المناخي والعلوم الصحية” اليوم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، المركز المستقل في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة، عن عقد ندوته الأولى اليوم الثلاثاء في سوق أبوظبي العالمي .
وتبحث الندوة على مدى يومين في كيفية استخدام علوم البيانات وتقنية التعاملات الرقمية “بلوك تشين” والحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بالتغير المناخي والعلوم الصحية، وهما اثنان من أبرز المجالات البحثية التي يركز عليها المختبر.
وتستقطب الندوة نخبة من المتحدثين الخبراء على المستوى الدولي، من بينهم مسؤولون من جهات حكومية وأعضاء من المجلس الاستشاري لمختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، إلى جانب زملاء المختبر ومجموعة من أبرز الباحثين. كما تضم قائمة الوفود التي سجلت مشاركتها ممثلين عن مؤسسات أكاديمية وبحثية، وحكومية، وشركات محلية، ودولية .
ويلقي كل من البروفيسور ستيفن تشو، وزير الطاقة السابق في الولايات المتحدة والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1997، والبروفيسور ساندي بنتلاند، بروفيسور في معهد ماساتشوستس للتكنولوجیا (MIT) ومدير مختبر (MIT Media Lab)، كلمة رئيسية في اليوم الأول تتناول المشكلات الناجمة عن التغير المناخي.
ويستعرض البروفيسور جاك دونجارا، الحائز على جائزة (ACM A.M. Turing Award) لعام 2021، تطبيقات الحوسبة الفائقة المستخدمة في تنبؤ المناخ والطقس، بينما يتحدث كل من معالي كارمي أرتيجاس، وزيرة الدولة لشؤون الرقمنة والذكاء الاصطناعي في إسبانيا؛ وسعادة اينيجو دي بالاسيو، سفير المملكة الإسبانية لدى دولة الإمارات؛ عن الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، وانعكاسات بعضها على صانعي السياسات والعلاقات الدولية عموماً.
وسيلقي البروفيسور ميغيل هرنان، البروفيسور في علوم الإحصاء الحيوي والأوبئة في كلية هارفارد تشان للصحة العامة، والفائز بجائزة (Rousseeuw Prize) للإحصاءات لعام 2022، كلمة رئيسية حول العلوم الصحية يوم 8 نوفمبر.
ويضم برنامج الندوة العديد من الجلسات الحوارية والعروض العلمية، إضافة إلى استعراض بعض الدراسات حول مشاريع الأبحاث الممولة من مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار بالاعتماد على البيانات والتحليلات المرتبطة بمواضيع التغير المناخي والعلوم الصحية.
وقال الدكتور هورست سايمن، مدیر مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار: “تُقام هذه الندوة السنوية لمختبر جهاز أبوظبي للاستثمار في إطار التزامنا بتأدية دورٍ فاعل في مجتمع علوم البيانات والحوسبة العالمي، والمساهمة في تطوير البيئة الرقمية في إمارة أبوظبي.”
وأضاف سايمن: ” لقد قمنا بدعوة مجموعة من المتحدثين المرموقين على مستوى العالم، والذين يشكلون نخبة من رواد المفكرين ضمن اختصاصاتهم، لذا نتوقع أن تسهم الندوة في تحفيز مزيد من المناقشات وتعزيز علاقات التعاون والأبحاث ضمن مجالي التغير المناخي والعلوم الصحية، وهما من أبرز المواضيع التي يركز عليها مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.
لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.
F-55
وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.
F-22 Super
وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد. إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.
وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.
وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.
ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.
من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.
أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.
الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55 ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.
المصدر: تاس