جولة مفاجئة لمحافظ القاهرة بمستشفى عين شمس العام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أجرى صباح اليوم الثلاثاء، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، جولة تفقدية مفاجئة لمستشفى عين شمس العام لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين فى اطار الجهود التى تبذلها الأجهزة التنفيذية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية برفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين خاصة فى مجال الرعاية الطبية.
وتفقد محافظ القاهرة خلال الجولة وحدة الرعاية المركزة والإستقبال والطوارىء وتأكد من توافر مخزون كافى من الأدوية بمخزن المستشفى وتواجد أرصدة بمخزن الطوارىء للتعامل مع أى حادث مفاجىء، كما تفقد معامل المستشفى ووحدة الغسيل الكلوى، والعيادات الخارجية الموجودة بالمستشفى التى تقدم خدمة طبية لسكان حى عين شمس والمناطق المجاورة له حيث تضم المستشفى 22 عيادة خارجية فى كافة التخصصات، ويتردد عليها ما يقارب 2000 مواطن يوميًا كما تستقبل الطوارىء حوالى 1500 مواطن لتلقى الاسعافات العاجلة.
وأشاد "عبد العال "خلال الجولة بالجهد الذي يقوم به الأطقم الطبية في رعاية المواطنين وتقديم الخدمات الطبية لهم.
كما حرص محافظ القاهرة خلال الجولة على التحدث مع المواطنين المترددين على المستشفى للتاكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لهم، مؤكدا على الأطباء وأطقم التمريض العمل على راحة المرضى وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم.
رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، والدكتور محمد شوقي مدير مديرية الشؤون الصحية، والدكتور طارق العرينى مدير مستشفى عين شمس العام، والدكتور طارق ادريس مدير الشئون العلاجية والمستشفيات وعدد من قيادات.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى عين شمس العام تقع على مساحة 8500م5 يحتل المبنى مساحة 4500م2 منها وباقى المساحة حدائق وفراغات، والمستشفى مكون من 5 أدوار ويقدم الخدمة الطبية لما يقارب 4 مليون مواطن بأحياء عين شمس ومصر الجديدة والزيتون والمناطق المجاورة لها.
كما يقدم المستشفى الخدمة الطبية فى كافة التخصصات كالجراحة وغسيل الكلى، وحضانات للأطفال المبتسرين، وبالمستشفى أول مجمع رعايات على مستوى الجمهورية يضم 100 سرير، ويعمل به حوالى 1200 فرد ما بين أطباء وتمريض وصيادلة وأطباء أسنان إداريين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد شوقي اللواء خالد عبد العال مدير مديرية الشؤون الصحية عین شمس العام خلال الجولة
إقرأ أيضاً:
شد وجذب أميركي إيراني في جولة مفاوضات جديدة بروما
انطلقت في روما اليوم جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، وبدأت أولى جولاتها في مسقط في الـ12 من أبريل/نيسان الماضي، وسط "شد وجذب" من الطرفين.
وأوردت وكالة تسنيم للأنباء، أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بدأت في روما برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بوساطة سلطنة عمان".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن هدف بلاده من هذه الجولة والأطر المحددة لتحقيقه لا تزال ثابتة، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني يتوقع من ممثليه أن يتخذوا خطوات حازمة لحماية مصالحه.
وأضاف بقائي، أن العقوبات الأميركية الجديدة عشية هذه الجولة الجديدة تُظهر عدم جدية واشنطن في المسار الدبلوماسي، معتبرا أن توسيع نطاق العقوبات لتشمل قطاع البناء، يمثل رقما قياسيا جديدا في سجل العداء والإجراءات غير القانونية ضد الشعب الإيراني.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن استمرار هذه السياسات يعزز قناعة الإيرانيين بسعي واشنطن إلى عرقلة تقدم البلاد، وأن الشعب الإيراني سيبقى صامدا أمام هذا الحقد.
إعلان معادلة معقدةوقبيل انطلاق الجولة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عَراقجي، إن العثور على طريق للوصول إلى اتفاق ليس معادلة معقدة، مشيرا إلى أن المطالبة بعدم إنتاج أسلحة نووية يعني التوصل إلى اتفاق، لكن المطالبة بوقف عمليات التخصيب تعني عدم التوصل إلى أي اتفاق، خاتما في منشوره على منصة "إكس"، "إنه حان الوقت لاتخاذ القرار".
كما أعلنت الخارجية الإيرانية، أن الهدف من المفاوضات النووية مع واشنطن والأطر المحددة لتحقيقه لا تزال ثابتة. وأكدت أن البرنامج النووي ثمرة ما وصفته بمقاومة الشعب الإيراني الذي يتوقع من ممثليه أن يتخذوا خطوات حازمة لحماية مصالحه.
وقالت إن "لكل جولة من المفاوضات حساسيتها الخاصة وسنرى ما القضايا التي ستطرح في غرفة المفاوضات، سنطرح صراحة موضوع التصريحات الأميركية المتناقضة والعقوبات الجديدة لواشنطن، وسنطرح مواقفنا المشروعة بشأن الاستفادة من الطاقة النووية السلمية ورفع العقوبات بجدية وحزم".
بدورها، قالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان، إن القوات المسلحة الإيرانية سترد بقوة واقتدار على أي اعتداء يمس إيران. وحذرت هيئة الأركان الإيرانية من أن أي مغامرة أميركية في المنطقة ستؤول إلى مصير مشابه لما جرى في أفغانستان وفيتنام.
وقال مصدر مطلع لرويترز، إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي ورئيس جهاز المخابرات (موساد) سيكونان في روما أيضا لإجراء محادثات مع الفريق الأميركي الذي يتفاوض مع إيران.
وتعد هذه المحادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 بشأن برنامجها النووي، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في 2018.
عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل في رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.
وفي حين اعتبر ويتكوف أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسك بحقها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.
إعلانوتُعقد المحادثات اليوم قبيل اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوينو/حزيران في فيينا، وسيتم فيه التطرق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.
وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق، رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر/تشرين الأول 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها.