كيربي: دعمنا لإسرائيل لا يعني توافقنا على إعادة احتلال غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي عدم توافق الإدارة الامريكية مع مسؤولين اسرائيليين يرغبون بإعادة احتلال قطاع غزة الذي خرج منه الاحتلال الإسرائيلي عام 2005.
وقال كيربي في تصريحات للصحفيين مساء اليوم الثلاثاء، إنّ دعم الولايات المتحدة الكامل للاحتلال الإسرائيلي لإسرائيل لا يعني بالضرورة التوافق مع رغبات المسؤولين الإسرائيليين.
وبين أنّ الولايات المتحدة ستضمن حصول إسرائيل على الموارد اللازمة للدفاع عن نفسها، مؤكدًا ضرورة احترام حل الدولتين.
وبما يخص المخططات الإسرائيلية لضم الجولان أشار إلى أنّ الإدارة الأمريكية ستقدم جوابًا خطيًا لذلك لاحقًا.
وزعم كيربي أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس هي التي تسعى إلى الإبادة من خلال دعوتها للقضاء على إسرائيل.
وتابع " ما يميزنا عن حماس أننا نسعى إلى احترام المدنيين ونطلب من الإسرائيليين القيام بذلك" مشيرًا إلى أنّ الإدارة الأمريكية تبحث عن الحكم في غزة بعد حماس ولن تقبل العودة إلى ما كان الوضع عليه قبل الحرب.
وحول دخول المساعدات إلى القطاع أوضح كيربي أنّ 93 شاحنة دخلت من معبر رفح خلال الساعات الـ24 الماضية، في يتوقع خروج مزيد من الأشخاص عبر معبر رفح حيث خرج اليوم من غزة 400 أمريكي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب وصلت نسخة منه للأناضول، إن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين.
وقال شهود عيان للأناضول إن الاقتحامات تمت من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي (حائط البراق) للمسجد الأقصى على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب “الليكود” (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.
وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام في المدينة” وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام” وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.
وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.
وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003.
وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول