خبيرة شئون أفريقية: السودان يشهد تطورات عسكرية وانغلاق أفق أي حل سياسي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت أماني الطويل، خبيرة الشئون الإفريقية، إن ما يحدث في السودان هو تطور عسكري على مستوى عالٍ، وانغلاق أفق أي حل سياسي، وترتبط التطورات العسكرية بتوسع الاشتباكات لتخرج خارج الخرطوم، وتستولي على مدن استراتيجية.
حدوث مناوشات في الأُبَيِّض وهي مدينة هامةوأضافت «الطويل» خلال حوارها ببرنامج مساء dmc، على قناة dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، أنه منذ شهر حدثت مناوشات في الأُبَيِّض وهي مدينة هامة، لتواصل السودان مع العالم، وتحمل قيمة اقتصادية وجغرافية فيما يتعلق بالاتصال داخل السودان وخارجها، ثم جاءت الفصائل التي لديها مشكلات مع المركز، وأيضًا قوات الدعم السريع وتوسعه في الاستيلاء، على نقاط ارتكاز الجيش، أخرها الفئة 15 والفرقة 16.
وتابعت «الطويل» أنه تم الاستيلاد على مدينة «نيالا» السودانية، ولها قيمة كبيرة جدًا على مستوى الاقتصادي والاستراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب السودان الحرب فصائل قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها.
وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة.
وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي.
وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.