39 رضيعاً مهددون بالموت بعد انقطاع الأكسجين في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، السبت، أن 39 طفلاً خُدّج مهددون بالموت في أي لحظة، في العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بسبب قطع الأكسجين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن الكيلة قولها، إنه "تم قصف واستهداف مستشفى الشفاء، وقطع التيار الكهربائي عن أجزاء وأقسام كبيرة منه، حيث تم قصف الطابق الرابع من مستشفى النسائية والتوليد والعيادات الخارجية، وانقطاع التيار الكهربائي عن العناية الحثيثة للأطفال، الموجود فيها 39 طفلاً مهددون بالاستشهاد".
وأضافت أنه "تم قصف مستشفى العودة وتدمير أجزاء من المبنى، وعدد من مركبات الإسعاف، وساحات المستشفى، وتم إبلاغ الطواقم الطبية في المستشفى بضرورة إخلائه فوراً، تاركين المرضى من دون أدنى عناية طبية، إلا أن الكادر الطبي بقي بإصرار في المستشفى، إضافة إلى مستشفى المعمداني الأهلي العربي، الذي بقي يعمل فيه قسم العظام والجراحة بعد قصفه، بالإمكانيات المتاحة".
وقالت الوزيرة، الكيلة، في مؤتمر صحفي، إن "آلة التدمير والقتل الإسرائيلية ما زالت تمارس عدوانها على القطاع لليوم الـ36، حيث وصل عدد القتلى منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى أكثر من 11 ألف شهيد، منهم أكثر من 4500 طفل و 3000 امرأة، و 700 مسن، في حين وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 27 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال".
Today. Displacement of Palestinians from northern to southern Gaza after Israeli threats.
Israel ordered the evacuation of its residents from the northern Gaza Strip, causing a “mass exodus” towards the besieged south of the Strip. pic.twitter.com/5zLxly6fZ4
ودعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء كافة مستشفيات قطاع غزة، من أجل التعامل مع حركة حماس، والذي يتهمها بالتواجد في الأنفاق أسفل المستشفيات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه لا يزال عدة آلاف من الأشخاص في باحة مجمع الشفاء الطبي، ويجب إجلاؤهم، وذلك بعد استهداف محيط المستشفى على مدار الأيام الماضية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، واتجهوا إلى الجنوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 658 ألف طفل في غزة مهددون بفقدان عام دراسي ثانٍ
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، عمار عمار، عن أن 658 ألف طفل، في سن الدراسة، في غزة فقدوا عاماً دراسياً كاملاً، بسبب استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع منذ أكتوبر 2023، موضحاً أنهم على بُعد 4 أشهر فقط من فقدان عام دراسي ثان.
واعتبر عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذا الانقطاع عن العملية التعليمية يُعد ضربة قاسية ومؤلمة لجيل من الأطفال سبق أن عانى من اضطرابات جراء تفشي جائحة «كورونا»، بالإضافة إلى التصعيدات العسكرية السابقة التي أثرت بشدة على حياة الأطفال التعليمية والنفسية.
وشدد على أن استئناف التعليم لا يمثل مجرد عودة إلى الدراسة، بل هو خطوة محورية نحو تعافي الأطفال نفسياً، وإعادتهم تدريجياً إلى مظاهر الحياة الطبيعية، موضحاً أن العام الدراسي في فلسطين كان من المقرر أن يبدأ في 9 سبتمبر من العام الماضي، إلا أنه لم يبدأ في غزة بسبب استمرار العمليات العسكرية، التي ألقت بظلالها الثقيلة على الطلاب والمعلمين والمدارس.
وبيّن عمار أن 57 ألف طفل من الصف الأول حُرموا من بداية رحلتهم التعليمية، لينضموا إلى مئات الآلاف من الأطفال الذين لم يتمكنوا من استكمال عامهم الدراسي السابق، وهم الآن مهددون بفقدان عام دراسي ثان.
وأشار إلى مقتل نحو 13 ألف طالب و651 معلماً، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 21 ألف طالب و2791 من الكوادر التعليمية، بحسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وقال المسؤول الأممي، إن التقييمات الميدانية تُظهر أن 95.45% من المدارس قد تعرضت لأضرار أو دُمرت بالكامل، بينما تحتاج 88.8% من مباني المدارس لإعادة بناء شاملة أو تأهيل كبير لتعود صالحة للاستخدام، وتُعد محافظة شمال غزة الأكثر تضرراً بنسبة 100% من المدارس، تليها مدينة رفح.
وأضاف أنه خلال فترة الهدنة، نجح قطاع التعليم في إنشاء 570 مركزاً تعليمياً مؤقتاً، وفر خدمات التعليم لنحو 250 ألف طفل، وذلك رغم التحديات الكبيرة التي واجهها، خاصة فيما يتعلق بإدخال المواد التعليمية التي تم تصنيفها بأنها ذات استخدام مزدوج وغير إنسانية.
وأشار عمار إلى أنه مع انهيار الهدنة، تراجع عدد هذه المراكز ليبقى فقط 140 مركزاً نشطاً حتى نهاية مارس الماضي، بينما تم إغلاق 170 مركزاً بسبب نقص التمويل، و260 مركزاً آخر بسبب سوء الأوضاع الأمنية وأوامر الإخلاء.
وحذر من خطورة تداعيات الانقطاع عن التعليم التي باتت تهدد نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي والنفسي، لا سيما مع معاناتهم من أعراض نفسية حادة، مثل القلق والعزلة والانطواء.