أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن حركة "طالبان" استطاعت خفض إنتاج المخدرات في أفغانستان 95% خلال عام واحد، فيما عجز حلف "الناتو" وواشنطن عن ذلك طيلة 20 عاما.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة: أفغانستان خفضت بشكل حاد زراعة خشخاش الأفيون

وكتب مدفيديف على "تلغرام": "وفق بيانات دائرة مكافحة المخدرات والجريمة التابعة للأمم المتحدة انخفض إنتاج المخدرات في أفغانتسان بنسبة 95% منذ نهاية عام 2022، نتيجة لخفض المساحات المزروعة بالخشخاش من 233 إلى 11 ألف هكتار، وإنتاج الأفيون من 6.

2 ألف إلى 333 طنا".

وأضاف: "خلال أقل من عام فعلت حركة "طالبان" بغض النظر عن الموقف منها، حققت ما لم يستطع "الناتو" بقيادة الأمريكيين فعله، حيث كان الحلف يتظاهر بمكافحة الإرهاب في أفغانستان خلال 20 عاما. هذا ما يحدث عندما يغادر المنطقة طرف كان مهتما بتصدير الهيروين إلى روسيا ودول أخرى".

وتابع: "فرحة إضافية أنه في المكسيك يبقى كل شيء كما كان عليه سابقا...".


المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو دميتري مدفيديف طالبان افغانستان مخدرات

إقرأ أيضاً:

دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة

 

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.

 

ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.

 

وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.

 

يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.

 

وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.

 

مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.

 

ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.

 

لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.

 

العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.

 

وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 

مقالات مشابهة

  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • أفغانستان المجني عليها في الإعلام
  • مزرعة مخدّرات سرية في البيضاء.. إنتاج أكثر من 5 آلاف كيلوغرامًا من القنب الهندي
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • مدفيديف: على ترامب أن يتذكر أن لغة الإنذارات تمثل خطوة نحو الحرب
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • مطار دبي يسجّل أعلى حركة مسافرين في تاريخه خلال النصف الأول
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع
  • يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة