علق الملك تشارلز، اليوم الثلاثاء، على الأحداث المندلعة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ تطرق لعدة قضايا، قائلا خلال خطاب ملكي في البرلمان البريطاني إن وزراء المملكة يعملون عن قرب مع «الحلفاء العالميين»، من أجل معالجة التحديات الأمنية الراهنة، معتبرا ما يحدث في قطاع غزة  عواقب لهجوم الفصائل الفلسطينية في أكتوبر الماضي.

تسهيل الدعم الإنساني

وأضاف أن الحكومة تعمل على تسهيل الدعم الإنساني في غزة، ودعم السلام في الشرق الأوسط، وفقا لـ«سكاي نيوز».

تقف بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حائلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ تكرر فشل مجلس الأمن الدولي فيما يخص اعتماد مشروع قرار لوقف القتال في غزة، إذ رفضت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية قرار وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لوكالة «سي إن إن» الأمريكية.

وجاء فشل الاتفاق على قرار لوقف إطلاق النار بعد أن تقدمت عشر دول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن بمشروع قرار  يضمن ذلك، ولكن وقفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وهما عضوين دائمين بالمجلس وتتمتعان بحق النقض (الفيتو)، أما القرار ليحول دون تنفيذ.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملك تشارلز غزة قصف غزة مجلس الأمن بريطانيا الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.

وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.

ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين  جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين  في خان يونس".

ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم  أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".

قطاع غزة على شفا المجاعة

وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.

ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.

ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

مقالات مشابهة

  • لوقف إطلاق النار بأوكرانيا| ترامب يلوّح بمهلة لـ «بوتين».. وضغوط واشنطن لا تترجم لأفعال
  • لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟
  • صحفي: الاحتلال الطرف الأكثر تضررًا من الجهود المصرية لوقف إطلاق النار
  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • «أوتشا» تنشر مقطعا يوثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدة بغزة
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع