رصد اعلاميين على صلة مباشرة بمليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
كشفت مصادر موثوقة عن توقيف العشرات من الاعلاميين كانوا يديرون صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي وقروبات واتساب تسئ للقوات المسلحة السودانية فضلا عن أنهم كانوا يديرون أنشطة الدعم السريع الإعلامية عبر المنصات المختلفة.
وأكدت ذات المصادر أن الخلية الأمنية المشتركة بولاية البحر الأحمر تمكنت من رصد عدد من الاعلاميين على صلة مباشرة بقوات الدعم السريع بجانب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي .
وقالت المصادر أن الخلية الأمنية المشتركة بولاية البحر الأحمر تمتلك أجهزة متابعة متطورة لكل من يعمل على التقليل أو الاساءة للقوات المسلحة السودانية وقياداتها ولم تستبعد ذات المصادر أن الفترة المقبلة سوف تشهد عمليات رصد مشددة لكل من يتعاون أو يتخابر مع قوات الدعم السريع في كل المجالات من إعلام أو بيع أو شراء أو حتى إيواء بيد أن ذات المصادر قالت أن الخلية الأمنية المشتركة سوف تقوم خلال الأيام القادمة برصد ومتابعة والتواصل مع كل أصحاب الشقق المفروشة وأصحاب العقارات خاصة في ظل هروب أفراد الدعم السريع من الخرطوم لبقية الولايات الشئ الذي سيحتم على الخلية الأمنية المشتركة بولاية البحر الأحمر اخذ الحيطة والحذر في القبض على هؤلاء والقضاء على الخلايا النائمة قبل اتخاذ اي خطوة من شأنها أحداث عدم استقرار بالولاية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اعلاميين رصد صلة على مباشرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
البلاد (الخرطوم)
في تصعيد جديد للأزمة السودانية، أعلنت قوات الدعم السريع رفضها لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مؤكدة تمسكها بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل يرتبط بحل سياسي جذري للصراع المستمر في البلاد منذ أكثر من عام.
وأكد المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، أن قواته لم تتلقَ أي طلب رسمي من أي جهة محلية أو دولية بشأن هدنة إنسانية في الفاشر، رغم إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان موافقته على الهدنة المقترحة، موضحاً أن قوات الدعم السريع لم تتلقَ أي اتصالات رسمية من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة بشأن المبادرة التي يجري تداولها دولياً، والتي تهدف إلى فتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة.
وشدد النور على أن قوات الدعم السريع لن تقبل بأي صيغة لوقف إطلاق النار تكون “مؤقتة أو جزئية”، سواء في الفاشر أو في أي منطقة أخرى من السودان، مؤكداً أن القبول بالهدنة مرهون فقط بالتوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار يكون جزءاً من حل سياسي شامل، يعالج جذور الأزمة. كما أشار إلى أن مدينة الفاشر باتت شبه خالية من المدنيين، بعد موجات نزوح جماعي إلى مناطق مثل طويلة وكرمة وجبل مرة، موضحاً أن من تبقى داخل المدينة هم مقاتلون تابعون للجيش السوداني.
التعنت الميداني يأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في الفاشر. وأفادت تقارير حقوقية بأن عشرات الآلاف من المدنيين ما زالوا محاصرين داخل المدينة، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والأدوية وسط تدهور مقلق في الأوضاع الصحية والمعيشية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن أنه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف السودانية من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة تسمح بوصول المساعدات إلى المدينة المنكوبة. وذكر غوتيريش أنه تلقى موافقة من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على مبادرة الهدنة، معرباً عن أمله في أن يستجيب الطرفان لتفادي كارثة محتملة في الفاشر.
وتؤوي مدينة الفاشر، وفق آخر الإحصاءات، نحو نصف مليون شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى المدينة هرباً من المعارك المستمرة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتعاني المدينة من أزمة خانقة في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والخدمات الصحية، في وقت تشير فيه تقارير إنسانية إلى تفاقم خطر المجاعة وانتشار الأمراض في معسكرات النزوح والمناطق المحاصرة.
موقف قوات الدعم السريع برفض الهدنة الجزئية يعكس تعقيد المسار السياسي في السودان، حيث تتعثر المفاوضات، وتفشل المساعي الإقليمية والدولية في دفع الأطراف نحو تسوية شاملة تنهي الحرب، التي دمّرت البنية التحتية وعمّقت الأزمة الإنسانية في البلاد.
وفي ظل غياب آفاق قريبة للحل، تتصاعد المخاوف من اتساع رقعة المعارك وارتفاع فاتورة الخسائر البشرية، وسط ضغوط أممية ودولية متزايدة لوقف التصعيد وإنقاذ المدنيين المحاصرين.