«مصر أكتوبر»: توجيه تبرعات «حملة السيسي» إلى غزة ليس جديدا على الرئيس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بدعوة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي للجهات المختلفة لتوجيه تبرعاتها التي كانت تنوي تقديمها للحملة الانتخابية لحسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها «حياة كريمة» لتكثيف تقديم المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هذا القرار ليس جديدا على الرئيس السيسي، الذي منذ اليوم الأول أكد موقف مصر الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، ونجح في إدخال المساعدات إلى الأشقاء في غزة، على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى القضية الفلسطينية كل الاهتمام كرئيس للبلاد، وأيضا كمرشح في السباق الرئاسي.
رسالة شكر من حياة كريمة للسيسيووجهت مؤسسة «حياة كريمة» رسالة شكر للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي وأعضاء حملته الانتخابية على إعلان التبرع لصالح المؤسسة، من أجل دعم أهالي قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حملة السيسي حياة كريمة غزة مصر أكتوبر محمود فوزي
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: عدد الشهداء في غزة تجاوز 56 ألفا منذ أكتوبر 2023
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الهدنة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي جاءت بعد 12 يومًا من القصف المتبادل، تفتح بابًا دبلوماسيًا هشًا نحو التهدئة الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته تقصي غزة من مشهد السلام، وكأنها خارج خريطة الحلول السياسية.
وأضافت أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة صدى البلد، إن مشهد الدمار الإنساني في قطاع غزة يتفاقم يومًا بعد آخر، في ظل صمت دولي لا يُترجم إلى تحرك فاعل، معلقة: غزة لم تُذكر في لاهاي، ولم تُطرح في أي جلسة رسمية بين أردوغان وترامب رغم المطالبات بهدنة دائمة، وكأن صرخات الأطفال تحت الأنقاض لم تُسمع.
وأشارت إلى أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 56,300 فلسطينيًا منذ أكتوبر 2023، من بينهم نحو 14,900 طفل، فيما يُعاني 2700 طفل من سوء تغذية حاد، وسط نقص شديد في المساعدات التي لا تغطي سوى 15% من الحاجات اليومية، بحسب تقارير أممية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه قوى دولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين أطراف إقليمية، تُركت غزة تعاني ويلات الحصار والجوع والاستهداف المباشر. حيث قُتل 44 مدنيًا في رفح بقصف طال مركزًا لتوزيع الطحين، إضافة إلى استشهاد 33 مدنيًا قرب نتساريم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وأوضحت روان أبو العينين أن ما يجري حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج، إذ تُستهدف ممرات الإغاثة بشكل متكرر، ويتم التضييق على توزيع المساعدات، مما يدفع آلاف العائلات للنزوح القسري داخل القطاع، في وقتٍ يعيش فيه 90% من السكان بلا مأوى.
واختتمت قائلة: غزة لا تزال خارج لوائح السلام، تُشاهد العالم يعقد اتفاقاته، فيما هي تُترَك لتحترق بنار القصف والتجويع، في غياب الضمير الدولي.