أمير عزمي مجاهد لـ "الوفد": جروس لن يكون مدربًا للزمالك واسم برتغالي يقترب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تسود حالة من الترقب لدي جماهير نادي الزمالك لمعرفة هوية المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، بعد توجيه الشكر للمدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، والذي رحل عن الفارس الأبيض بسبب النتائج السلبية.
وكان الزمالك قد خسر مباراتين متتاليتين بالدوري العام المصري أمام إنبي وزد بنتيجة 2/1 لكل مباراة، مما أثار غضب الجماهير البيضاء.
وشددت تقارير صحفية أن السويسري كريستيان جروس يقترب بقوة من تدريب نادي الزمالك خلال الفترة المقبلة.
وفجر أمير عزمي مجاهد، المدرب العام السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد في تصريحات خاصة لجريدة "الوفد"، عن السويسري كريستيان جروس لن يكون مدربًا لنادي الزمالك خلال الفترة المقبلة.
وأوضح المدرب العام السابق للزمالك أن هناك مفاوضات مع مدرب برتغالي من قبل مجلس إدارة نادي الزمالك خلال الفترة الحالية، وذلك لتولي تدريب الفريق بعد إقالة أوسوريو.
ولم يكشف أمير عزمي مجاهد عن هوية المدرب البرتغالي التي تتفاوض معه القلعة البيضاء في هذا التوقيت.
ويعد أمير عزمي مجاهد أحد المقربين من كريستيان جروس، حيث عمل معه خلال فترة تواجد العراب السويسري مع الزمالك في موسم 2018/2019، حيث نجحا سويًا في حصد لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
الجدير بالذكر أن الزمالك نجح في تحقيق الفوز على بيراميدز بالأمس الأربعاء بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3/3.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك نادى الزمالك اوسوريو الزمالك وبيراميدز أمیر عزمی مجاهد
إقرأ أيضاً:
في سؤال حول التنظيم..مدرب الجزائر يتجنب ذكر المغرب ويشكر الكاف
أثار تصريح مدرب المنتخب النسوي الجزائري، عقب مباراة منتخب بلاده ضد نظيره التونسي، جدلاً واسعاً بعد أن تجنّب الإشادة بالمغرب كبلد مضيف للبطولة، مكتفياً بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على ظروف التنظيم.
وجاء التصريح خلال سؤال طرحه صحفي مغربي في ندوة صحفية، حيث حرص المدرب الجزائري على نسب كل الفضل للكاف، دون الإشارة بأي شكل إلى دور المملكة المغربية في احتضان وتنظيم الحدث، ما اعتبره عدد من المتابعين تجاهلاً متعمداً وغير مبرر، خاصة في ظل ما وصفوه بحسن الاستقبال والتنظيم الذي حظيت به البعثة الجزائرية.
ولفتت مصادر إعلامية إلى أن المدرب ذاته سبق له في مناسبات سابقة إغفال ذكر اسم المغرب، سواء في تصريحاته الإعلامية أو في التفاصيل التنظيمية مثل الأقمصة والشعارات والرموز الرسمية للبطولة.
وقد أعادت هذه الواقعة النقاش حول العلاقات الرياضية بين البلدين الشقيقين، في ظل استمرار بعض التصرفات التي تُفسر على أنها تحمل رسائل سياسية مضمرة في محيط رياضي يفترض أن يكون بعيداً عن التوترات.
يُذكر أن المغرب يحتضن هذه الأيام عدداً من المنافسات الرياضية القارية، ويواصل لعب دور محوري في تطوير البنية التحتية للرياضة النسوية بالقارة الإفريقية، ما جعله يحظى بإشادة العديد من الوفود والهيئات الرياضية الإقليمية والدولية.