الاطلاع على الوضع التمويني في أسواق مدينة البيضاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أطلع مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، اليوم، على الوضع التمويني في أسواق مدينة البيضاء ومدى التزام المحلات التجارية ووكلاء التوزيع بالجملة والتجزئة بالمحافظة، بتطبيق القائمة السعرية.
وخلال النزول الميداني، أشاد مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومعه مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال، بجهود فرع مكتب الصناعة في تطبيق القائمة السعرية الجديدة والرقابة على تنفيذ القائمة السعرية المخفضة التي أصدرتها وزارة الصناعة مؤخرا.
وأكد المدير العام الرصاص، أهمية تضافر الجهود لتعزيز الاستقرار التمويني في إطار مركز المحافظة ومراعاة الأوضاع الاقتصادية للمجتمع.
وثمن، تعاون وجهود فرع مكتب الصناعة والتجارة بمدينة البيضاء وجهودهم في استقرار الوضع التمويني وتسهيل تدفق المواد الاستهلاكية والرقابة على الأسعار..
وحث الرصاص، التجار الوكلاء وتجار التجزئة والجملة، التعاون مع الحملة الوطنية المتعلقة بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية وبضائع الدول والشركات التي تساهم في دعم العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
واعتبر المدير الرصاص، أن مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية أقل واجب على أبناء الأمة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. داعيا الإعلاميين والمثقفين والخطباء والمرشدين والتربويين، الى توضيح أهمية المقاطعة وآثارها على الأعداء سيما وأنها في متناول الجميع.. مؤكدا اهمية دور سلاح المقاطعة الاقتصادية في نصرة المعركة التي تخوضها الأمة ضد المشروع الصهيوني الأمريكي.
من جانبه دعا مشرف عام مدينة البيضاء المجاهد بدر الدين العبال، إلى تفعيل سلاح المقاطعة في كافة المنتجات الغذائية وغيرها بشتى صورها كأحد اسلحة المواجهة و التحشيد والتعبئة العامة ضد أمريكا واسرائيل ودول الغرب وفضح مواقفهم و إجرامهم و مخططاتهم في دول المنطقة وتأتي في إطار الحملة الوطنية لمناصرة الأقصى والقضية الفلسطينية.
بدورة أوضح مدير فرع مكتب الصناعة والتجارة بمدينة البيضاء علي محمد المنتصر أن النزول الميداني الذي يشمل الأسواق ووكلاء المحلات التجارية التجزئة والجملة والمراكز التجارية و المخابر و الافران الآلية والشعبية بمدينة البيضاء، يهدف للاطلاع على الوضع التمويني ومدى استقرار أسعار السلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية ومدى انعكاس الانخفاض على استفادة المستهلك.
ولفت المدير المنتصر،،إلى استمرار الفرق الميدانية في ضبط المخالفات التموينية وتطبيق القائمة السعرية الجديدة..داعيا كافة الجهات المعنية والتجار للتعاون مع فرق الرقابة الميدانية ومراعاة ظروف المواطن والحفاظ على استقرار الوضع التمويني وتوفير المواد الغذائية وضبط الأسعار.. مؤكدا الحرص على تعزيز الدور الرقابي للمكتب وضبط الأسعار بما يخفف من معاناة المواطنين.
وأكد مدير فرع مكتب الصناعة والتجارة بالمدينة، عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.. داعياً المواطنين للتعاون مع وزارة الصناعة و مكتبها في المحافظة وفرع مدينة البيضاء و الابلاغ عن المخالفين…
رافقهم خلال النزول الميداني عضو المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي ومدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر ومدراء الإدارات المختصة ورؤساء الاقسام بمكتب الصناعة والتجارة بمدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء مکتب الصناعة والتجارة عام مدینة البیضاء فرع مکتب الصناعة الوضع التموینی بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
أسواق الأنتيكات في ألمانيا متاحف مفتوحة تنشط صيفا
إذا كنت مهتما بالتاريخ والتراث ولديك خطة لزيارة ألمانيا فإليك واحدة من الاقتراحات الذهبية التي تناسب موسم الصيف، ففي كثير من المدن الألمانية تقوم الإدارات المحلية بتنظيم أسواق لبيع السلع المستعملة.
ولكنك ستكون مخطئا إن ظننت أنك سوف تحصل فقط على سلع رخيصة، إذ سيكون بإمكانك أن تقتني قطعا تاريخية ثمينة يعرضها أصحابها على طاولات البيع، أما ثمن هذه السلع فيتوقف على قدرتك على التفاوض مع البائع.
الكثير من البائعين في هذه الأسواق ليسوا تجارا لكنهم أشخاص قد ورثوا هذه السلع والأنتيكات، وليس لديهم أماكن مناسبة لاقتنائها أو أنهم ليسوا مهتمين بها من الأساس، فلا تتعجب إن وجدت مع البائع سلعة ثمينة يتعدى عمرها 100 عام.
شاهد ثم حدد هدفكتقليديا إذا احتجت لسلعة فسوف تذهب لشرائها من الأماكن المخصصة لبيعها، أما في هذه الأسواق فسيكون الأمر معكوسا في كثير من الأحيان، ففئة من رواد سوق السلع المستعملة والأنتيكات يتجولون في السوق دون أن يضعوا سلعة معينة ضمن أهدافهم، هم فقط يتجولون وينتظرون أن تجذب انتباههم سلعة، أو شيء ما مع البائع ثم يضيء بعد ذلك في رأس أحدهم مصباح الشغف.
فإذا لم يكن الزائر بحاجة لهذه السلعة التي لفتت انتباهه، فربما بحث عن طريقة لاستخدامها أو أنه قد يشتريها بهدف الاقتناء، فالسلعة هي الهدف حتى ولو تضاءلت فرص الانتفاع العملي بها.
من الصعب وضع خطة لشراء سلعة معينة من هذا السوق لأنك لن تعرف مسبقا ما السلع التي سوف يضعها البائعون على طاولاتهم، لكن لضمان استمتاعك برحلة شيقة في أسواق السلع المستعملة والأنتيكات يجب أن تبدأ بخطة، ولكنها خطة مختلفة!
الخطوة الأولى في خطتك تبدأ قبل أيام أو ربما أسابيع من جولتك المتوقعة في السوق، حيث ستتابع ما تنشره الإدارة المحلية للمدينة التي تود زيارة أسواقها لتتعرف على مواعيد وأماكن إقامة الأسواق.
إعلانفإذا كنت تخطط مثلا لرحلة إلى فرانكفورت فيمكنك ببساطة أن تذهب إلى محركات البحث عبر الإنترنت وتكتب "مواعيد سوق السلع المستعملة والأنتيكات في فرانكفورت" أو "Frankfurter Flohmarkt" باللغة الألمانية، ومن خلال نتائج البحث ستعرف ما يناسب موعد رحلتك من هذه الأوقات، وأيها أقرب إلى مقر إقامتك في المدينة.
موعد الأسواقتقام أسواق السلع المستعملة والأنتيكات في أيام العطلات الأسبوعية يومي السبت والأحد، ولكن ليس بآلية دورية، فبعض المدن لا تقيم أسواقا للسلع المستعملة والأنتيكات إلا مرتين أو ثلاثة في العام. ويبقى الصيف هو الفصل الأكثر نشاطا لسوق السلع المستعملة والأنتيكات، حيث تقام في الساحات المفتوحة، وأما في الشتاء فتقام هذه الأسواق في أماكن مزودة بالتدفئة، ومحمية من عوامل الطقس البارد.
أما عن موعد بدء السوق في استقبال الزوار فغالبا ما يكون المعلن أنه في السابعة صباحا، ورغم ذلك فشغف المهتمين بهذه الأسواق والسلع التي تحتضنها يدفعهم لبدء جولتهم قبل بزوغ ضوء النهار، فالتجول بين طاولات البيع على أضواء مصابيح الهواتف الخلوية مشهد مألوف هناك.
لذلك، فالخطوة الثانية هي الوصول مبكرا جدا، ولهذه الخطوة أهمية مثيرة، فوصولك قبل الزوار الآخرين يضمن لك اختيارات أوسع، فالقطع والسلع المعروضة لا تتكرر.
وعن الخطوة الثالثة لخطتك فهي أن تكون مستعدا لتقلبات الطقس، فغالبية الأسواق تقام في أماكن مفتوحة، واصطحاب المظلات الشخصية الصغيرة سيوفر لك حماية مناسبة من المطر شتاء، ومن الشمس صيفا.
نقطة البداية لمغامرتكهي "مغامرة" بالفعل لأنك لا تعرف مسبقا ما الذي ستشتريه ولا الذي سيعرضه البائعون، لذلك فغالبية رواد السوق يختارون نقطة بداية تنطلق منها جولتهم، ثم يعودون إليها في النهاية بعد أن يفحصوا السوق وبضائعه المتعددة والمتنوعة، وأيضا المثيرة.
رواد السوق والسائحون يشتركون في اعتبار هذه الأسواق بمثابة متحف مفتوح، بسبب وجود قطع ثمينة وتاريخية، بعضها صناعة يدوية، والكثير منها مُتقن الصنع ذو مظهر جذاب وشكل جمالي مبهر.
رغم جاذبية وجمال الكثير من المعروضات، فإن أصحاب الخبرة من رواد أسواق الأنتيكات ينصحون بعدم إطالة وقت مشاهدة القطع والسلع على طاولات البائعين، خاصة إذا لم يكن لديك نية لشراء إحدى أو بعض قطع الطاولة.
فالانتظار أمام كل قطعة متفرجا أو منبهرا سيحرمك من مشاهدة قطع أخرى قد يبيعها العارضون قبل وصولك إلى طاولاتهم، ومن أصعب المواقف التي قد تتعرض لها في السوق هي رؤية قطعة أو سلعة في أيدي الزبائن وليس على طاولات البيع، فهذا يعني أن الآخرين قد حصلوا على ما كنت ستشتريه لو أنك رأيتها قبلهم.
ماذا تشتري؟الآن وقد وصلت مبكرا لأطراف أحد أسواق السلع المستعملة والأنتيكات، اختر نقطة لتبدأ منها جولتك، وابدأ برصد طاولات البائعين ولكن عن بعد، فربما أصبحت شغوفا أكثر لتقترب وتشاهد وتلمس البضائع.
لكن لحظة من فضلك! لدينا ما نخبرك به عن طبيعة السلع المتوقع أن تجدها في السوق.
لا يوجد في السوق ترتيب معين لنوعية البضائع، فلن تجد مثلا قسما للأنتيكات، وآخر للأجهزة الإلكترونية أو ركنا للأثاث الكلاسيكي والتحف المنزلية، لكن طاولة واحدة لأحد البائعين يمكن أن تضم كل ذلك وأكثر، فكن مستعدا لهذه الحالة من التنوع وإن استطعت فركز فقط على البضائع التي تناسب اهتمامك، وإلا فقد تصاب بحالة من التشتت، يمكنها أن تدفعك للتجول بعشوائية وتسلب منك الشغف.
إعلانإذا لم تكن التحف والأنتيكات هي اهتمامك الوحيد فهذا يعني أن لديك خيارات أكثر، فقد تعود من السوق ومعك قطعة غيار لآلة أو لجهاز إلكتروني عزيز عليك، وكنت قد يئست من العثور على بديل لأجزائه التالفة، أو ربما تحصل على فرصة لشراء طاقم أصلي من الملابس الكلاسيكية التي تعبر عن الزي الخاص بمدينة معينة في زمن من الأزمنة.
بمن ستلتقي؟رواد السوق ليسوا جميعهم زبائن، إذ بينهم من جاء هادفا للاستمتاع بالمشاهدة، سواء من السائحين أو المقيمين. ستجد أيضا بين المتجولين في السوق تجارا للأنتيكات جاؤوا لجمع بضاعة سيعيدون بيعها لاحقا ولكن بسعر آخر. دعنا نذكرك إن وصلت مبكرا فقد يكون حظك أوفر من هؤلاء التجار جامعي التحف.
لا توجد قواعد مكتوبة عن كيفية شراء سلعة من سوق السلع المستعملة والأنتيكات، لكن تجارب روادها ستخبرنا بها.
غالبية الباعة لديهم استعداد لتقديم شرح واف عن بضاعتهم، والاستثناء الشائع من هذه القاعدة هو أن يكون البائع نفسه لا يعرف شيئا عن بضاعته، لأنه ببساطة ورثها هكذا، ويريد فقط إفراغ مكانها في بيته.
في السوق أيضا يمكنك التفاوض على سعر القطعة التي أعجبتك ما لم يقم البائع بكتابة السعر.
أماكن الأسواقغالبا ما تقام أسواق السلع المستعملة في أماكن انتظار السيارات أمام متاجر البقالة الكبرى وفي الساحات الشعبية، إلا أن أكثر الأسواق جذبا للزوار والسائحين تلك التي تقام على ضفاف الأنهار حيث تزداد وسائل المتعة.
إذا قررت البقاء حتى موعد انتهاء السوق والذي غالبا ما يكون في الثانية ظهرا، وقد يمتد للرابعة عصرا، فلا تقلق بشأن الحصول على وجبة، فغالبية الأسواق بها عربات طعام متنقلة تبيع الوجبات السريعة.
اقتطع وقتا للراحة واصطحب وجبتك في جولة على ضفاف النهر، ستستمتع خلالها بمشاهدة أسراب الطيور المائية كالإوزّ ودجاج الماء.
لا تخلو مدينة ألمانية من أسواق السلع المستعملة والأنتيكات، ولكن المدن الكبيرة والسياحية مثل برلين وفرانكفورت تتميز أسواقها بكونها الأكبر والأكثر تنوعا، لكن كن مستعدا لمعدلات أعلى من الزحام!
خلاصة تجاربغالبا ما يكون دفع ثمن المشتريات نقدا، فاحرص على أن يكون لديك عملات نقدية من فئات مختلفة، لكن انتبه إلى كون هواية التجول في أسواق السلع المستعملة والأنتيكات هواية مكلفة، إذ ستجد نفسك مسحوبا لشراء ما لا تحتاجه متأثرا بجودة المعروضات، أو قدرة بعضها على العمل رغم تاريخ إنتاجها القديم.
فرصتك كسائح ستكون كبيرة فيما يخص التعرف على ثقافات متعددة، سواء من خلال المعروضات المعبرة عن الثقافة والتاريخ، أو عن طريق تجاذب أطراف الحديث مع الزوار والبائعين، الذين ينتمون لبلدان جوار ألمانيا مثل بولندا والتشيك والنمسا.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت أسواق الأنتيكات إقبالا من العرب المهتمين باقتناء الكنوز التاريخية، والقطع الثمينة خلال رحلاتهم السياحية في أوروبا.
لا تقلق كثيرا بشأن الاحتيال، فنادرا ما تكون هناك عمليات خداع أو سرقة، لكن الحذر سيجعلك بعيدا عن الاستثناء من هذه القاعدة.
من الصعب الحصول على مصدر للتيار الكهربائي في السوق، لذلك تأكد من البائع أن الآلة أو الجهاز الذي اشتريته يعمل بكفاءة، أو يمكنك تجربته في بيتك وإعادته للبائع إذا كان تالفا، شريطة أن تعود للسوق قبل إغلاقه.