جامعة القاهرة تدعم ذوى الهمم.. خبراء تعليم: مراعاة استخدام أساليب تقويم وامتحانات تتناسب مع حالاتهم الصحية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
خبير تعليم :إتاحة الفرصة الكاملة لهم للالتحاق بأي مجال دراسي يرغبون في دراسته
المشرف علي مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة جامعة القاهرة: نقدم كورسات فى لغة الإشارة لطلاب لتسهيل التواصل مع الطلاب من ذوي الهمم
يوجد بكل مرحلة من المراحل التعليمية ، عددا من طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة و الذى يمثلون جزءا من المجتمع الذى نعيش فيه ، يحتاجون إلى بيئة تعليمة مناسبه للدمج مع الطلاب الآخرين.
ومن جانبه ، قال الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ، يخضع تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لبرامج خاصة تختلف عن تلك المقدمة لعموم الطلاب وتختلف هذه البرامج تبعا لنوع المشكلة التي يواجهونها.
وأضاف الدكتور عاصم حجازى خلال تصريح لصدى البلد ، لضمان استمراريتهم في العملية التعليمية والاستفادة منهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعال يجب مراعاة مجموعة من النقاط
- تقديم برامج علاجية لتعويض القصور الذي ينشأ بسبب وجود الإعاقة أيا كان نوعها
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الكامل لهذه الفئة المهمة من الطلاب.
- العمل على اكتشاف مواهبهم ونقاط التميز لديهم وتنميتها وتوجيههم إلى المسارات التعليمية المناسبة لهذه القدرات
- لابد من وجود آليات للترقي في السلم التعليمي ومسارات تعليمية خاصة بهذه الفئات مختلفة عن عموم الطلاب
- تطوير مناهج خاصة بذوي الهمم لأن المنهج كما هو معروف مفهوم شامل يتضمن المحتوى والأنشطة والوسائل وطرق التقويم وهذه الفئات تحتاج إلى مناهج تناسب قدراتهم واحتياجاتهم مختلفة عن المناهج المقدمة لعموم الطلاب
- إتاحة الفرصة الكاملة لهم للالتحاق بأي مجال دراسي يرغبون في دراسته إذا كان بإمكانهم تعلمه باستخدام قدراتهم التي يمتلكونها بالفعل أو من خلال وسائل مساعدة وفي هذا الإطار يجب أن يتم قبولهم في التخصصات الجامعية بناء على اختبارات قبول فردية وليس من خلال مكتب التنسيق للوقوف على قدراتهم الحقيقية
- إنشاء وحدات مستقلة في الجامعات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الرعاية اللازمة لهم نفسيا وأكاديميا واجتماعيا
- العمل على تغيير نظرة المجتمع إلى هذه الفئة بحيث تتركز على مواهبهم وما يتميزون به من قدرات ومواهب وليس إلى أوجه القصور التي يعانون منها فقط ...وهنا تجدر الإشارة إلى مبادرة قادرون باختلاف التي أطلقها السيد الرئيس للبحث عن الكنوز الموجودة لدى هذه الفئة من المواهب والقدرات
- إعداد برامج إرشاد وتوجيه وتوعية مناسبة لهذه الفئات لتوجيه ميولهم واهتماماتهم نحو مجالات التعلم المناسبة لهم وتعريفهم بمجالات العمل المختلفة المناسبة لقدراتهم والمسارات التعليمية الموصلة لها والعمل على ربطهم بسوق العمل وتيسير التحاقهم به من خلال العمل على إيجاد حلقة وصل جيدة بينهم وبين سوق العمل المناسب.
وفى نفس السياق ، قالت الدكتورة جيهان المناوي المشرفة علي ملف ذوي الاعاقة بجامعة القاهرة، ورئيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، أن المركز يعمل جاهدآ لمساعدة ابناءنا من ذوي الهمم والإعاقة وأن المركز يتعامل مع الطلاب من مختلف أنواع الإعاقة سواء كانت إعاقة بصرية أو حركية أو عقلية او سمعية، وذلك لتنمية قدرات الطالبات ودمجهم داخل المجتمع الجامعي.
وصرحت الدكتورة “المناوي” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المركز يقبل جميع طلاب جامعة القاهرة من ذوي الإعاقة وغيرهم وأن علي جميع الطلاب القدوم إلينا فقط وتسجيل بياناته وعلي الفور نعمل علي التواصل مع الطلاب وحل أي مشكلات تعوق الطالب علي التعلم ونوفر له جميع سبل الراحة المطلوبة.
واوضحت الدكتورة جيهان المناوي أن المركز يعمل علي تقديم عدد من ورش العمل الخاص بتنمية قدرات الطلاب والطالبات للتغلب على المشاكل النفسيه والتغلب على المشاعر السلبيه حين تعرضهم لاي صورة من صور العنف او التنمر، واننا نعمل دائمآ علي دمج الطلاب من ذوي الإعاقة داخل المجتمع الجامعي حتي يتواصلون مع زملائهم من الكلية والجامعة، كما أننا نقوم علي إعداد كورسات ودورات تدريبة فى لغات الإشارة الطلاب من غير ذوي الإعاقة وغيرها حتي يسهل عليهما التواصل والدمج فيما بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإحتياجات الخاصة الدراسات العليا للتربية الطلاب من ذوى الهمم المراحل التعليمية تقديم الدعم النفسي ذوي الاحتياجات الخاصة ذوی الإعاقة العمل على مع الطلاب الطلاب من أن المرکز من ذوی
إقرأ أيضاً:
ملتقى ببهلا حول دور التحفيز في التأهيل وبيئة العمل
نظمت دائرة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ببهلا صباح اليوم ملتقى التربية الخاصة ضمن فعاليات البرنامج الصيفي بالمركز.
شهد الملتقى ثلاث أوراق تناولت الورقة الأولى أهمية التحفيز في بيئة العمل، معرفة بمصطلح التحفيز الذي يعتبر من أهم العوامل التي تسهم في نجاح المؤسسات وتحقيق أهدافها، كما استعرضت الورقة فوائد التحفيز في بيئة العمل وتقليل معدلات الدوران الوظيفي.
واستعرضت الورقة الثانية دور الجانب الإعلامي في البرنامج التأهيلي كشريك في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومساهمته في نشر الوعي وتسليط الضوء على البرامج التأهيلية ودوره الجوهري لدمج الأفراد وتمكينهم مجتمعيا،، كما تم التطرق إلى تحديات الإعلام في المجال التأهيلي وطرق تذليلها.
أما الورقة الثالثة التي حملت عنوان «دور الذكاء الاصطناعي في البرنامج التأهيلي» فقد تم فيها تدريب المشاركين والمشاركات على استثمار الذكاء الاصطناعي وعدد من البرامج الذكية في تقديم برامج تأهيلية وتدريبية.
تخلل البرنامج استعراض للأنشطة والفعاليات الصيفية بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ببهلا ودور المركز التكاملي مع الجانب التأهيلي لتحقيق أهدافه بالشراكة المجتمعية.
رعى فعاليات الملتقى محمد بن خالد القمشوعي مدير دائرة التنمية الاجتماعية ببهلا.