25 مليون ريال عماني.. مكاسب بورصة مسقط السوقية الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: استأنف المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي صعوده بعد 3 أسابيع من الهبوط، مستفيدا من إقبال المؤسسات الاستثمارية المحلية على الشراء لامتصاص فائض السيولة من الأفراد والمستثمرين الخليجيين. ليغلق المؤشر بنهاية تداولات الخميس الماضي على 4539 نقطة مرتفعًا 46 نقطة ليعود بذلك إلى الحاجز النفسي 4500 نقطة الذي تخلى عنه مطلع الشهر الجاري، وسجل مؤشر القطاع المالي مكاسب بـ 80 نقطة، وارتفع المؤشر الشرعي 6 نقاط، وفي المقابل تراجع مؤشر قطاع الصناعة 29 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات حوالي 7 نقاط.
واستحوذت مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية على 74.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، مقابل مبيعات بنسبة 45.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، لتتمكن المؤسسات الاستثمارية المحلية من امتصاص فائض السيولة من قبل الأفراد العُمانيين الذين اتجهوا للبيع لتشكل مبيعاتهم 26.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنحو 17.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط اتجاه المستثمرين الخليجيين إلى البيع لتستحوذ مبيعاتهم على 20.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنسبة 2.9 بالمائة من التداولات.
وتراجعت تداولات بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى نحو 22.8 مليون ريال عُماني مقابل 32.9 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مع تراجع قيمة التداول على سهم أوكيو لشبكات الغاز التي حلت الأسبوع الماضي في المرتبة الثالثة ضمن الشركات الأكثر تداولا بـ 4.8 مليون ريال عُماني مقابل تداولات بقيمة 19.9 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وتصدر بنك مسقط الأسبوع الماضي الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 7.3 مليون ريال عُماني تمثل 32.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت عمانتل ثانيا بـ 6.2 مليون ريال عُماني.
وسجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسب في قيمتها السوقية بلغت 25 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية تداولات الخميس إلى 23 مليارًا و640.7 مليون ريال عُماني.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تنفيذ 7146 صفقة مقابل 12197 صفقة في الأسبوع الذي سبقه مسجلة تراجعًا بنسبة 41 بالمائة، وجاء هذا التراجع بالتزامن مع تراجع عدد الصفقات المنفذة على سهم أوكيو لشبكات الغاز من 10576 صفقة إلى 5267 صفقة، وأغلق سعر السهم على 149 بيسة مرتفعًا بيسة واحدة عن إغلاقه السابق.
وارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 21 ورقة مالية مقابل 28 ورقة مالية تراجعت أسعارها و22 ورقة مالية حافظت على مستوياتها السابقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بورصة مسقط الأسبوع الماضی ملیون ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
ترامب تحدث هاتفيا الأسبوع الماضي مع مادورو واحتمال عقد لقاء بينهما
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيًا الأسبوع الماضي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وناقش معه إمكانية عقد لقاء بينهما، حتى في ظل استمرار الولايات المتحدة في تهديدها باتخاذ إجراء عسكري ضد فنزويلا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة عن مصادر مطلعة أن المحادثة جرت في أواخر الأسبوع، وتضمنت نقاشًا حول احتمال عقد لقاء بين الرجلين في الولايات المتحدة، إلا أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لعقد مثل هذا الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة "جاءت المكالمة الهاتفية، التي شارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو، قبل أيام من دخول قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف السيد مادورو زعيمًا لما تعتبره الإدارة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية، وهي كارتل دي لوس سولس، حيز التنفيذ".
وقد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي ضد فنزويلا، وصرح مسؤولو الإدارة الأمريكية بأن هدفهم هو ردع تهريب المخدرات، لكنهم أوضحوا أيضًا رغبتهم في رؤية السيد مادورو يُعزل من السلطة، ربما بالقوة.
ذكرت الصحيفة في تشرين الأول/ أكتوبر أن مادورو عرض على الولايات المتحدة حصة كبيرة في حقول النفط في البلاد، إلى جانب مجموعة من الفرص الأخرى للشركات الأمريكية، في محاولة لتهدئة التوترات، وأنه سعى للبقاء في السلطة، وقطع المسؤولون الأمريكيون تلك المناقشات مطلع الشهر الماضي.
وأشارت إلى رفض متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على المكالمة الهاتفية بين ترامب ومادورو، ولم تستجب الحكومة الفنزويلية لطلب التعليق. وأكد شخصان مقربان من الحكومة الفنزويلية حدوث مكالمة مباشرة بين الطرفين، وطلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنًا.
وقالت الصحيفة "لا يزال من غير الواضح ما تعنيه هذه المكالمة في نهاية المطاف بالنسبة لنهج الإدارة تجاه مادورو. وترامب تاريخ طويل من الانخراط في مسارات مزدوجة مع الخصوم، حيث يُجري مناقشات على مسار واحد ويهدد باستخدام القوة على مسار آخر".
وأضافت "دأبت إدارة ترامب على استخدام الضربات الصاروخية لقصف قوارب فنزويلية يقول مسؤولون أمريكيون إنها تُهرّب المخدرات".
وتُعدّ هذه الضربات جزءًا من موقف عدائي أوسع نطاقًا ضد فنزويلا، حيث ظلّ مادورو في السلطة بعد انتخابات عام 2024 التي وصفتها الولايات المتحدة بالفاسدة. أرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات إلى المياه القريبة من فنزويلا، وأرسلت قاذفات تابعة لسلاح الجو فوق المنطقة، وأعدت خطط عمل سرية، ووجّهت تهديدات منتظمة باستخدام القوة.
وفي مساء عيد الشكر، قال ترامب، محاطًا بقادة عسكريين، إن جهود وقف تجار المخدرات ستنتقل إلى العمليات البرية، مضيفا أن "العمل البري أسهل، لكن ذلك سيبدأ قريبًا جدًا".
ويوم الجمعة، نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" عن انتخابات يوم السبت في هندوراس، مؤيدًا نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني، ووصف اثنين من منافسيه بأنهما تحت سيطرة مادورو.