أكد السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن بالجامعة العربية، أن فلسطين ستبقى القاسم المشترك والقضية المركزية للعرب، والتي نجتمع حولها ولأجلها ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة ورفضًا لكل ما يقع عليه من عدوانٍ إسرائيلي متكرر وجرائم مدانة ترتكب بحقه، دون أدنى اعتبار للمعايير الإنسانية والمواثيق والثوابت القانونية الدولي.

أخبار متعلقة

فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل 2250 طفلًا فلسطينيًا خلال العقدين الماضيين

مصر: لا بديل عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية

مصر تدين الاعتداء الإسرائيلى على «جنين»: انتهاك للقانون الدولى

وأضاف مندوب الأردن بالجامعة العربية، خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على جنين، أن هذه المرة يطال العدوان الإسرائيلي الغاشم جنين، بمكانتها ورمزيتها ونضال أهلها الصامدين كما هم كل أهل فلسطين، في عدوانٍ تضيف به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسلوكها المرفوض وباقتحامها المدان وباستهدافها للمدنيين الأبرياء، دليلا جديداً لقائمة جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي.

وأوضح أن هذه الاعتداءات تراكم المآسي وتعمّق المعاناة وتزيد من فرص فقدان الأمل في إمكانية تحقيق السلام العادل والشامل، مما يهدد بتفجير دوامة أكبر من العنف لطالما حذرنا من تبعاتها الكارثية على المنطقة والعالم.

وأعرب عن تأييده لما جاء في كلمة رئاسة الدورة الحالية 159 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري مشكورة، وما ذهبت اليه حول الترابط الوثيق بين ما تشهده جنين من أحداث والنهج العدواني غير المسؤول الذي انتهجته الحكومة الجديدة في اسرائيل من توسيع للاستيطان واقتحام للمدن الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والمقدسات في مدينة القدس من انتهاكات مستمرة ومحاولات لتغيير هوية المدينة ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى والتضييق على إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية في آداها لمهامها.

وأوضح أن ما نشهده من انتهاكات اسرائيلية خطيرة في الأراضي الفلسطينية وآخرها في جنين وتنكّر الحكومة الإسرائيلية لالتزاماتها الدولية، وما التزمت به مؤخراً في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ يعكس خطورة الوضع الراهن الذي يهدد بانفجار دوامات العنف ويؤكد ضرورة تعاضد الجهود العربية واستخدام كل الادوات القانونية والسياسية المتاحة لضمان تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لحماية حل الدولتين من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه، عبر وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف جميع الإجراءات الاسرائيلية الأحادية بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي ومحاصرة الاقتصاد الفلسطيني والتي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وكذلك تقوض فرص تسوية الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلاً وحيداً لوقف التدهور وتحقيق السلام والاستقرار الذي تنشده شعوب المنطقة.

الأردن فلسطين الجامعة العربية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الأردن فلسطين الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية

الثورة نت/..

تواصلت الدعوات المقدسية لشد الرحال والتوجه الحاشد، اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، وحمايته من مخططات العدو ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أهمية نفير أهالي القدس والداخل المحتل للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة الكبيرة في أداء صلاة الجمعة، لإيصال رسالة بالأحقية التاريخية والدينية فيه، ورفضًا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في القدس.
وشددت على ضرورة التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويمثل الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وشدّ أبناء بلدة طمرة في الداخل المحتل، صباح اليوم، الرحال إلى الأقصى، للرباط والصلاة فيه، تأكيدًا على ارتباطهم الوثيق بالمقدسات الإسلامية، ورفضًا لسياسات العدو الهادفة إلى تفريغ المسجد من المصلين.
وجاءت هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات العدو على مداخل القدس والأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين.
ويؤكد الفلسطينيون من الداخل المحتل أنهم سيواصلون شد الرحال للأقصى، حمايةً له من مخططات التهويد والاقتحامات المتكررة.
وكانت إحدى “جماعات الهيكل” المزعوم نشرت برنامج اقتحام للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية.
وحذرت محافظة القدس من التصعيد الخطير والممنهج الذي يستهدف المسجد الأقصى، والذي اتخذ طابعًا أكثر عدوانية وتنظيمًا من قبل جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة كيان العدو وأذرعها الأمنية.
وأضافت المحافظة في بيان، أن البرنامج الذي نشرته إحدى جماعات “الهيكل” يتضمن اقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا ورؤساء معاهد دينية يهودية، تحت مزاعم دينية وعنصرية، ما يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
  • الخارجية المصرية: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية منافية للقانون الدولي
  • الأردن : تصريحات وزير العدل الإسرائيلي خرقًا فاضحًا للقانون الدولي
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
  • نواف سلام: لا استقرار في لبنان طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • سلام: لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية
  • السعودية تؤكد ضرورة إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك