روسيا تحجب مواقع إخبارية مرتبطة بقائد قوات فاغنر
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
حجبت الهيئة الروسية لمراقبة الاتصالات مواقع إخبارية تنتمي الى مجموعة باتريوت الاعلامية القريبة من قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، الجمعة، بعد تمرد مسلح فاشل.
وذكر مراسلو فرانس برس أن العديد من المواقع الإخبارية السياسية والاقتصادية الروسية بما في ذلك "ريا فان"، وكلها مرتبطة بمجموعة بريغوجين، حجبت في روسيا.
وظهرت هذه المواقع في سجل "الوصول المقيد" الخاص لوكالة "روسكومنادزور"، وهي وكالة حكومية مسؤولة عن حجب المحتوى غير القانوني والمتطرف، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والموارد الأخرى المحظورة من قبل السلطات.
وأعلنت وسيلتا اعلام مرتبطتان بمجموعة باتريوت هما: "نيفسكي نوفوستي" و"إكونوميكا سيغودنيا" وقف أنشطتهما وفقا لقناتي تلغرام التابعتين لهما.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من التمرد الفاشل لمقاتلي فاغنر الذي أطلقه بريغوجين مضعفا سلطة الرئيس فلاديمير بوتين.
ولاحقا، أوقف بريغوجين حركة التمرد ووافق على التوجه إلى بيلاروسيا بفضل وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حليف موسكو.
وإلى جانب رئاسة قوات فاغنر الخاصة، يمارس بريغوجين العديد من الأنشطة الأخرى في الإعلام والمطاعم.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه كان حتى ايار/مايو رئيسا لمجلس إدارة مجموعة باتريوت الاعلامية التي تم إنشاؤها في 2019 ، ثم نائب رئيس مجلس إدارتها.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
ميتا تبرم صفقات مع مؤسسات إخبارية كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي
وقعت شركة ميتا اتفاقيات ترخيص محتوى الذكاء الاصطناعي مع عدد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، من بينها شبكتا "سي إن إن" و"فوكس نيوز" الأميركيتان، وصحيفة لوموند الفرنسية.
وتسمح الاتفاقيات الجديدة لشركة ميتا بالوصول إلى المحتوى من وسائل الإعلام الشريكة لتقديم إجابات لاستفسارات المستخدمين بشأن الأخبار والأحداث الجارية في روبوت الدردشة "ميتا إيه آي" (Meta AI).
وتراجعت ميتا عن تعويض شركات الأخبار منذ عدة سنوات، لكنها تستأنف عبر هذه الاتفاقيات دفع ثمن المحتوى المحرر، حيث تستثمر في أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب الوصول إلى الأخبار الموثوق بها وقت صدورها.
وتهدف الصفقات الجديدة إلى تزويد المستخدمين بمجموعة أوسع من المحتوى الموثوق به الذي يشمل الأخبار العالمية والترفيه وأسلوب الحياة.
وبموجب الاتفاقيات، ستسمح ميتا للمستخدمين بزيارة مواقع الويب الخاصة بالمؤسسات الإخبارية الشريكة للحصول على مزيد من التفاصيل مع توفير حضور لهذه المؤسسات، مما يتيح لهم الوصول إلى جماهير جديدة.
وسيُدمج روبوت المحادثة الخاص بشركة ميتا في ميزات البحث والمراسلة على فيسبوك وإنستغرام وواتساب وماسنجر، فعندما يطرح المستخدمون سؤالا بشأن الأخبار على روبوت المحادثة، لن يتلقوا معلومات حول المصدر الذي سحبت ميتا الإجابات منه فحسب، بل سيربط الروبوت السائلين بمقالات على مواقع الويب الخاصة بوسائل الإعلام.
ويلفت موقع أكسيوس الأميركي إلى أن اتفاقيات ميتا شملت مؤسسات إخبارية يمينية، مثل فوكس نيوز، وديلي كولر، وواشنطن إكزامينر.
إقرار بعجز الذكاء الاصطناعي عن مواكبة الأخباروقالت ميتا إن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية قد توجه صعوبة في مواكبة المجريات عند حدوثها، ولكن من خلال دمج المزيد من مصادر الأخبار المختلفة، فإننا نهدف إلى تحسين قدرة "ميتا إيه آي" على تقديم معلومات ملائمة وفي الوقت المناسب.
إعلانوقالت شركة "بيبول إنك" (People Inc) إنها أول شريك لميتا في أخبار "أسلوب الحياة"، وستوفر الأخبار في مجالات الترفيه والمنزل والطعام والصحة والمالية عبر علاماتها التجارية المختلفة.
وأضافت في بيان: لم يُكشف عن شروط الصفقة للجمهور، إذ تتيح الشراكة متعددة السنوات لميتا الوصول إلى محتوى "بيبول إنك" لمساعدة المستخدمين على اكتشاف موضوعات "أسلوب الحياة" التي تناسب اهتماماتهم، من اتجاهات العطلات إلى أخبار المشاهير، مع ضمان الإسناد المناسب والروابط إلى جميع مواقع "بيبول إنك".
ووقعت "بيبول إنك" سابقا اتفاقيات ترخيص المحتوى ومشاركة التكنولوجيا مع "أوبن إيه آي" (Open AI) و"مايكروسوفت" (Microsoft).
وفي عام 2016، اتُهم موقع فيسبوك باختيار وإبراز الأخبار السلبية عن التيار الأميركي المحافظ في قسم "المواضيع الرائجة"، وهو الادعاء الذي نفاه فيسبوك وفتح بابا طويلا من التحقيق والضغط السياسي من الجمهوريين، الذين اتهموا عملاق التكنولوجيا بالتحيز ضد الأصوات المحافظة.
ويشير موقع أكسيوس إلى أنه حتى مع استمرار إمكانية مشاركة الأخبار عبر تطبيقات ميتا غير المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فإن منصاتها -وتحديدا فيسبوك- لم تعد مصممة لتكون مراكز لمشاركة المقالات الإخبارية، بل تحولت إلى تعزيز محتوى الفيديو الفيروسي.