افترض الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه بفضل تقدم الذكاء الاصطناعي المتسارع لن يضطر أحد على العمل مستقبلاً، فاتحاً الباب أمام التكهنات عن الوظائف التي قصدها والتي ستتولاها الروبوتات!

فقد رجح الخبراء أن يكون عمال النظافة والبناؤون من بين أولئك الذين يمكن أن تطيح بهم الروبوتات في المستقبل غير البعيد.

في حين أن المعلمين والممرضات ومصممي الأزياء في أمان في الوقت الحالي، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.مهنة البناء

ومن المهن أو الوظائف المعرضة للخطر في 10 سنوات، مهنة البناء، إذ أن الروبوتات تحاول بشكل متزايد إتقانها إلى جانب مهام البناء الأخرى، بما في ذلك خلط الخرسانة وصب الأسمنت.

إذ كان إدخال الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضاً تأثير هائل على الصناعة، التي تتطلع دائماً إلى زيادة السرعة والدقة التي يتم بها تصنيع الأشياء.الصحافيون

في موازاة ذلك يتعرض محررو الأخبار والصحافيون أيضاً للتهديد من الارتفاع المذهل لبرامج الدردشة الآلية، حيث سيواجهون المزيد من المنافسة الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الأجور، ما لم نشهد زيادة كبيرة جداً في الطلب على مثل هذا العمل.مهنة النادل

كذلك ربما تكون قد شاهدت بالفعل أمثلة على الروبوتات الشبيهة بـ Dalek التي تتجول في المطاعم في جميع أنحاء العالم.

وهي لم تنتشر بعد على نطاق واسع، ولكن شركة الوسائط الرقمية DailyAI.com حذرت من أن النوادل والنادلات من البشر لديهم فرصة بنسبة 72 في المائة للقيام بأدوارهم قريباً بواسطة الروبوتات.الكوافير أو مصففو شعر

ومن المرجح أن يطيح الذكاء الاصطناعي بهذه المهنة كذلك وحتى لو كان في المستقبل البعيد، لكن الخبراء يشيرون إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لظهور صالونات الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.

وخلال العشرين سنة المقبلة هناك وظائف أخرى مهددة من قبل الذكاء الاصطناعي مثل مهنة التمريض والتعليم ومصممو الأزياء والمهندسون المعماريون.وظائف تحت التهديد الآن

أما الوظائف التي بالفعل بدأت الروبوتات في غزوها الآن، فهي على سبيل المثال العمل في خدمة مركز الاتصال، ومصممي الجرافيك ومهندسي البرمجيات وعمال نظافة وحراس أمن، وتعبئة اللحوم.

ويقول الخبراء إن وظائف خدمة العملاء في جميع أنحاء العالم يتم أخذها بالفعل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن التكهنات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة انتشرت بعد ظهور برامج الكمبيوتر مثل "تشات جي بي تي"، والتي يمكنها إنشاء نص والإجابة على الأسئلة بطريقة تشبه الإنسان.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
  • وزير العمل في قمة المرأة 2025: «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف»
  • "البحرالأحمر الأزهرية" تعلن فتح باب التقدم لشغل عدد من الوظائف
  • وزير العمل: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف بمصر
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • الاحتلال يصادق على 19 مستوطنة جديدة بالضفة.. بينها مستوطنات أخليت عام 2005
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • تشغيل العمال عن طريق متعهد.. ضوابط جديدة يقرها القانون
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه