يعتزم الائتلاف الحاكم في ألمانيا مضاعفة حجم المساعدات العسكرية المقررة لأوكرانيا في العام المقبل، من 4 إلى 8 مليارات يورو.

كييف تعلن عن إنشاء مصنع عسكري مشترك مع شركة ألمانية في أوكرانيا بعد وقف سلوفاكيا إرسال الأسلحة لكييف.. ستولتنبرغ يعرب عن ثقته في دعم "الناتو" لأوكرانيا أمين عام حلف الناتو: انتصار روسيا على أوكرانيا يشكل خطرا على الحلف

وذكرت صحيفة "بيلد" يوم السبت، أن "ألمانيا ستعمل على مضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا للعام المقبل.

فبدلا من 4 مليارات يورو، أصبحت الآن 8 مليارات يورو! وقد تم الاتفاق على ذلك هذا الأسبوع".

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الألمانية إن "لجنة الميزانية ستتخذ القرار الرسمي الأسبوع بشأن مبلغ إضافي قدره 4 مليارات دولار".

وفي وقت سابق صرح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، بأن الشركة الحكومية الأوكرانية "أوكروبورونبروم" وشركة الدفاع الألمانية "راينميتال" قامتا بإنشاء مصنع مشترك في أوكرانيا.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأكدت أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يساعد على التوصل إلى حل للأزمة ويزيد من خطر خروج الصراع عن السيطرة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي للجزيرة: دعم أميركا لأوكرانيا سيتراجع جراء حرب إسرائيل وإيران

كييف ـ أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قلقه من أن يؤدي انخراط الولايات المتحدة في النزاع بين إسرائيل وإيران إلى تراجع الدعم الأميركي العسكري والسياسي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، لافتا إلى أن دخول واشنطن في الحرب مقياس لتحديد مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها.

وخلال إحاطة إعلامية في العاصمة الأوكرانية كييف، أكد زيلينسكي أن "الحرب في إيران مهمة للغاية ومقياس للكثير من الأمور"، في إشارة إلى تداعياتها المحتملة على المشهد الدولي وتوازنات الدعم الأميركي.

وأوضح زيلينسكي أن الموقف الأميركي من دعم إسرائيل في حربها على إيران يعد مؤشرا حاسما على توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن واشنطن أوقفت لفترة المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية الحيوية، في محاولة للضغط على كييف لتوقيع اتفاقية استثمار في مجال المعادن النادرة، مما اعتبره زيلينسكي "ضغطا مباشرا" على بلاده في وقت حرج من الحرب.

زيلينسكي (يسار) لمراسل الجزيرة: تواصلنا مع طهران مرارا لوقف تزويد روسيا بالمسيرات (الرئاسة الأوكرانية) انعكاسات الحرب

وربط زيلينسكي بين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية والأضرار التي لحقت بأوكرانيا جراء استخدام روسيا طائرات "شاهد" الانتحارية، التي قالت كييف إن طهران زوّدت موسكو بها، بل شاركت في نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر.

وخلال الإحاطة، قال زيلينسكي للجزيرة "نتابع من كثب استهداف المصانع الإيرانية المُنتجة للمسيّرات، فإيران لم تكتف بتصدير السلاح، بل درّبت ونقلت كامل التفاصيل الصناعية، وقد أصبحنا هدفا مباشرا لذلك".

وأوضح الرئيس الأوكراني أن بلاده تواصلت مرارا مع طهران منذ بدء الحرب مع روسيا، مطالبة إياها بعدم دعم روسيا، لكن الإيرانيين -بحسب قوله- "لم يلتزموا بوعودهم، وتبين أنهم يواصلون التصدير وتقديم الدعم الفني".

إعلان

اصطفاف غربي

وحول الموقف من الحرب على إيران، أكد زيلينسكي تماهيه مع الطرح الأميركي والإسرائيلي برفض امتلاك طهران السلاح النووي. وقال "لا أحد يريد أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، فذلك قد يشكل تهديدا لنا أيضا في ظل شراكاتها المتنامية مع روسيا وكوريا الشمالية".

كما عبّر عن مخاوفه من نقل إيران تكنولوجيا الصواريخ إلى روسيا بعد أن بدأت كييف تطوير أنظمة محلية مضادة للمسيرات، مما قد يدفع موسكو للبحث عن بدائل أكثر فتكا.

وفي رده على سؤال الجزيرة حول احتمال تراجع الدعم الأميركي بسبب انشغالها بالحرب على إيران، قال زيلينسكي "أتفهم أن للولايات المتحدة أولوية اليوم تتمثل بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكننا نتأثر مباشرة بتغيير هذه الأولويات، وقد حدث بالفعل أن حُولت دفعة كبيرة من الصواريخ المضادة للمسيرات -التي كنا ننتظرها- إلى إسرائيل بدلا من إرسالها لنا".

وأكد أن هذه الدفعة كانت ذاتها التي أشار إليها سابقا في مقابلة مع قناة "إيه بي سي" (ABC) الأميركية، وتضم نحو 20 ألف صاروخ، مضيفا أن واشنطن تتعامل وفق ما يفرضه الواقع، في حين تتعامل بلاده مع ما لديها من إمكانات.

الوثائق التي عرضها زيلينسكي لجثث جنود أرسلتها روسيا -ضمن صفقة تبادل- على أنهم أوكرانيون (الرئاسة الأوكرانية) مسار المفاوضات

أما بشأن مصير المفاوضات مع روسيا، فقال زيلينسكي إن "انشغال الإدارة الأميركية بالمحادثات والمواجهة في الشرق الأوسط، خصوصا من قبل الشخصيات الدبلوماسية ذاتها المنخرطة في الملف الأوكراني، قد يعرقل الحراك السياسي الجاري للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا".

وأضاف "لا أحد يعلم إلى أين ستتجه الأمور في ظل التطورات الجديدة، لكننا ننتظر موقفا أميركيا أكثر وضوحا وضغطا لإنهاء الحرب الروسية علينا".

وفي كشف آخر خلال الإحاطة الإعلامية، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالتلاعب بعمليات تبادل جثث الجنود، قائلا إن بلاده تلقت جثثا لجنود ليسوا أوكرانيين، وتم التحقق من أن بعضهم -وبينهم إسرائيلي- ألبسوا زيّا أوكرانيا قبل إرسالهم ضمن صفقات التبادل التي تمت في أعقاب اجتماعات إسطنبول الأخيرة.

وقال إن روسيا تسعى من خلال هذه الأساليب إلى "كسب الوقت وزيادة الضغط الداخلي في أوكرانيا عبر خلق حالة من الالتباس لدى العائلات المنتظرة لجثث أبنائها"، إضافة إلى استخدامها أداة دعائية لتضخيم أعداد القتلى الأوكرانيين.

وعرض زيلينسكي للجزيرة عددا من الوثائق والصور التي قال إنها تؤكد هذه المعلومات، دون السماح بنشر محتواها بسبب ارتباطها بتحقيقات جارية.

ويأتي حديث الرئيس الأوكراني في ظل تصعيد عسكري روسي غير مسبوق، كان آخره هجوم بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة كييف يوم 17 يونيو/حزيران الجاري، أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين.

كما تزامن الهجوم مع محاولات اختراق روسية على جبهات سومي وزاباروجيا وخيرسون، وسط اتهامات كييف لموسكو بمحاولة استغلال الانشغال الدولي بالحرب الإيرانية لتحقيق مكاسب ميدانية.

مقالات مشابهة

  • 95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الرابعة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • الجزائر تؤجل النطق بالحكم ضد بوعلام صنصال والنيابة تطالب بعقوبة مضاعفة
  • زيلينسكي: مواجهة الشرق الأوسط خلقت مشكلة كبيرة لأوكرانيا
  • ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»
  • الاحتلال يطلب من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية
  • مليارات الدنانير المجمدة بالخارج.. تونس تسترجع 28 مليون يورو منذ 2011
  • زيلينسكي للجزيرة: دعم أميركا لأوكرانيا سيتراجع جراء حرب إسرائيل وإيران
  • المملكة عن الضربة الأمريكية لإيران: يجب مضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة