الصحة العالمية: 10.6 مليون إصابة بـ«السل» في العالم العام الماضي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةكشفت منظمة الصحة العالمية النقاب عن أن حوالي 10.6 مليون شخص أصيبوا بمرض «السل» على المستوى العالمي في عام 2022، وذلك ارتفاعاً من 10.3 مليون شخص في العام 2021.
وقالت المنظمة، في تقرير لها أصدرته أمس: إن معظم الأشخاص الذين أصيبوا في عام 2022 كانوا في جنوب شرق آسيا، بواقع 46% وأفريقيا بواقع 23% وغرب المحيط الهادئ بـ18% مع نسب أقل في شرق البحر الأبيض المتوسط 8.
وأوضح التقرير الذي يضم بيانات من 192 دولة ومنطقة، أنه تم تشخيص إصابة 7.5 مليون شخص بـ«السل» في عام 2022 ما يجعله أعلى رقم يتم تسجيله منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية الرصد العالمي للمرض في عام 1995.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مرض السل الصحة العالمیة فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
حذّرت الجهات الصحية في إنجلترا من تجاهل السعال المستمر، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بمرض السل خلال الفترة الأخيرة وأظهرت أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن معدلات الإصابة بالسل في إنجلترا ارتفعت بنسبة 13% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية يُعدّ السل عدوى بكتيرية تنتقل عبر الهواء وتستهدف الرئتين في الغالب ورغم ارتباطه تاريخيًا بالعصر الفيكتوري بسبب انتشاره الواسع آنذاك، فإن المرض تراجع بشكل كبير بعد إدخال اللقاحات والمضادات الحيوية.
إلا أن البيانات الحديثة تشير إلى عودة مقلقة للمرض، حيث سُجِّلت 5480 حالة إصابة في إنجلترا خلال عام 2024، مقارنة بـ 4850 حالة في عام 2023، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الحضرية، وعلى رأسها لندن.
اعراض السلوتشمل الأعراض الرئيسية للسل سعالًا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع درجة الحرارة، وتعرقًا ليليًا غزيرًا، وفقدان الشهية، إلى جانب فقدان غير مبرر للوزن. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا في حال إهماله، إلا أنه قابل للعلاج والشفاء الكامل عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالعلاج المناسب الذي يعتمد على مجموعة محددة من المضادات الحيوية.
وأكدت السلطات الصحية أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم لتحقيق أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة التي ظلت منخفضة لسنوات عادت للارتفاع خلال عامي 2023 و2024، متجاوزة المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.