الأردن: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ستؤدي إلى دوامات من العنف
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أكد السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن بالجامعة العربية، أن فلسطين ستبقى القاسم المشترك والقضية المركزية للعرب، والتي نجتمع حولها ولأجلها ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة ورفضًا لكل ما يقع عليه من عدوانٍ إسرائيلي متكرر وجرائم مدانة ترتكب بحقه، دون أدنى اعتبار للمعايير الإنسانية والمواثيق والثوابت القانونية الدولي.
أخبار متعلقة
فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل 2250 طفلًا فلسطينيًا خلال العقدين الماضيين
مصر: لا بديل عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية
مصر تدين الاعتداء الإسرائيلى على «جنين»: انتهاك للقانون الدولى
وأضاف مندوب الأردن بالجامعة العربية، خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على جنين، أن هذه المرة يطال العدوان الإسرائيلي الغاشم جنين، بمكانتها ورمزيتها ونضال أهلها الصامدين كما هم كل أهل فلسطين، في عدوانٍ تضيف به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسلوكها المرفوض وباقتحامها المدان وباستهدافها للمدنيين الأبرياء، دليلا جديداً لقائمة جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي.
وأوضح أن هذه الاعتداءات تراكم المآسي وتعمّق المعاناة وتزيد من فرص فقدان الأمل في إمكانية تحقيق السلام العادل والشامل، مما يهدد بتفجير دوامة أكبر من العنف لطالما حذرنا من تبعاتها الكارثية على المنطقة والعالم.
وأعرب عن تأييده لما جاء في كلمة رئاسة الدورة الحالية 159 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري مشكورة، وما ذهبت اليه حول الترابط الوثيق بين ما تشهده جنين من أحداث والنهج العدواني غير المسؤول الذي انتهجته الحكومة الجديدة في اسرائيل من توسيع للاستيطان واقتحام للمدن الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والمقدسات في مدينة القدس من انتهاكات مستمرة ومحاولات لتغيير هوية المدينة ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى والتضييق على إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية في آداها لمهامها.
وأوضح أن ما نشهده من انتهاكات اسرائيلية خطيرة في الأراضي الفلسطينية وآخرها في جنين وتنكّر الحكومة الإسرائيلية لالتزاماتها الدولية، وما التزمت به مؤخراً في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ يعكس خطورة الوضع الراهن الذي يهدد بانفجار دوامات العنف ويؤكد ضرورة تعاضد الجهود العربية واستخدام كل الادوات القانونية والسياسية المتاحة لضمان تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لحماية حل الدولتين من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه، عبر وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف جميع الإجراءات الاسرائيلية الأحادية بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي ومحاصرة الاقتصاد الفلسطيني والتي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وكذلك تقوض فرص تسوية الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلاً وحيداً لوقف التدهور وتحقيق السلام والاستقرار الذي تنشده شعوب المنطقة.
الأردن فلسطين الجامعة العربيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الأردن فلسطين الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري تونسي لدعم الأسرة والطفولة في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية
التقت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بتونس، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، بحضور كل من: أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والسفير محمد بن يوسف، السفير التونسي في مصر، وهيفاء الإمام، المستشارة بالسفارة التونسية، ومحمد الزين، مدير المركز الوطني للإعلام الموجه للطفل بتونس.
واستعرضت المستشارة أمل عمار جهود المجلس والبرامج التي ينفذها لتمكين المرأة في مختلف المجالات، لا سيما التمكين الاقتصادي، ومنها: برنامجو مجموعات الإقراض والادخار الرقمي "تحويشة"، وتدريبات المشاغل والوحدات الإنتاجية، دور مركز تنمية مهارات المرأة، ومشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية في تمكين المرأة اقتصاديًا، بالإضافة إلى لجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي تم استحداثها مؤخرًا بالمجلس، وحاضنات الأعمال للشباب.
وأكدت على أن المجلس يتعاون مع العديد من الجهات والهيئات بالدولة، مشيرةً إلى إطلاق أول برنامج حاضنة لريادة الأعمال بالمجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع خبراء حاضنة أعمال "رواق القاهرة" بجامعة الأزهر الشريف، كما عرضت جهود المجلس في مواجهة العنف السيبراني ضد المرأة.
وأكدت أسماء الجابري على أهمية الشراكة بين الجانبين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الجوانب التشريعية.
كما أشارت إلى جهود تونس في تمكين المرأة، واستعرضت قانوني العمل المنزلي ودعم المرأة في القطاع الزراعي.
وفي السياق ذاته، أشار السفير محمد بن يوسف إلى الجهود التونسية لمناهضة العنف ضد المرأة، من خلال توفير مراكز الإيواء ومراكز إنصات المرأة، مع التركيز على التصدي لظاهرة العنف السيبراني.
كما تحدثت أمل عبد المنعم عن دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تقديم الدعم النفسي والقانوني للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.