واشنطن - رويترز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "هُدَن تكتيكية قصيرة" في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس.

لكنه أكد مجددا رفض وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى في القطاع الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس.

جاء ذلك في مقابلة مع شبكة (إيه.

بي.سي نيوز) الأمريكية سُئل خلالها عمن يجب أن يحكم غزة بعد انتهاء القتال.

ورد بالقول "أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية".

وقال البيت الأبيض أمس الاثنين إن نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشا إمكانية "الهُدَن التكتيكية" في أحدث مكالمة هاتفية بينهما.

واليوم الثلاثاء، أشار جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إلى تعليقات نتنياهو لشبكة (إيه.بي.سي) حول الهُدَن المحتملة، وقال لقناة (إم.إس.إن.بي.سي) في مقابلة "سنواصل التحدث معه حول هذا الأمر، وحسب الأحوال، سنرى ما يمكننا القيام به لتنفيذها".

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على حماس بعد أن نفذت الحركة هجوما مسلحا داميا في جنوب إسرائيل الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل 1400 واحتجاز 240 آخرين رهائن. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في غزة.

وترفض كل من إسرائيل وحماس الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار. فإسرائيل تقول إن حماس يجب أن تطلق سراح المحتجزين أولا. أما حماس فتؤكد أنها لن تفرج عنهم أو توقف القتال بينما تتعرض غزة للهجوم.

وردا على سؤال عما إذا كان منفتحا على هدنة إنسانية في غزة، قال نتنياهو "حسنا، لن يكون هناك وقف عام لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح رهائننا".

وأضاف "فيما يتعلق بفترات التوقف التكتيكية الصغيرة، ساعة هنا وساعة هناك، فقد حدثت من قبل. أعتقد أننا سنبحث الأوضاع من أجل تمكين دخول البضائع والسلع الإنسانية أو الرهائن من المغادرة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما

أعلن قيادي بارز في حماس لشبكة "CNN" يوم الأحد، أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين مقابل هدنة لمدة 60 يوما والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.

وأضاف القيادي في حماس أن إطلاق سراح الرهائن سيكون مشروطا بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الحدود شرق صلاح الدين، وهو طريق سريع رئيسي يربط شمال غزة بجنوبها.

وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة الأحد.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر إسرائيلي: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".

وأشار المصدر إلى أن الوفد لن يبقى هناك إلى الأبد، مضيفا "إذا لم يتم إحراز أي تقدم في المدى القريب، فسنمضي قدما في القتال".

وأفاد المصدر بأن حماس وإسرائيل تتفاوضان على إطار عمل قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت.

وتقدم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطوة أبعد، الأحد، قائلا إن فريق التفاوض الإسرائيلي يدرس إطار عمل آخر يتضمن "إنهاء الحرب" مع إطلاق سراح جميع الرهائن، وطرد حماس، ونزع سلاح القطاع، وهي شروط طرحتها إسرائيل سابقا ورفضتها حماس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، بدء عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون".

وقال الجيش في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".

وأضاف: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف التشويش، ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".

وتابع: "يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة".

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون".

وقال الجيش في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".

وأضاف: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفًا لحماس في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف التشويش، ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".

وتابع: "يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة".

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر بوتيرة عنيفة، في ظل تصعيد عسكري متزايد وأزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما بلغ عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي، 3193 قتيلا و8993 إصابة.

وارتفعت حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 53339 قتيلا و121034 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة: لا تقدّم في مباحثات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • ليبيا.. "لجنة هدنة" لتيسير وقف إطلاق النار في طرابلس
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • قيادي في حماس: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما
  • مفاوضات غزة.. تفاؤل وحديث عن موافقة حماس على "هدنة 60 يوما"
  • هدنة تحت المجهر.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟
  • قيادي في حماس لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لـ60 يومًا