«الزراعة»: فترة استثنائية لبيع الشتلات في «العمرية» من 20 الجاري حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فتح فترة استثنائية لبيع الشتلات ضمن الموسم الشتوي 2023 في مشتل العمرية تمتد من 20 نوفمبر الجاري حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وقال المدير العام للهيئة بالتكليف المهندس ناصر تقي لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن 75 في المئة من الشتلات التي يتم توزيعها وبيعها في مشتل العمرية التابع للهيئة من الإنتاج الزراعي المحلي.
وأضاف أنه تم تجهيز 650 ألف شتلة من 80 صنفا من النباتات والأشجار والمزروعات وجار زيادتها إلى مليون شتلة قبل نهاية الموسم.
وأوضح أن مشتل العمرية سيفتح أبوابه لبيع الشتلات بأسعار رمزية تبلغ أحيانا 10 في المئة من قيمتها الفعلية بالمشاتل التجارية ولتزويد الراغبين بمئات الأنواع من الشتلات الصالحة للزراعة في البيت أو الحدائق أو الطرق أو في البر.
وذكر أن المشتل يقدم كذلك الإرشادات والنصائح علاوة على مساهمته في التجارب الزراعية لإنتاج أنواع وأصناف جديدة تتحمل الأجواء المناخية بدولة الكويت، مبينا أن نباتات (كف مريم) و(الأراك) و(السدر) أكثر الأشجار طلبا بينما نبات (الفنكروزا) و(الماري جولد) الأكثر من بين الزهور.
وبالنسبة للفاكهة لفت إلى أن الكثيرين يفضلون (تين جاسم) و(التوت) و(نباتات النعناع) و(الحبق) وغيرها من الشتلات لأشجار مثمرة كالبرتقال والعنب والتوت وغيرها أو شتلات لأشجار الورد كالدفلي والجوري أو حتى الورقيات بالإضافة إلى نباتات الزينة.
وبين أن الأسعار المعتمدة للبيع تبدأ من 50 فلسا حتى دينار كويتي واحد وهي الأسعار الأقل في المشاتل على مستوى الدولة تشجيعا من الهيئة على الزراعة وتجميل البيوت والشوارع والمدارس والأماكن الحيوية بالبلاد.
وقال تقي أن أغلى شتلة متوافرة في المشتل هي السدر المطعم بقيمة 3 دنانير أما أسعار الورود والشتلات الأخرى فهي أقل من ذلك، موضحا أن مشتل النباتات الداخلية تبدأ أسعارها من 250 حتى 750 فلسا ومتوافر منها أكثر من 30 نوعا من النباتات.
وأكد حرص هيئة الزراعة على دعم مدارس وزارة التربية بالشتلات إذ يتم توزيع 50 شتلة لكل مدرسة وفق طلب من المدرسة بكتاب رسمي أما المدارس الجديدة فتتم مساعدتها بأكثر من ذلك في خطوة نحو تعزيز التشجير والمحافظة على المسطحات الخضراء.
وأشار إلى أن مشتل العمرية يتولى تجميع وتخزين العديد من بذور النباتات والزهور التي يمكن إنتاجها محليا بدلا عن شرائها مثل بذور نباتات التيكوما - الريحان - الزئبق - الايبوميا - حنة - صفصاف - بمبر - نخيل واشنطونيا - نيم - سدر وكذلك بعض أنواع الزهور الموسمية مثل منتور - ماري جولد حقلي - خطمية.
وقال تقي إن العمل داخل المشتل لا يتوقف طوال العام لمراقبة ومتابعة تنمية الشتلات وإجراء بعض التجارب لإكثارها من قبل العاملين والمهندسين ويتم تكييف النبات بالكامل وتهيئته للزراعة قبل بيعه مع إعطاء التعليمات بكيفية زراعته للزبائن.
وبين أن الهيئة قامت بتوفير مرشدين زراعيين في المشتل للرد على استفسارات الجمهور حول النباتات وأنواعها وكيفية زراعتها وقيمتها وكيفية المحافظة عليها اضافة الى عقد دورات للجمهور لتثقيفهم زراعيا ومنحهم شهادات معتمدة بذلك على يد متخصصين في هذا المجال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مصدر بالكهرباء: تشغيل مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي نهاية العام
تواصل مصر جهودها للانتهاء من تنفيذ مشروع الربط الكهربائى المصري السعودي،حيث تتابع الشركة المصرية لنقل الكهرباء الأعمال التي يجري تنفيذها في المشروع بشكل مستمر.
فعقدت المهندسة منى رزق اليوم اجتماعا باللجنة المشتركة من الجانبين المصرى والسعودي لمواصلة التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والسعودي، و ناقشت اللجنة مستجدات العمل ومهام اللجان الفنية والتشغيلية، إلى جانب ترتيبات التشغيل والتخطيط لضمان أعلى درجات الاعتمادية، وكفاءة تشغيل خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
وتستمر أعمال اللجنة الإشرافية على مدار يومين، لاستكمال مراجعة الجوانب الفنية والتشغيلية للمشروع، والوصول إلى قرارات تنفيذية نهائية.
وكشف مصر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه تم البدأ في اختبار مهمات وأنظمة الربط الكهربائي مع السعودية، حيث وصلت نسبة تنفيذ المرحلة الأولى 99%، كاشفا أن من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع نهاية ديسمبر الجاري 2025.
وستساهم المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي في تبادل قدرات كهربائية تبلغ 1500 ميجاوات
تفاصيل مشروع الربط الكهربائي مع السعوديةكانت مصر والسعودية اتفقتا على إنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2012، وتم توقيع الاتفاقية في أكتوبر 2021 مع الشركات الفائزة بمناقصات تنفيذ المشروع، ويساهم في تمويل المشروع إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وتبلغ القدرة الكلية لخط الربط 3 آلاف ميجاوات وبتكلفة استثمارية للمشروع تتجاوز 1.8 مليار دولار، ويعمل على تنفيذه تحالف مكون من 3 شركات عالمية.
ويهدف المشروع الي إتاحة 3000 ميجا وات على الشبكة المصرية فى وقت الذروة كبديل عن إنشاء محطات توليد كهرباء جديده
ويتكون مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي من 3 محطات محولات ذات جهد عالٍ، الأولى في شرق المدينة المنورة بالسعودية، والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، وتربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومترًا، وكابلات بحرية.