تحدثت النجمة اللبنانية إليسا عن تعرضها للتنمر خلال الفترة الماضية، وذلك خلال مشاركتها على هامش ندوتها في أحد المؤتمرات، وقالت إليسا: «المتنمر إنسان مريض، شفت فلتر عم يتمسخروا على فمي، آخر همي ما أنا إليسا ياحبيبي قدرت أعمل شي بحياتي، يلي عمتتمسخر أنت مين؟»، وإليسا ليست الوحيدة من نجوم الفن التي تعرضت للتنمر، فالتنمر واجه عدد كبير من الفنانين.

أمينة خليل

تعد أمينة خليل، أبرز الفنانات الذين تعرضوا للتنمر، وسبق وحكت عن أزمتها مع التنمر، وأنها تم إيذاؤها نفسيا بسبب هذا الأمر، حيث تعرضت للكثير من التنمر بسبب طول أنفها، ولكنها استطاعت هزيمة المتنمرين وصممت أن تكمل بأنفها وأحببت نفسها.

وقالت أمينة في حوار سابق لها بقناة «ON»: «الناس بتدي نفسها تقول حاجات في غاية السخافة لاعتقادهم أنهم محميين وراء شاشات الهواتف، ومناخيري الكبيرة بتضايقني في الصور، وأول ما دخلت السينما اتقالي مش عارفين نودي الكاميرا فين من مناخيرك وكنت هاعمل عملية تجميل لها لكن تراجعت بعدما سقطت على أنفي»، وقالت إن هذه إشارة على ألا تجري أية عمليات تجميل.

أحمد حلمي:

تعرض أحمد حلمي هو الآخر للتنمر بسبب أذنه، وقال حلمي إنه في بداياته تعرض لتنمر كبير وقال في حوار سابق له: «اتقالي دمك تقيل وودانك مطرطقة» وقال إنه استطاع أن يكون صلبا ويتعامل مع التنمر.

رامى جمال:

من أكثر الفنانين الذين تعرضوا للتنمر، رامي جمال وذلك بعدما أصيب بمرض البهاق، وتعرض للتنمر عبر السوشيال ميديا من قبل، وذلك بعدما قالت له إحدى المتابعات أن يركز في العلاج أفضل من التركيز في الغناء.

هنا الزاهد:

ومن أبرز الفنانين الذين تعرضوا للتنمر في بداية مشوارهم الفني هنا الزاهد، وذلك بسبب أنفها الكبير وقامت بعمل عملية تجميل به، وقالت في لقاء سابق: «أيوة وأنا في المدرسة كانوا بيتنمروا على مناخيري، ولما كبرت عملت عملية بسبب إنها عملت لي عقدة».

وذلك ليس التنمر الوحيد على هنا الزاهد، فسبق وتعرضت للتنمر بسبب صوتها على السوشيال ميديا فكتبت لها إحدى المتابعات: «صوت هنا الزاهد بيعصبني»، وردت عليه هنا الزاهد قائلة: «آسفة إن صوتي بيعصب حضرتك.. بس كنتي لازم تتعلمي وتعرفي من وأنت صغيرة يعني إيه التنمر اللفظي.. ده بيكون إهانة وإساءة في حق الغير.. احنا ليه عايشين لازم نهين ونضايق بعض وعادي؟ لا والممثل لازم يسكت عشان هو معروف، لا إاحنا بشر وكفاية تنمر وإهانة.. لا للتنمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رامي جمال إليسا التنمر هنا الزاهد

إقرأ أيضاً:

بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع

(CNN)-- تُوفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر 6 أشهر، تعاني من سوء تغذية حاد، بين أحضان والدتها في غزة، الجمعة، لتكون بذلك إحدى أحدث ضحايا أزمة المجاعة التي أثارت غضبا دوليا ولا تزال تتفاقم.

وتُوفيت الطفلة زينب أبو حليب، الجمعة، أثناء محاولة والدتها نقلها إلى مستشفى في جنوب غزة.

وقالت والدتها، إسراء أبو حليب، لشبكة CNN، السبت: "كانت زينب تدخل المستشفى وتخرج منه بشكل متكرر خلال الأشهر الثلاثة الماضية".

وأضافت: "اضطررت للمشي لأكثر من 30 دقيقة لعدم وجود وسائل نقل... كان الطريق الترابي طويلا للغاية، وكان الطقس حارا جدا، لكنني واصلت المشي رغم أنني كنت جائعة ولم يكن لديّ ماء".

وقالت أبو حليب: "فجأة شعرت أنها توقفت عن الحركة والتنفس؛ أصبح جسدها أثقل".

وتساءلت: "لم أعد أعرف ماذا أقول بعد الآن. كم عدد الأطفال الأبرياء مثل زينب يجب أن يموتوا جوعا حتى يستيقظ العالم؟".

وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة، في منشور على موقع "إكس": "توفيت زينب بسبب مضاعفات سوء التغذية الحاد".

وأضاف البرش: "تُركت لتضيع حتى أصبحت جلدا على عظم... يعاني أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية".

كما توفي 5 أشخاص آخرين في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقال مدير عام الوزارة، الدكتور منير البرش، إن اثنين من بين الذين توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كانا طفلين "أجسادهما الهشة لم تتحمل قسوة الجوع".

وأضافت الوزارة أن هذه الوفيات الأخيرة رفعت عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 127 حالة منذ بدء الصراع، من بينهم 85 طفلا.

وقال البرش إن هذه "أرواح حقيقية زُهقت في صمت، والعالم لا يزال صامتا بشكل مخجل".

وقد حدثت معظم هذه الوفيات منذ أوائل مارس/آذار، عندما رفضت إسرائيل السماح باستمرار إيصال المساعدات إلى غزة. وعلى الرغم من رفع الحظر جزئيًا في أواخر مايو/أيار، تقول وكالات إغاثة إن حجم المساعدات الموزعة لا يلبي بأي حال احتياجات غزة، مع تفشي سوء التغذية.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل أو المرضعات، الذين خضعوا للفحص الأسبوع الماضي في منشآتها في غزة، يعانون من سوء التغذية. وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تعالجهم بسبب سوء التغذية قد تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو الماضي.

وفي الوقت نفسه، قُتل 6 أشخاص وأُصيب أكثر من 160 آخرين أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة في حادثين منفصلين ليلة الجمعة وصباح السبت، وفقا لمسعفين.

وقال بيان صادر عن الموقع الرسمي للخدمات الطبية في غزة على تطبيق تيليغرام في وقت متأخر ليلة الجمعة: "انتشلت طواقم خدمات الطوارئ والإسعاف 133 جريحا وستة قتلى من بين منتظري الحصول على مساعدات في شمال قطاع غزة".

وأضافت المنظمة نفسها في منشور لاحق أن 30 شخصًا آخرين أصيبوا أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة، صباح السبت.

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثين.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 شخص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء بحثهم عن الطعام منذ أواخر مايو، عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة جديدة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عملها في جنوب غزة.

ومن بين هؤلاء، قتل المئات قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة. كما لقي آخرون حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من قوافل المساعدات القادمة إلى جنوب وشمال غزة.

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي الشريف: العمل العام مسئولية كبيرة.. والقوانين المهمة تم سنها بفترة برلمان 2015 حتى 2020
  • أبو الغيط أمام مؤتمر حل الدولتين: الفلسطينيون تعرضوا للإبادة على مدى أشهر
  • إستشهاد 14 شخصا آخرين بسبب الجوع في غزة .. والأغذية العالمي: يجب زيادة المساعدات
  • ناقد الموضة يحرج إليسا بسبب فستانها في حفل جدة..شاهد
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع
  • الأوقاف: قوافل دعوية تجوب المحافظات لمواجهة التنمر وتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • قرار مفاجىء من الخطيب عقب عودة بعثة الأهلي من تونس
  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل دورها بفيلم «الشاطر» وتستعد لمسلسل جديد
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: شرائح القراءة