احترس.. أطعمة ومشروبات لا يجب تناولها مع الأدوية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الكثير من الأدوية قد تتفاعل مع بعض الأطعمة والمشروبات بشكل يلحق الضرر بالصحة، وهناك بعض الأدوية التي لا تتأثر بالأغذية إطلاقا، وأخرى إذا جرى تناولها قبل الطعام قد يؤخر أو يقلل امتصاصها، وهناك تداخلات دوائية لا يجوز تناول بعض الأدوية مع بعضها البعض، ولكن هناك أيضًا ما قد تتناوله أو تشربه له تأثير على فعالية بعض الأدوية.
لذا يجب استشارة الطبيب ووفقاً لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير أطعمة ومشروبات تؤثر على فاعلية الادوية.
وأكد خبراء الجمعية الفيدرالية لصناعة الأدوية بألمانيا توماس بروكنر، إن المشروبات التي ينبغي تجنبها عند تناول الأدوية هي الكحول والقهوة والشاي والحليب.لأنه يؤثر في فعالية الدواء، ويؤدي إلى آثارا صحية جانبية. فالكحول مثلا يجعل تأثير الدواء غير معروف، فقد يزيد من مفعوله، أو يقلل وقد يلغي مفعوله. ويؤدي إلى الخفقان والدوخة أو الغثيان.
ولا ينصح الخبراء التغذية بتناول الأدوية مع عصير الجريب فروت، لأنه يحتوي على مركبات فوروكومارين والفلافونويد. وهذه المركبات مفيدة للجسم، ولكن عند تناولها مع الأدوية تحجب الإنزيم الذي يحلل المستحضرات الطبية.
ويوصى الخبراء التغذية بعدم تناول الخضراوات الورقية مع علاج السيولة مثل "الجرجير والبقدونس، البروكلي"، بكميات كبيرة ويجب ومراجعة الطبيب المختص لتحديد جرعة العلاج المسموح بها مع تناول أدوية السيولة يستلزم تناول كمية معتدلة من الأطعمة الغنية بفيتامين "K"، الموجود في الخضروات الورقية على سبيل المثال، لكن الإكثار منها يمكن أن يحدث جلطة.
عند تناول المضادات الحيوية يجب الحرص على معرفة الأغذية أو المشروبات التي يتوجب الابتعاد عنها ،قد يُسبِّب صعوبة في استقلاب عدد معين من المضادات الحيوية، بسبب احتوائه على المعادن كالكالسيوم والمغنيزيوم.
اطعمه تتفاعل مع الأدوية:
الكحول: تسبب نقص فعالية العديد من الأدوية القلبية وأدوية ضغط الدم حتى وقد تجعلها عديمة الفعالية ،كما تؤدي إلى زيادة فعالية أدوية أخرى، إلى جانب زيادة خطورة الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
السكريات :قد يؤدي استخدام المضادات الحيوية إلى عدوى الخميرة لدى بعض المرضى، وخاصة النساء ،لذلك، يوصى بتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والخميرة لتجنب تغذية كائن المبيضات.
الموز : تساعد هذه الأدوية في خفض ضغط الدم، ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء فإن الأشخاص الذين يتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (لوتنسين، كابوتين، زيستريل) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين مثل دواء كوزار (Cozaar) من الممكن أن يصابون بفرط بوتاسيوم الدم (ارتفاع مستويات البوتاسيوم) وخفقان القلب الخطير إذا تناولوا الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، ويزداد هذا الخطر لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى.
علاوة على ذلك فإن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبرتقال والخضروات الورقية الخضراء يمكن أن يسبب مشكلة إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية، مثل: مثبطات الإنزيم المحول
منتجات الألبان : يجب عدم تناول المضادات الحيوية مع الحليب، فيجب تناوله بالماء فقط، إذ يمكن أن تؤثر منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب والجبن والزبدة والزبادي، على قدرة الجسم على امتصاص الدواء. تجنب تناول منتجات الألبان بعد 3 ساعات على الأقل من تناول جرعة من المضادات الحيوية.
العرقسوس: يحتوي على مادة الـ«غليسيريزين» التي تُضعف أثر بعض الأدوية مثل الـ«سايكلوسبورين» الذي يوصف لأشخاص خضعوا لزراعة الأعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية الأغذية الأطعمه المشروبات الأطعمة والمشروبات المضادات الحیویة بعض الأدویة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
في خطوة تعكس تحسنًا ملحوظًا في أوضاع سوق العمل والاقتصاد الكلي، أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع معدل البطالة إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بـ6.9% في نفس الفترة من عام 2023. هذا الانخفاض يُعد مؤشراً إيجابياً ضمن سلسلة تطورات تعكس استقرار الأداء الاقتصادي في مصر، وسط جهود حكومية ومؤسسية لدفع عجلة النمو وخلق فرص العمل.
نمو في قطاعات حيوية يدفع بتحسن سوق العملأوضح البنك المركزي في تقريره عن السياسة النقدية أن هذا التراجع في معدل البطالة لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة مباشرة لتوسع ملحوظ في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
القطاعات التي لعبت الدور الأبرز شملت التجارة، التعليم، النقل، والصناعة، والتي سجلت معدلات نمو قوية خلال نفس الفترة. هذا النمو مكّن الاقتصاد من استيعاب أعداد أكبر من القوى العاملة، على الرغم من التحديات المحلية والعالمية التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
لم يتوقف التحسن عند مؤشرات التوظيف، بل امتد ليشمل الأجور الحقيقية للمواطنين. وأشار التقرير إلى أن الربع الرابع من عام 2024 شهد ارتفاعًا في الأجور الحقيقية للربع الثاني على التوالي، وذلك بعد فترة طويلة من التراجع بدأت منذ الربع الأول من عام 2021.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتجاوز معدل نمو الأجور الاسمية معدل التضخم، مما عزز من القوة الشرائية للمواطن المصري نسبيًا، رغم استمرار الضغوط التضخمية التي تأثر بها الاقتصاد طوال العام.
استهداف التضخم واستقرار الأسعارأكد البنك المركزي في تقريره أن نشر هذه البيانات يعكس التزامه بالشفافية والتواصل المنتظم مع المجتمع المالي، ويمثل خطوة مهمة في التوجه نحو اعتماد استهداف التضخم كإطار رسمي للسياسة النقدية.
تهدف السياسة النقدية للبنك إلى الموازنة بين ضبط التضخم ودعم النشاط الاقتصادي، عبر أدوات دقيقة تراقب المؤشرات الأساسية، مثل معدل البطالة، التضخم، النمو القطاعي، ومستويات الأجور، مما يساهم في استقرار الأسعار على المدى المتوسط ويعزز ثقة المستثمرين.
نظرة مستقبلية إيجابية لسوق العمل في 2025توقعات المؤسسات المحلية والدولية بشأن سوق العمل المصري تبدو متفائلة للعام 2025.
ويُعزز هذا التفاؤل الاستمرار في ضخ الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، وتطوير التعليم الفني، وتوسيع برامج دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب.
وفي تطور إيجابي إضافي، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في وقت سابق أن معدل البطالة سجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025، مما يشير إلى استمرار المنحنى التنازلي لمعدلات البطالة.
مؤشرات إيجابية في سوق العمل
يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدل البطالة يحمل دلالات قوية على تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، لافتًا إلى أن النمو الذي شهدته عدة قطاعات حيوية مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، كان له تأثير مباشر في خلق فرص عمل جديدة.
المشروعات القومية ودورها في توفير الوظائف
أكد الشامي أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، وخصوصًا في محافظات الصعيد ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان لها دور كبير في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل. وأضاف أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاقتصاد المحلي ودمج الشباب في سوق العمل.
القطاع الخاص والاستثمار كرافعة للاقتصاد
وأشار الشامي إلى أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ساهم بشكل كبير في إنعاش سوق العمل، خاصة مع تشغيل وتوسعة عدد كبير من المصانع خلال الفترة الأخيرة. كما أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مدعومًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف وتوفير العملات الأجنبية، ساعد في تحفيز قطاعات مثل السياحة والمقاولات والصناعة، والتي تعتبر من أكثر القطاعات استيعابًا للعمالة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كما نوه الشامي إلى أن دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهم أيضًا في خفض معدلات البطالة، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل بيئة خصبة للنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف، خاصة للشباب ورواد الأعمال.
يعكس تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بنهاية 2024 نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة في تحفيز النمو وخلق فرص العمل. وبينما يستمر تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز بيئة الاستثمار، تبدو مؤشرات سوق العمل في تحسن مستمر، ما يمنح أملًا حقيقيًا بمستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للاقتصاد المصري.