المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: لا يمكن التحدث عن هدنة في غزة بوجود إرهابيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال سامويل ويربيرج المتحدث الإقليمى الخارجية الأمريكية، إن مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية لابد أن يكون فى يد الفلسطينين وليس أمريكا أو الاتحاد الأوروبي أو أي طرف، منوها أنه تم التواصل مع إسرائيل منذ الساعات الأولى وأى دولة لها حق فى الدفاع عن نفسها ومنها إسرائيل.
وأضاف ويربيرج خلال مداخلة عبر زووم لبرنامج يحدث فى مصر المذاع على قناة إم بى سى مصر، الأربعاء:"لدينا أهمية فى إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، مبينا أن أمريكا حتى الآن لم تتحدث عن أى هدنة فى غزة وصعب التحدث عن أى هدنو بين دولة ومجموعة إرهابية.
وأكد ويربيرج أننا نتطلع إلى وقفات إنسانية مؤقتة فى غزة ونبحث فى ذلك مع الجانب الإسرائيلى، موضحا أن الولايات المتحدة ضد التهجير القسرى للفلسطنيين من أراضيهم إلى أراضى أخرى سواء إلى مصر أو الأردن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة سامويل ويربيرج مستقبل قطاع غزة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
وجه الوسيط الأمريكي، بشارة بحبح انتقادا "نادرا" إلى الإدارة الأمريكية، على خلفية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وسياسة غض الطرف الأمريكي.
ونشر بشارة بحبح، وهو الوسيط الأمريكي في الاتصالات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تدوينة لاذعة على صفحته على فيسبوك اتهم فيها "إسرائيل" بانتهاكات منهجية لوقف إطلاق النار على عدة جبهات.
وطالب المسؤول الأمريكي من أصول فلسطينية، دولة الاحتلال بـ"وقف انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الهجمات العنيفة في الضفة الغربية وداخل سوريا". وأضاف متسائلاً: "إلى متى ستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بتجاهل التزاماتها وقواعد القانون الدولي؟".
وفي تعليق لها، قالت صحيفة "معاريف"، إن هذا المنشور يأتي ضمن الخط النقدي الذي قاده بحبح في الأسابيع الأخيرة، ولكن على عكس تصريحاته السابقة، فإنه هذه المرة لا يكتفي بإلقاء اللوم على "إسرائيل" وحدها، بل يضع أيضا المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي يقول إنها تستمر في السماح لـ"إسرائيل" بانتهاك الاتفاقيات وتجنب الامتثال للقانون الدولي.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ومخيماتها، إضافة إلى اعتداءات غير مسبوقة على سوريا ولبنان.