“عملية طوفان الأقصى” في ندوة سياسية بجامعة عمران
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمت جامعة عمران وملتقى الطالب الجامعي ومركز الدراسات والبحوث بالجامعة اليوم، ندوة سياسية بعنوان ” عملية طوفان الاقصى ما بين الاسباب والتداعيات والسيناريوهات المحتملة”.
ناقشت الندوة عددا من المحاور تضمنت طبيعة الصراع العربي – الصهيوني وتاريخه وأهداف ومخططات العدو الإسرائيلي على مدى عقود وتهجير من تبقى من الفلسطينيين من أراضيهم، والتوسع الاستيطاني في قطاع غزة، وملحمة طوفان الاقصى وأهميتها في كسر شوكة العدو الصهيوني المتغطرس.
وتطرقت الندوة التي شارك فيها اكاديميون ومثقفون، إلى تاريخ المقاومة للكيان الصهيوني ومراحل تطور الصراع والمواقف الدولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من احتلال لأرضه وتهجير قسري لأهله ومن حرب إبادة وجرائم بشعة منذ ما يزيد عن 75 عاماً.
وأشار الأكاديميون المشاركون في الندوة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور خالد الحوالي إلى أن عملية طوفان الاقصى تمثل معركة تاريخية فاصلة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، تحمل كثير من الدلالات والمعاني العظيمة، التي تؤكد قرب زوال الكيان الصهيوني وطي صفحات جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
واكدوا أن “طوفان الأقصى” تحظى بأهمية كبيرة كونها أدت إلى انهيار الاستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع غزة فضلًا عن كشف الفشل الذريع لمختلف مكونات المنظومة العسكرية والأمنية التي استندت إسرائيل إليها في تنفيذ استراتيجيتها مما أدى إلى تكبّدها خسائر بشرية جسيمة بلغت ضعفي مجمل خسائرها في حرب عام 67م.
ولفت الأكاديميون أن الحالة الهمجية والغرائزية المتخلفة التي تسود في إسرائيل، وارتكاب المزيد من العدوان والمجازر بحق الفلسطينيين لن تخضع الشعب الفلسطيني في غزة ولن تكسر إرادته وسيبقى يناضل من أجل نيل حريته من الاحتلال.
ونوهوا بدور أحرار المقاومة في العراق ولبنان واليمن وسوريا في نصرة المقاومة الفلسطينية والدور المعول على الشعوب العربية في التحرر من القيود والتوجه نحو مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وحث المشاركون في الندوة على الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والمواقف، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف ومساعي الكيان الصهيوني وخططه، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية.
وثمنوا دور ومواقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تجاه القضية الفلسطينية والتي كانت عند مستوى ثقة الشعب والأمة، وترجمت وعدها في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني.
حضر الندوة مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ومدير عام مكتب الارشاد عيضة الرازحي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
نظم أبناء مديريات أمانة العاصمة اليوم عقب صلاة الجمعة، وقفات حاشدة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وعملائهم.
وجدد المشاركون في الوقفات، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنهم رهن إشارته وعلى جهوزية كاملة لتنفيذ توجيهاته وخوض المعركة مع أعداء الله الأمريكان والصهاينة وأذنابهم وعملائهم حتى تحقيق النصر.
ورددوا شعارات الحرية والعزة والجهاد والاستنفار لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على الموقف الثابت في نصرة غزة والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفات، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ۷۰،۱۲5 شهيدا و۱۷۱،۰۱5 جريحا منذ العدوان على غزة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يستمر في مفاقمة معاناة أهلنا في غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة بعرقلة دخول المساعدات، ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم المدعومة أمريكيا بشكل كامل والتي تعتبر نقضا لكل العهود ونكثا لكل الإتفاقيات.
وأوضح إنه وبالتزامن مع كل هذا يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن سعيا منه لفرض معادلة الاستباحة، كما تستمر أياديهم القذرة السعودية والإماراتية في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والاسرائيلي.
وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن أبناء أمانة العاصمة على جهوزية كاملة واستعداد عالي لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجه السيد القائد بذلك.. مؤكدا أن التعبئة العامة مستمرة.
ودعا البيان قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة.. حاثا الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددة على أهمية العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية.