فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن “السلطة الفلسطينية مستعدة لتسلّم مسؤولية قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل يتضمن الضفة الغربية والقدس الشرقية”، مؤكداً أن “القطاع هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً”. 

ووصف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمة في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ما يحدث في مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية والقدس، بـ”جرائم تطهير عرقي وتمييز عنصري”، في إشارة إلى الاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة لمناطق عدة في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مواجهات واعتقالات، فضلاً عن هجمات المستوطنين الإسرائيليين، مجدداً دعوته إلى “وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية”.

وحذر محمود عباس، من “تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس”، مشدداً على “الرفض القاطع” لمخططات التهجير، وأضاف “لن نقبل تكرار نكبة عام 1948 أو النزوح في عام 1967”.

كما شدد عباس على “رفض إعادة احتلال قطاع غزة، أو اقتطاع أجزاء منه، تحت أي مسمى كان”، وتابع: “أقول في ظل هذه الظروف الصعبة، سيكون لأهلنا في قطاع غزة الأولوية، ولن نتخلى عنهم، فهم منا ونحن منهم”.

كما شدد أيضاً على أن الأمن والسلام في المنطقة “يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967″، مجدداً دعوته إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لـ”تقديم الضمانات الدولية والجدول الزمني المحدد للتنفيذ”.

وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي “الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار بشأن كل ما يخص الشعب الفلسطيني”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية

آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • اللجنة الوزارية تجتمع مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي
  • محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر تقنية الاتصال المرئي