العمادي: مزاعم «أنفاق مستشفى حمد» بغزة محاولة مفضوحة لقصف المنشآت المدنية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعرب سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عن استنكار دولة قطر الشديد مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل، واعتبرها محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين.
وأكد سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن مستشفى الشيخ حمد في غزة أنشئ بشفافية وفقا لأعلى المعايير الدولية تحت إشراف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بموافقة إسرائيلية، لأهداف طبية واستفاد منه آلاف الأشخاص في غزة، مشددا على أن مثل هذه المزاعم يجب ألا تطلق جزافا، مطالبا بألا يتم الأخذ بالرواية الإسرائيلية باعتبارها واقعا ماثلا دون تحقيق مستقل في ما تشكله من ادعاءات، محذرا في الوقت نفسه من استخدامها ذريعة لاستهداف المنشآت المدنية.
كما حذر سعادته الاحتلال الإسرائيلي من أن استهداف مستشفى الشيخ حمد في غزة يعني حرمان آلاف المرضى من خدماته، وسيضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين ومرافق خدماتهم، لا سيما الفظائع التي طالت مؤخرا عددا من المستشفيات وقوافل الإسعاف.
وأوضح أن مستشفى الشيخ حمد في غزة، الذي تم إنشاؤه بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وبتنفيذ اللجنة، يقدم خدمات علاجية في أقسام الأطراف الصناعية، والتأهيل الحركي واللفظي، والعلاج الوظيفي، والتمريض، والنطق والبلع، والسمعيات، والأطفال، معتبرا المستشفى أحد أهم المرافق الطبية في غزة التي تقدم خدمات ضرورية لشريحة واسعة من المدنيين.
وطالب سعادته المجتمع الدولي بالاصطفاف بحزم لإدانة استهداف الخدمات الصحية في غزة، وإلزام إسرائيل باحترام القوانين الدولية، محذرا من خطورة منح الاحتلال ضوءا أخضر لقصف سكان غزة وبنيتها التحتية بشكل عشوائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السفير محمد العمادي قطاع غزة مستشفى الشیخ حمد فی غزة
إقرأ أيضاً:
60 شهيدا و200 مصاب إثر قصف منتظري المساعدات بغزة
أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بغزة بارتقاء عدد كبير من الشهداء بسبب العدوان الصهيوني وقتله للعزل الجوعى والصامدين في غزة.
وذكر المصدر بأن أكثر من 60 شهيدا ارتقوا وأصيب 200 آخرين إثر قصف منتظري المساعدات شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المصدر إن نحو 60 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال اليوم في منطقة التحلية بخانيونس، استهدف بها آلاف منتظري المساعدات الباحثين عن لقمة العيش.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي قرب المستشفى الكويتي غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استهدف القصف الإسرائيلي خيمة نازحين في مدرسة الصلاح، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى لم تُعرف حصيلتهم النهائية بعد.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على خيام ومراكز إيواء في مخيم النصيرات، واستهدفت منزلًا لعائلة أبو شكيان ومحيط بلوك "سي"، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح.
وفي شرق مدينة غزة، واصلت طائرات الاحتلال المروحية إطلاق النار، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف طال حي الشجاعية، وأحياء سكنية أخرى في شرق المدينة. واستهدف القصف منازل مأهولة بالسكان، ما تسبب في دمار واسع وسقوط شهداء وجرحى.
شمال القطاع، طال القصف شرق جباليا وبلدة جباليا البلد، حيث استهدفت منازل الفلسطينيين بشكل مباشر، وسط أنباء عن شهداء وإصابات في صفوف الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل الحصار والدمار.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء من طالبي المساعدات منذ 27 مايو الماضي إلى 338 شهيدًا و2831 مصابًا، في استهداف مستمر لطوابير الانتظار عند نقاط توزيع الغذاء في مناطق مختلفة من القطاع المنكوب.