أعراض حمى الدنك (الحمى الصفراء) وطرق علاجها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تنشر بعض الأمراض أو الفيروسات بسبب التقلبات الجوية أو ما بين فصول السنة، ومن بين تلك الأمراض هى حمى الدنك (الحمى الصفراء)، اليك أهم الأعراض المرضية وطرق علاجها تأتيكم من خلال السطور القادمة.
أعراض حمى الدنك
1. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
2. آلام في العضلات والمفاصل.
3. آلام في العيون.
4. آلام في الظهر.
5. صداع شديد.
6. احمرار في الجلد وظهور طفح جلدي.
7. قد تظهر نزيفًا من اللثة أو الأنف.
8. تورم في الغدد الليمفاوية.
إذا كنت تعتقد أن لديك أو أحدًا آخر قد يعاني من حمى الدنك، يجب عليك مراجعة الطبيب لتقديم التقييم والعناية اللازمة هذا مرض فيروسى ويتطلب العلاج الفوري.
علاج حمى الدنك يشمل عادة ما يلي:
1. الراحة: يجب على المريض الراحة في السرير والامتناع عن النشاط الجسدي الشاق.
2. توفير السوائل: ينبغي للمريض شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف غالبًا ما يتم توصية بشرب الماء والعصائر والمشروبات الدافئة.
3. تخفيف الألم والحمى: يمكن استخدام الأدوية مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم وخفض الحمى يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
4. العناية الطبية: في الحالات الشديدة أو عند وجود مضاعفات، قد تحتاج حمى الدنك إلى العلاج في المستشفى يمكن أن يشمل العلاج في المستشفى تقديم السوائل عبر الوريد ورعاية خاصة.
تذكر أن حمى الدنك هي حالة خطيرة ويجب مراجعة الطبيب لتقديم التقييم والعناية اللازمة يمكن أن يكون الوقاية من الأهمية القصوى من خلال مكافحة البعوض والالتزام بممارسات الوقاية الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة فيروسات الامتناع فصول السنة درجة حرارة الطبيب شرب الماء الغدد الليمفاوية حالة خطيرة طرق علاج المشروبات الدافئة الفيروس الفيروسات المشروبات طرق علاجها طفح جلدي استشارة الطبيب أعراض المرض الباراسيتامول التقلبات الجوية تقلبات الجو مكافحة البعوض ارتفاع درجة حرارة درجة حرارة الجسم التقلبات الجوية ا تقلبات الجوية حرارة الجسم علي المري اهم الاعراض حرارة صداع
إقرأ أيضاً:
ضمادة ذكية تكتشف العدوى قبل أيام من ظهورها.. كيف تعمل؟
تقوم ضمادة "iCares" من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة بأخذ عينات من السوائل وتتبع المؤشرات الحيوية للجروح للكشف المبكر عن العدوى والتنبؤ بنتائج الشفاء، بحسب تقرير للمعهد في موقع "سايتك ديلي".
يعمل أستاذ الهندسة الطبية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وي جاو، وفريقه على تطوير ضمادة ذكية من الجيل التالي - "مختبر على الجلد" - يمكنها مساعدة المرضى ومقدمي الرعاية على مراقبة الجروح المزمنة، وتقديم العلاج، وتسريع الشفاء.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن الضمادة صُممت هذه الضمادة للجروح والخدوش والحروق التي تلتئم ببطء، وتهدف إلى تتبع صحة الجروح ودعم التعافي بشكل فعال.
في عام 2023، حقق فريق جاو إنجازا هاما بإثبات قدرة ضمادتهم الذكية على جمع بيانات آنية من الجروح المزمنة في نماذج حيوانية. كما ساعدت في تسريع الشفاء من خلال تقديم علاجات موجهة، مثل الأدوية أو التحفيز الكهربائي، لتشجيع تجديد الأنسجة.
ويلفت التقرير إلى أن غاو وزملاءه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وكلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، أحرزوا تقدما ملحوظا في أبحاثهم.
فقد اختبروا نسخة مُحسّنة من الضمادة، تُسمى iCares، على 20 مريضا يعانون من جروح مزمنة ناجمة عن حالات مثل داء السكري أو ضعف الدورة الدموية. وقد نجح الجهاز المُحدّث في أخذ عينات من السوائل المُنتجة أثناء الاستجابة الالتهابية للجسم بشكل مستمر. كما قام الفريق بتقييم مرضى إضافيين قبل الجراحة وبعدها لدراسة التطبيقات السريرية الأوسع للضمادة.
تعمل الضمادة الذكية، المُجهزة بثلاثة مكونات ميكروفلويدية [موائع دقيقة] مختلفة - وهي عبارة عن وحدات مُصغّرة تُوجّه السوائل وتُتحكم في تدفقها - على إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح مع توفير بيانات آنية حول المؤشرات الحيوية الموجودة، حسب التقرير.
وقال غاو، الباحث في معهد هيريتيج للأبحاث الطبية أيضا: "تزيل تقنياتنا المبتكرة في الموائع الدقيقة الرطوبة من الجرح، مما يساعد على التئامه. كما تضمن أن تكون العينات التي تُحللها الضمادة طازجة، وليست مزيجا من سوائل قديمة وجديدة. للحصول على قياسات دقيقة، نحتاج فقط إلى أخذ عينات من أحدث السوائل في موقع الجرح. بهذه الطريقة، يُمكن لـ iCares مراقبة المؤشرات الحيوية المهمة للالتهاب والعدوى في الوقت الفعلي".
في الواقع، في ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Science Translational Medicine، أظهر غاو وزملاؤه أن الضمادة الذكية قادرة على اكتشاف جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، وهو مؤشر حيوي للعدوى، قبل يوم إلى ثلاثة أيام من ظهور الأعراض على المرضى.
في تطور آخر، طور الفريق خوارزمية تعلم آلي يمكنها تصنيف جروح المرضى بنجاح والتنبؤ بوقت الشفاء بدقة تُضاهي دقة الطبيب الخبير.
تتكون الضمادة من شريط بوليمر مرن ومتوافق حيويا، ويمكن طباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بتكلفة منخفضة. وتدمج مصفوفة مستشعرات حيوية مُهندسة نانويا، وهي قابلة للاستخدام مرة واحدة لأغراض النظافة الشخصية والتطبيقات ذات الاستخدام الواحد. كما يتضمن النظام لوحة دوائر مطبوعة قابلة لإعادة الاستخدام، تتولى معالجة الإشارات ونقل البيانات لاسلكيا إلى واجهة مستخدم، مثل الهاتف الذكي.
تتضمن مجموعة وحدات الموائع الدقيقة الثلاثية داخل جهاز "iCares" غشاء يمتص سائل الجرح من سطحه، ومكونا مستوحى من علم الأحياء ينقل السائل عبر الجهاز إلى مصفوفة مستشعرات حيث يتم تحليله، ووحدة عمود دقيق تحمل السائل الذي تم فحصه إلى الجزء الخارجي من الضمادة.