وزير الخارجية التونسي: موقفنا ثابت فى مناصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ثبات الموقف التونسي في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المحتلة، خاصة مع تصاعد وتيرة العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.
وقال عمار خلال لقائه، اليوم الخميس مع عدد من سفراء الدول الفرنكوفونية المعتمدين بتونس لاستعرض أبرز مخرجات القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي عقدت بتونس العام الماضي والاستعداد لعقد الدورة الرابعة والأربعين للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية الذي سيعقد بعد غدا بالعاصمة الكامرونية ياوندي- إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته التاريخية للوقف الفوري للاعتداء على الشعب الفلسطيني.
كما أوضح الوزير أن القضية الفلسطينية هي أساسا قضية استعمار وانحياز للأطراف المؤثرة دوليا والمؤسسات الأممية، للجانب الأقوى دون أي اعتبار للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مؤكّدا أن التوازن الإقليمي غير قائم بالمرة وأن الاشتباك المتواصل في المنطقة غير متكافئ سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
ومن جهتهم، ثمّن السفراء مبادرة هذا اللقاء مؤكّدين ضرورة مواصلة التحاور وتبادل وجهات النظر كما وعدوا بنقل رسائل الوزير لعواصم بلدانهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نبيل عمار الموقف التونسي القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني العدوان على الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى في زيارة رسمية.
ويضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى، المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية، الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية السورية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وسيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وفي نهاية أبريل الماضي، قال مجلس الوزراء السعودي، إن المملكة مستمرة في جهودها لتسريع وتيرة التعافي لاقتصاد سوريا.
وأكد المجلس في الاجتماع الذي ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعوة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى استئناف أعمالها وتوسيعها في هذا البلد الشقيق، ودعم طموحات شعبه نحو مستقبل واعد من العيش الكريم.
وأعلنت السعودية وقطر في بيان مشترك عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار، فيما يمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاماً.
ودعا البيان المشترك المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا، وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يعزز استقرار المنطقة وازدهارها.
وخلال مشاركته باجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الذي يرأس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، إنه ممتن لصندوق النقد والبنك الدوليين والشركاء في المنطقة لزيادة دعمهم لسوريا، مشيراً إلى أن دولاً أخرى مثل اليمن والسودان ولبنان وفلسطين بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي أيضاً.
وأضاف الجدعان أن من المهم التحرك بحذر تجاه سوريا، نظراً إلى العقوبات القائمة والعوائق الأخرى، لكنه طالب المجتمع الدولي بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والشعوب الأخرى في البلدان التي تعصف بها الحروب.
وقال إن مساندة الشعب السوري وتوفير الإمكانات والمساعدات والمشورة والدعم المالي له أمر بالغ الأهمية، مشيراً إلى أن السوريين يستحقون هذا الدعم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام