أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، عن قصف تل أبيب بصواريخ فتاح من الجيل الأول واصفا العملية بأنها نهاية أسطورة الدفاع الجوي الإسرائيلي.

إسرائيل تطالب سكان المنطقة 18 في طهران بالإخلاءمسئول عسكري: إيران أطلقت نحو 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيلسماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة الإيرانيةحريق مبنى وسط إسرائيل.

. وإطلاق دفعة صواريخ إيرانية جديدة ضد دولة الاحتلال

وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني  في بيان رقم 10: نبارك لكم، أيها القادة والمقاتلون المخلصون في القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، انطلاق الموجة الحادية عشرة من العملية المشرّفة "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ "فتّاح" من الجيل الأول؛ التي شكّلت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني، وأدخلت الأشرار الصهاينة في حالة من الارتباك والانهيار الذاتي.

وأضاف البيان، لقد هزّت صواريخ "فتّاح" القوية وعالية القدرة على المناورة، هذا المساء، ملاجئ الجبناء الصهاينة مرارًا بعد أن اخترقت درعهم الدفاعي، وأوصلت رسالة اقتدار إيران إلى الحليف المحرّض على الحرب لتل أبيب، الغارق في الأوهام والخيالات الفارغة، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

الجيش الإيراني يطالب سكان منطقة نيفيه تسيدك في تل أبيب بالإخلاء الفوريالمرشد الإيراني: الله أكبر.. المعركة بدأتغارات جوية إسرائيلية على طهران بعد تحذير بإخلاء المنطقة 18 | شاهدإغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل من الأربعاء إلى الجمعة.. لهذا السبب

وتابع، الهجوم الصاروخي الليلة أثبت أننا قد بسطنا سيطرة كاملة على أجواء الأراضي المحتلة، وأن سكانها باتوا بلا أي دفاع في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية.

طباعة شارك سيطرة كاملة على إسرائيل إسرائيل الحرس الثوري الإيراني قصف تل أبيب بصواريخ فتاح قصف تل أبيب صواريخ فتاح الدفاع الجوي الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيطرة كاملة على إسرائيل إسرائيل الحرس الثوري الإيراني قصف تل أبيب صواريخ فتاح الدفاع الجوي الإسرائيلي الحرس الثوری الإیرانی قصف تل أبیب

إقرأ أيضاً:

قراءة فاحصة لمقال الدكتور بن حبتور …عن تحرر المناضل الثوري / جورج عبد الله …

 

كعادته يأبي صديقي الصمصوم أ.د. عبد العزيز بن حبتور .. ترك المناسبات المحزنة أو المبجهة التي تقع في نطاق فضاءات المشهد العام على امتداداته العربية والإسلامية بل وحتى الدولية، نعم يأبى ان تمر علينا مرور الكرام فهو حريص بل يصر على توظيفها التوظيف المناسب، “ايجاباً” لرفع المعنويات وشحد العزائم والهمم ذالحاً البهجة في قلوب وعيون الأحرار أينما وجدوا، وسلباً” تنكيلاً بالأشرار والمجرمين اللذين يتلبسهم الاستكبار والغطرسة والتنمر على البشر في كل إرجاء عالمنا …

بعد هذه التوطئة التوضيحية المقتضبة دعونا نلج في مقال رفيقنا المناضل والمثقف الثوري دولة الدكتور / بن حبتور مباشرة، والذي حمل عنواناً صريح النبرة مباشراً في صلب دلالاته التهكمية على أدعياء النور والحرية والحداثة من خلال الفقرة الأخيرة في ذلك العنوان الذي أجاد في نحت مفرداته الزنازين الفرنسية” ليخبرنا عن كم استهجانه للاستغفال الذي يمارسه الغرب الاستعماري على شعوبنا العربية الإسلامية لا بل على كافة شعوب العالم…

ومن العنوان يمرق الكاتب الفذ ولوجاً إلى مقدمة مقاله الذي حرص على ان يحمل كذلك نفساً هو اقرب إلى التوضيح التنويري / التعبوي، الذي يُعلي القيم الكفاحية وأهميتها بصناعة الوعي والمعرفة بمكانة النضال في سبيل إرساء وترسيخ القناعات الأساسية في عقول وقلوب عامة البشر، بل ودفع النخب لعدم التراخي أمام مثل هذه الضرورات التحشيدية والتعبوية خاصة وهو يشاهد اتساع مسافة الابتعاد التي أصبحت إحدى سلبيات الغفلة عن الدور الريادي الذي يفترض ان تمارسه النخب في قيادة الجماهير الشعبية في بلدانها، حتى بما فيها تلك الأحزاب الليبرالية واليسارية في الدول الغربية أيضا والتي تمت في بيئاتها عملية التجريف السياسي / الاجتماعي / الفكري، خاصة بعد سقوط جدار برلين وانهيار المنظومة الاشتراكية كقطب عالمي وازن في مواجهة الإمبرياليتين الغربية وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية أثناء الحرب الباردة … نعم لقد اسهب الكاتب في مقدمته هذه والتي التمس له العذر فيها لأنني أشعر صراحة انه كان مضغوطاً بفعل ثقل هذه المناسبة الفرائحية، والتي ليست ببسيطة خاصة ونحن نعيش في زمن تتواكب فيه الانتصارات مع الهزائم توازياً، لكنه زمن شهد علو كعب التغول الصهوامريكي الذي زاد إسرافاً في التقتيل والإبادات الجماعية بما فيها إبادة التجويع والتعطيش والحرمان من كافة مقومات الحياة الطبيعية للبشر .. كما سيلاحظ القارئ الكريم لاحقاً ان الكاتب الفذ قد كان يقظاً كذئب ارهف كافة حواسه متحين الفرص لجهة الانقضاض على فريسته العدو الصهيوامريكي) لإتخانه جراح وتنكيلاً قبل إخماد أنفاسه، حيث جاءت المشيئة الربانية لتسعفه ونحن في معيته جميعاً محور المقاومة + أحرار العالم بأن “بعث الله سبحانه وتعالى للأمتين العربية الإسلامية بتلك الفرصة وهي رضوخ الدولة الفرنسية بإصدار قرار الإفراج عن المناضل الثوري / جورج عبد لله”، وهو الأمر الذي التقطه دولة البروف بن حبتور ككاتب فطن بكل عزيمة وروح كفاحية خبيرة تعلم أهمية ما وقع بين يديها من فرصة، فذهب يبني عليها مقاله التعبوي والتحشيدي تنويراً بعظمة الانتصار المحقق من خلال قرار الإفراج عن أيقونة كفاحية ثورية أممية ملأت الأسماع والأبصار برمزيتها النضالية وعدالة قضيتها، في مواجهة السردية الظالمة التي يروجها الفرنسيون تحت الضغط الصهيوامريكي الرافض لإطلاق سراحه بهدف الابتزاز السياسي باستعراض لقوة هيمنتهم العالمية حتى على أقرب حلفائهم الغربيين. فجاء مقال كاتبنا الهمام فاضحا كاشفاً ومنكلاً بالغطرسة والتنمر الإمبريالي المقيت والدوس عليهما …

وفي سبيل تحقيق ذلك عمد دولة الدكتور / بن حبتور .. إلى استدعاء حوادث التاريخ ووقائعه الملهمة كجرعات تبصيرية مبهرة لتبين أولا “أهمية الحرية” كواحدة من اهم القيم والحقوق الإنسانية، وكذلك مظهراً روعة الانتصار الحتمي الذي تم لذلك الحق الإنساني بالرغم من طول زمان الضيم والعسف والاستكبار الذي ظلت تمارسه الطواغيث العصر بقبح وصلف، حاشدا لأمثلة ونماذج كفاحية تحررية خاضتها الشعوب المقهورة تحت قيادة نخبها الباسلة في العديد من بلدان العالم، وكان النصر المؤزر حليفها وفي اندفاعة حماسية يتطوع كاتبنا المثقف الثوري المشتبك في هذه الفقرة بتقديم حشد وازن من النماذدج والأمثلة التحررية الثورية في عدد من البلدان التي انتفضت بثورات شعبية، يطول شأن استعراضها في طي قراءتنا هذه. لذلك نستسمحك عذراً أيها القارئ الكريم ونرجو تكرمك بالرجوع إلى النص الأصلي لمقال دولة البروف هذا الذي هو منشور في موقع مؤسسة دار بن حبتور الخيرية للتوثيق .. وسوف نضع لك رابط

الموقع في نهاية المقال لتيسير زيارتك للموقع

بعد تلك المقدمة التوثيقية للوقائع والأحداث الثورية والتحررية التي اجتهد الكاتب بمهنية استعراضها كأدلة على صدق ما يسطر من محتوى، نجده يلج متن مقاله برشاقة وسلاسة مشهود له فيها “بالربط والتعشيق” الذي يشتهر به فن المنمنمات والأربسك القمريات اليمنية من خلال المهابة التي تليق بالتأطير الرصين منذ بداية الأسطر الأولى لمتن المقال مع مرتكزاته السبعة والخلاصة، راسما بدقة ملامح المشهد العام هذا المشهد الذي كان مطلعه -حسبما حملته تلك الأسطر- هو انطلاقة طوفان الأقصى المبارك، التي خلقت مفاعيله أجواء ومناخات يفوح من قلبها وعلى جنباتها وضفاف ثناياها عبق أريج الملحمة”، والتي تتقافز منها إلى فضاءات الملتيميديا عالمياً صورها ومقاطع الفيديو التي تناقلتها القنوات الفضائية، نعم صور التنكيل والإذلال للجيش الصهيوني الذي قيل عنه ذات يوم انه لا يُقهر ” كلنا شاهدنا تلك الصور والمشاهد وكيف تم تمريغ وجه جيشهم المتغطرس تنمراً بوحل غزة وغلافها المتروس بترسانة من مختلف أنواع الأسلحة القتالية الحديثة وأعقد أدوات ومعدات وأجهزة الرصد والمراقبة والتصنت .. فلم يستبخس بالقارئ أو يوفر جهد سرده النوعي موضحاً ضخامة الاحتشاد الذي سعرته نيران الطوفان المبارك في تلك المواجهة الملحمية بين طرفي الحق والباطل .. وهنا أيضا أكرر الرجاء للقارئ الكريم بالعودة إلى النص الأصلي للمقال حسبما أشرت آنفاً إلى الموقع الإلكتروني لمؤسسة دار بن حبتور الخيرية للتوثيق” للإطلاع على سلاسة ودقة التوثيق وروعة رسم المشاهد التي ترفع المعنويات وتدكي مشاعل الحماسة في قلوب الأحرار ….

لعل القارئ الفاضل قد لاحظ حرص الكاتب وفطنته الواضحة في تناول المناضل الثوري المشتبك / جورج إبراهيم عبد الله ليس كرواية أو كسرد تعريفي بقصة حياته أو كسيرة ذاتية صرفة توثق تاريخ الميلاد ثم النشأة … دواليك وصولاً إلى اللحظة الراهنة بل انه وفق التأطير المُهيب لمتن المقال كتب عن جورج عبد الله وما يحتويه قلبه من بسالة الفدائي والمناضل الثوري، وحجم اشتباكه مع قضايا وهموم وتطلعات شعبيه اللبناني / الفلسطيني، نعم اشتباك متكئ على هويته الكفاحية الأيقونية، وعن دلالاتها الرمزية كعنوان بطولة أسطوري وثبات موقف إعجازي على الحق أنبني مؤسساً على رسوخ قناعات مبدئية وقيمية نبيلة في بعدها الأخلاقي والإنساني + الثوري موضوع سردية قصة حياته وتفاصيل تاريخ الميلاد والنشأة فهو أمر يسير الحصول عليه قراءته على صفحات ومواقع عديدة في الفضاء الافتراضي الذي تزدحم بالإنترنت في كل من الويكيبيديا + جوجل وغيرها من المواقع الإلكترونية غير المتخصصة كما هي المتخصصة منها مثل موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو موقع الحزب الشيوعي اللبناني والقائمة يطول ذكر أسمائها …

للتذكير من باب العلم بالشيء فقط لمن اعتاد أو باشر متأخراً قراءة المقالات السياسية التي دأب على كتابتها البروف بن حبتور .. كقامة أكاديمية ورجل دولة يحوز روح المناضل الثوري مشتبك، نعم تلك المقالات كان قد دشنها بانتظام وفي ديمومة لم تنقطع بعيد “العدوان الغاشم على وطنه اليمن العظيم، بالرغم من زحمة انشغالاته التي لا عد لها أو حصر بسبب المهام والمناصب العليا التي تسنم مقاعدها بما فيها رئاسته الحكومة الإنقاذ بصنعاء لمدة أعوام ثمانية .. فجل مقالاته لا مجال في ثناياه للشخصنة أو موضوعات المكايدة بغرض تحقيق انتصارات ذاتية، لكنها مقالات مملوءة بنفس ثوري وطني – قومي وكذلك أممي نضالي / إنساني ولا يغيب عنها النفس التنكيلي لأعداء البشرية من القوى الصهيوامريكية والاستعمارية الغربية تحديداً، وقد كان لي شرف زمالته بهذا المجال من خلال كتابتي لقراءات متأنية أو فاحصة لجل مقالاته تقريبا”، وذلك بحكم ما بيننا من صداقة يزيد عمرها عن الأربعين عاماً، بالإضافة الى حجم المعتركات والمشتركات الكفاحية التي جمعتنا فيما مضى والتي تجمعنا اليوم

وبالعودة الى بعض فقرات ذلك التأطير المُهيب الذي احتواه متن مقاله هذا عن الفدائي المناضل الثوري المشتبك / جورج إبراهيم عبد الله، نجد الكاتب يقول بالنص:

هذه المقاومة التي تكالبت عليها الصهيونية العالمية بقيادة أميركا USA المتوحشة، والكيان الإسرائيلي الصهيوني العدواني، والتي تقود عدواناً على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023 / وحتى لحظة كتابة مقالتنا هذه في يوم السبت الموافق / 19 يوليو /2025م)، هذا أصدق دليل على أن الكاتب انقض انقضاضاً على قرار المحكمة الفرنسية بالإفراج عن صنديدنا جورج الصادر بتاريخ ۱۷ يوليو ۲۰۲۵ م ليقوم بتسطير مقاله في ١٩ يوليو ۲۰٢٥ م أي بعد يومين من صدوره، ولم ينتظر حتى يتم الإفراج الفعلي والرسمي عن هذا الطود الكفاحي والمناضل الذي أصبح الأشهر عالمياً في العشرية الثالثة من الألفية الثالثة التي تعيش البشرية اليوم خيبات إرهاصاتها ..

لكنها الى جانبها تجد كذلك مساحة بهجة عظيمة لانتصارات بحجم قرار الإفراج عن المغوار ليث العروبة / جورج إبراهيم عبد الله ليتم الاحتفاء بها وجعلها يوماً من أيام العرب في الألفي الثالثة .. وقبل الانتقال إلى المرتكزات السبعة والخلاصة نورد آخر اقتباس يوضح حجم سرور وبهجة الانتصار بقرار الإفراج ذلك الذي يؤكد اننا نعيش لحظة انتصار استثنائي حيث كتب كاتبنا الفذ بالنص ما يلي:

في خضم العدوان، والمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الصهيونية ضد شعوبنا العربية والإسلامية يحل يوم الفرج على المجاهد الفدائي الأسير في سجون فرنسا المتصهينة المناضل / جورج إبراهيم عبد الله، ذلك المناضل الصلب اللبناني المسيحى الماروني الذي أمضى واحداً وأربعين عاماً في سجون ومعتقلات جمهورية فرنسا الصهيونية، ذلك الشاب المسيحى الماروني المنتسب إلى عضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذى قاتل ببسالة مع الثوار المقاومين ! لفدائيين الفلسطينيين منذ سبعينيات القرن العشرين.

أود قول ملاحظة لربما ضرورية لجهة التدبر في مضمون هذه المرتكزات التي جاء بعضها مفارقاً للإسهاب بل ومكثفاً ولكن بمهنية باستثناء المرتكزين الثالث الرابع) الذي فيهما تعمق الكاتب، لكنها مرتكزات تفضي كل منها الى ما يليها من مرتكز، وحتى لا نطيل في الشرح الذي يفقد القراءة الفاحصة جمالها وما يكتنفها من سلاسة وتشويق لذلك دعونا ننطلق إلى المرتكزات السبعة وما تضمنته الخلاصة …

المرتكز الأول : يشير الكاتب بكل وضوح وبصوت مرتفع ان مقياس الولاء وجوهر الانتماء للأمتين العربية الإسلامية يتحدد من خلال الموقف من القضية الفلسطينية، بإنهاء ورفع المظلومية عنها كوطن يحتضن أولى القبلتين وارض مسرى النبي محمد عليه افضل صلوات الله وسلامه وعن شعبها كأشقاء تم تشريدهم ونهب حقوقهم وممتلكاتهم شن عليهم حرب إبادة من زمن مبكر بداية القرن الفارط، والفدائي والمناضل / جورج إبراهيم كانت فلسطين تمثل له خلاصة كل تلك القيم .

المرتكز الثاني : بدفع من القوى الماسونية والصهيونية العالمية حرص الغرب الاستعماري في البداية ولحقت به الإمبريالية الأمريكية، لزرع الكيان الصهيوني ومن ثم تتثبيته بأرض فلسطين العربية رغم أنها كأرض ومجتمع وبيئة وثقافة وديانة لا تصلح لإقامته فيها من جميع النواحي، وظل الكيان طارئاً بفلسطين مثل المريض في غرفة الإنعاش بدعم كافة القوى الاستعمارية الغربية والاطلسية الأمريكية فقط

المرتكز الثالث :

هذا المرتكز لن تقدم القراءة الفاحصة له أي إضافة أو حتى إضاءة تنفع القارئ الكريم، كما انه لا يصلح الخوض شرحاً لتفاصيله، لذلك أنصح القارئ” مرة أخرى بالذهاب إلى نص المقال الأصلي في الموقع الإلكتروني المشار إليه آنفاً … إن أراد المتعة والاستزادة من المعلومات التوثيقية التي أوردها الكاتب الفطن، الذي عادةً ما يذهب إلى استحضار وقائع التاريخ وحوادثه سعياً لتأصيل مضامين سردياته وما يسطره في جل مقالاته، أو في احاديثه بمقابلاته وفي محاضراته كذلك كقامة أكاديمية مشهود لها بالتميز، لنجدها تفضي إلى إعلاء تلك القيم النبيلة التي كان المناضل والفدائي الجسور / جورج إبراهيم عبد الله ايقونتها الباذخة..

المرتكز الرابع :

لن نكرر ما جاء في المرتكز الثالث من توصيف، بل إنني سأضيف معلومة هامة مفادها أن المرتكز الثالث تضمن التأصيل فيه ذكر الرؤساء وقادة الدول العربية اما في التأصيل الخاص بالمرتكز الرابع فإنه قد أفاض في ذكر أسماء القيادات الرئيسية والمحورية في العمل الثوري المقاوم منذ بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة ضد العدو الصهيوني، وفي هذا السياق لا نملك سوى شكر الكاتب الفذ على ما بذله من جهد مضن باستحضار وذكر لأسماء تلك الكوكبة من شهداء الثورة الفلسطينية، ونشكر كذلك روحه الطيبة بتوجيه الاعتذار لعدم تمكنه من ذكر أسماء ورموز ثورية .. لم تسعفه الذاكرة كما هو الحيز المتاح في مقال تحشيدي تعبوي.

المرتكز الخامس :

هذا المرتكز استعان الكاتب بالمنهج الفلسفي / القيمي للمقارنة والمقاربة للتمييز بين سلوك الأفراد والجماعات سواء تلك القابعة في رأس هرم السلطة أو النخب المتموضعة بين صفوف الجماهير وموقف كليهما من مظلومية لا تحتاج للتبيين والإيضاح مثل مظلومية القضية والشعب الفلسطيني، فلعن أجداد الأولى واعلى مقام الثانية التي يقف المناضل الثوري / جورج عبد الله في صدارتها .

المرتكز السادس :

ابحر الكاتب في هذا المرتكز باستعراض شيق لأثر عدالة القضية الفلسطينية على سلوك ومواقف أحرار العالم في كافة قاراته، لا سيما وهم يرون تغولاً ووحشية لا حدود لهما يمارسهما العدو الصهيوامريكي ودعماً حكومياً غربياً، حيث ارتجت العواصم والمدن الرئيسية بالتظاهرات الاحتجاجية والمسيرات الصاخبة تنديداً بحكومات بلدانه المتواطئة مع جرائم الإبادة بالنيران أو تلك التي استجد في ممارستها بحصار التجويع والتعطيش ومنع الدواء وحليب الرضع، وكان جل قوامها طلاب الجامعات الأمريكية مع طلاب الدول الأوروبية، منهياً ذلك الاستعراض بفضح موقف ورأي المجتمع الدولي الذي ظل صامتاً إزاء كل تلك الجرائم الوحشية.

المرتكز السابع :

والمرتكز السابع هنا يأتي على وزن البند الأممي السابع) بقساوته القسرية الفاضحة والمتماهية مع سلوك الحكام الخلايجة، كما اسماهم الكاتب في مواقفهم من كل ما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني يمارسها العدو الصهيوامريكي وبدعم غربي وخليجي صريح، لا بل وفي مواقف خيانية ومداهنة وصلت إلى حد الرشوة استمزاجاً في العيش تحت عبودية مطلقة للأمريكي دونالد ترامب الذي جاء إلى المنطقة جابياً فعاد محملاً بتريليونات الأنذال، مزهواً بغطرسته الفجة، وهم على يقين علم بحجم تورطه إيغالاً بالإبادة للشعب الفلسطيني وبهذا الفعل يصبح الخلايجة مع قيادة دول الأطلسي شركاء أنداداً في جريمة العصر التي يندى لها جبين أحرار العالم.

الخلاصة :

بهذه الخلاصة يفاخر الكاتب الفطن بروعة وبلاغة الدرس الذي قدمه المناضل الجسور والثوري المشتبك / جورج عبد الله وهو المسيحي الماروني المقدام، نصرة لعدالة القضية الفلسطينية والتي تمثل اليوم انبل قضايا العصر واقدس ما يستوجب التضامن والدعم الأممي، مقابل ليس الخذلان فقط بل والتآمر والشراكة المقززة للحكام العرب والمسلمين مع العدو الصهيوامريكي الأطلسي الاستعماري … ولكنهم أقصد العربان لن يتمكن اكبر قامة واغزرهم مالاً من فهم ذلك الدرس البليغ

انتهت القراءة بعون الله وتوفيقه رضوانه …

جامعة عدن

مقالات مشابهة

  • قراءة فاحصة لمقال الدكتور بن حبتور …عن تحرر المناضل الثوري / جورج عبد الله …
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • بعد هدنة الحرب مع إسرائيل.. طهران تعلن عن تغييرات أمنية وإستراتيجية
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • المشروع الإيراني يهتز أمام حل الدولتين.. والحوثي يصرخ دفاعًا عن الفوضى
  • السفير الأمريكي بتل أبيب: إسرائيل فاشلة في ارتكاب الإبادة الجماعية بغزة
  • تامر أمين: تظاهر الإخوان تحت علم إسرائيل في تل أبيب فضيحة سياسية
  • شرطة الشارقة: سيطرة كاملة على حريق الصناعية العاشرة دون تسجيل إصابات
  • بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة