YNP:

 

 أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، ظهر اليوم الجمعة، استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع العاصي، المواجهة لبلدة ميس الجبل اللبنانية، بالصواريخ الموجهة.

 

وأكدت المقاومة في بيانها تحقيق إصابات مباشرة في الموقع، وأن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة.

  

 

 

 

 أكدت قناة الميادين، تعرّض موقع البياض الإسرائيلي لنيران مباشرة من لبنان، كما أشارت إلى انبعاث أدخنة من نقطة عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة المنارة، بعد سماع صوت انفجار.

 

وأشارت إلى قصف مدفعي معادٍ استهدف مناطق اللّبونة والناقورة ومارون الراس. 

فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية "إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على تلة راميم"، لافتة إلى قصف مدفعي قام به "الجيش الإسرائيلي" نحو الأراضي اللبنانية.

وبالتوازي نقلت مصادر عبرية أخرى إطلاق صاروخ موجه تجاه موقع عسكري في مستوطنة المنارة على الحدود مع لبنان.

ونشرت المقاومة في وقت سابق من اليوم الجمعة، مشاهد لاستهدافها موقع المطلة التابع لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

 

وأظهرت المشاهد التي نشرتها المقاومة في لبنان، تحقيقها إصابات مباشرة.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب

 

 

في 25 مايو 2000، تحقق أحد أهم الانتصارات في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله، منهية بذلك 18 عامًا من الاحتلال. كان هذا الانتصار بمثابة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل في تاريخها، حيث أجبرت على الانسحاب دون شروط سياسية، مما أعطى المقاومة شرعية شعبية وعسكرية غير مسبوقة.
لقد أثبت حزب الله أنه “الرقم الإسلامي الصعب” في المعادلة الإقليمية، حيث اعتمد على استراتيجية عسكرية تعتمد على حرب العصابات والاستخبارات الدقيقة، بالإضافة إلى بناء شبكة اجتماعية وسياسية داخل لبنان عززت من قوته كحركة مقاومة وكمكون رئيسي في المشهد السياسي اللبناني.
لكن بعد عام 2000، واجه حزب الله تحديا جديدا يتمثل في الحفاظ على مكتسبات المقاومة وتطوير أدواتها في ظل بيئة إقليمية وداخلية متغيرة. ومع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، والضغوط الدولية التي أعقبت الخروج السوري من لبنان، تعرض الحزب لاستهداف سياسي وإعلامي مكثف، حيث حاولت القوى الموالية للغرب إضعاف نفوذه.
لكن حزب الله، بقيادة شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، حيث عزز تحالفه مع إيران وسوريا، وطور قدراته العسكرية بشكل كبير، مما مكنه من تحقيق انتصار جديد في حرب تموز 2006، حيث صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية وأثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة. بل وتطور دور حزب الله في جبهات المقاومة الإقليمية حيث لم يقتصر دور الحزب على لبنان، بل امتد إلى جبهات أخرى ضمن جبهات المقاومة، حيث لعب دورا محوريا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن.
ومع كل تلك الانتصارات والنجاحات وعلى مدى السنوات، فقد تعرض حزب الله لاستشهاد عدد من قادته البارزين، أبرزهم القائد العسكري الكبير عماد مغنية، وكذلك عدد من القادة الميدانيين في سوريا. لكن هذه الخسائر لم تضعف من عزيمة الحزب، بل زادته إصرارا على الاستمرار في مسيرته الجهادية.
ولكن في عام 2024، تعرض حزب الله لضربة موجعة باستشهاد شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، الذي كان يعتبر أحد أبرز القادة الاستراتيجيين في تاريخ المقاومة. ومع ذلك، أثبت الحزب مرة أخرى أنه مؤسسة قائمة على التخطيط المدروس، حيث عمل على إعادة تموضعه سياسيا وعسكريا، مستمرا في إرباك العدو الصهيوني وعملائه في الداخل اللبناني.
ورغم كل التحديات، يبقى حزب الله أحد أهم الفاعلين في المعادلة الإقليمية، حيث يحافظ على توازن الرعب مع إسرائيل، ويمثل ركيزة أساسية في محور المقاومة. وان القيادة الجديدة للحزب، وإن كانت تفتقد لبعض الرموز التاريخية، إلا أنها تسير على نفس النهج الذي رسمه مؤسسو الحزب، معتمدة على خطط مدروسة تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.
ذكرى التحرير ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني، وأن حزب الله، برغم كل الضغوط، ما زال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.

مقالات مشابهة

  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • عاجل. صافرات الإنذار تنطلق في القدس بعد رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ويجري التعامل معه
  • موقع عالمي : صاروخ يمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار بن غوريون
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟
  • استخدمه حزب الله.. أسرارُ صاروخ بـ26 ألف دولار!
  • هاني: نراهن على الشراكة مع مصر لدعم الزراعة اللبنانية وتعزيز التصدير
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب