مسؤول سعودي يوضح أهمية المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
العُمانية – أثير
أكّد سعادة المهندس علي آل مداوي نائب الأمين العام لشؤون المناطق بهيئة المدن والمناطق الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية على السعي الدؤوب للمؤسسات الحكومية السعودية لدعم الاستثمارات في سلطنة عُمان من أجل تحقيق تطلعات القيادتين وتعزيز العلاقات الأخوية وتحقيق النمو والازدهار لكلا البلدين الشقيقين.
وقال سعادته لوكالة الأنباء العُمانية إن المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة تعدّ تجسيدًا للعلاقات الأخوية التي تربط قيادتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وشعبيهما، وانعكاسًا لرغبة القيادتين في تطوير التعاون التنموي والاستثماري بينهما.
وأكد سعادته على حرص بلاده في انطلاق أعمال تأسيس المنطقة الاقتصادية المتكاملة في محافظة الظاهرة خاصة بعد أن قام الصندوق السعودي للتنمية بالتوقيع على اتفاقية تمويل إنشاء البنية الأساسية في المنطقة بما يقارب 1.2 مليار ريال سعودي.
وأشار سعادته إلى أن زيارة وفد المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية بسلطنة عُمان إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية جاءت في إطار توجه القيادتين في دفع الجهود المبذولة بين البلدين للتعاون على جميع الأصعدة وخاصة الاقتصادية والاستثمارية منها، بعد أن وقعّت الهيئتان في مطلع شهر فبراير من هذا العام على مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات متعددة وفي إطار تفعيل بنود المذكرة فيما يخص تشجيع الاستثمارات في المناطق الاقتصادية الخاصة وتفعيل آليات استقطاب الاستثمارات.
وقال سعادته إنه تم خلال الزيارة مناقشة كل سبل تعزيز علاقات التعاون بين الهيئتين في البلدين الشقيقين لا سيما في مجال تشجيع التنمية الاقتصادية والاستثمارية وتعزيز الميز التنافسية للمدن والمناطق الاقتصادية الخاصة على وجه الخصوص.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.