المقاومة الفلسطينية تواصل تصديها لتوغلات العدو بغزة وتُدمر المزيد من آلياته
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمانيون../ واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغلات العدو الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، وسط تدمير المزيد من الدبابات واشتباكات من مسافة صفر، رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف، في وقت استمرت في دك مستوطنات العدو ومواقعه بالرشقات الصاروخية.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، بأن اشتباكات ضارية تستخدم فيها العديد من الأسلحة تدور في مدينة غزة مع محاولة قوات العدو التقدم في محور حي النصر وجنوب غزة، حيث تسمع اشتباكات وانفجارات مع قصف مدفعي وجوي عنيف وغير مسبوق.
وأسقطت مُسيرة قسامية قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الصهاينة شمال غرب مدينة غزة.
ودكت كتائب القسام تجمعاً للجنود الصهاينة بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل بعد استهدافه بقذيفة أسقطت من طائرة مسيرة.
ودمرت كتائب القسام دبابةً صهيونيةً شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105″، واستهدفت دبابة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، كما استهدفت جرافة صهيونيةً بقذيفة “الياسين 105” وبرج دبابة بقذيفة “تاندوم” جنوب مدينة غزة
واستهدفت كتائب القسام حفارا عسكريا بقذيفة “الياسين 105” في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى وتحقق فيه إصابة مباشرة.
كما قصفت كيبوتس “نيريم” بعدد من قذاف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام عن تدمير دبابةً صهيونيةً تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105”.
وأعلنت كتائب القسام قصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصف تمركز عسكري في مستوطنة “نيريم” وموقع “العين الثالثة” برشقات صاروخية مركزة.
ومنذ بداية التوغل البري في 27 أكتوبر الماضي، دمّرت كتائب القسام أكثر من 141 دبابة وآلية للعدو في محاور قطاع غزة. #فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.