8 خطوات لتقوية مناعة الطفل مع تغيير درجات حرارة الطقس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بصحة الطفل، فإن تقوية مناعته تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحته ومقاومته للأمراض. واحدة من العوامل التي يجب مراعاتها عند مناقشة تقوية مناعة الطفل هي تغير درجات الحرارة الموسمية وتأثيرها على جهاز المناعة.
تعد درجات الحرارة المتغيرة مثل الارتفاعات والانخفاضات في درجات الحرارة مشكلة شائعة في فصول السنة المختلفة، وتشكل تحديًا لمناعة الطفل.
تؤثر تغيرات درجات الحرارة على الجهاز المناعي للطفل بعدة طرق. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف إلى فقدان السوائل والتعرق، وهو ما يؤدي إلى جفاف الجسم وتأثير سلبي على وظائف الجهاز المناعي. علاوة على ذلك، يمكن أن يتعرض الطفل للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي نتيجة انتشار الفيروسات والبكتيريا في الأجواء الحارة.
من جهة أخرى، يعد الانخفاض الحاد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء تحديًا آخر لمناعة الطفل. فعندما يتعرض الجسم للبرودة الشديدة، فإنه يتعرض لخطر التعرض للإصابة بالزكام والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعروفة بأمراض فصل الشتاء. ويعود ذلك جزئيًا إلى أن البرودة تؤثر على قدرة الجهاز المناعي على محاربة الجراثيم والفيروسات.
خطوات لتقوية مناعة الطفل مع تغيير درجات حرارة الطقس
لذلك، من المهم اتباع بعض الإجراءات لتقوية مناعة الطفل في ظل تغير درجات الحرارة الموسمية، فيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها:
1. الغذاء الصحي: يجب إطعام الطفل بنظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز الجهاز المناعي.
2. النوم الجيد: يحتاج الطفلإلى قسط كافٍ من النوم الجيد لتعزيز جهازه المناعي. يُنصح بتوفير بيئة هادئة ومريحة للنوم وضمان أن الطفل يحصل على ساعات نوم كافية ومنتظمة.
3. ممارسة النشاط البدني: تشجيع الطفل على ممارسة النشاط البدني المناسب والملائم لعمره يعزز مناعته ويساعد في تحسين وظائف الجهاز المناعي.
4. النظافة الشخصية: يجب تعليم الأطفال عادات النظافة الجيدة مثل غسل اليدين بانتظام للوقاية من العدوى المرتبطة بالأمراض الموسمية.
5. التطعيمات: ينصح بتطعيم الطفل وفقًا للجدول الزمني الموصى به لتقديم الحماية ضد الأمراض المعدية المنتشرة في فصول السنة المختلفة.
6. التدفئة والتبريد المناسبين: يجب توفير مناخ مناسب داخل المنزل للحفاظ على توازن حرارة الجسم ومنع التعرض المفرط للحرارة أو البرودة.
7. تناول المشروبات والسوائل: يجب تشجيع الطفل على تناول السوائل بانتظام، سواء كانت ماءً أو عصيرًا طبيعيًا، للحفاظ على الترطيب الجيد ودعم وظائف الجهاز المناعي.
8. الحد من التعرض للعوامل المسببة للحساسية: في حالة وجود حساسية معروفة لدى الطفل، يجب الحد من التعرض للعوامل المسببة للحساسية مثل الغبار أو الحيوانات الأليفة.
ومن الضروري أن يتعاون الوالدين مع الأطباء والخبراء في مجال الصحة لتقديم المشورة المناسبة حول تقوية مناعة الطفل والتعامل مع تغيرات درجات الحرارة الموسمية، ويجب أن يتم تطبيق هذه الإرشادات بشكل منتظم ومستمر للحفاظ على صحة الطفل وتعزيز مناعته في مواجهة تغيرات الطقس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنظمة عادات درجات الحرارة المرتفعة الجهاز التنفسي الجهاز المناعي درجات الحرارة درة نظام غذائي درجات الحرار حرارة الطقس فصل الشتاء قسط تغيرات تناول المشروبات داخل المنزل درجات حرارة مناعة الطفل مناعة الأطفال الصغار صحة الطفل درجات الحرارة خلال حرارة الجسم المش انتشار الفيروسات الجهاز المناعی درجات الحرارة مناعة الطفل
إقرأ أيضاً:
شبورة صباحية وارتفاع في الرطوبة..الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ72 ساعة المقبلة
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن ملامح حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، مشيرة إلى استمرار الأجواء شديدة الحرارة نهارًا مع ارتفاع كبير في نسب الرطوبة، إلى جانب ظهور الشبورة المائية في ساعات الصباح الباكر.
وأضافت غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الشبورة تتكون نتيجة ارتفاع الرطوبة مع هدوء حركة الرياح، وتبدأ في الظهور من الرابعة فجرًا حتى السابعة صباحًا، مشيرة إلى أنها قد تكون كثيفة أحيانًا وتؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية، كما حدث مؤخرًا في القاهرة الكبرى حيث وصلت الرؤية في بعض المناطق لأقل من 1000 متر.
وأضافت أن الشبورة الصيفية تختلف عن نظيرتها الشتوية، حيث تتلاشى سريعًا مع شروق الشمس، وغالبًا لا تؤثر بشكل كبير على حركة المرور، باستثناء المناطق المنخفضة أو القريبة من المسطحات المائية، منوهة بأهمية الحذر أثناء القيادة في هذه الأوقات وتشغيل كشافات الشبورة لزيادة وضوح الرؤية.
ولفتت إلى أن السبب الرئيسي هو ارتفاع نسب الرطوبة، حيث تصل إلى 95% على السواحل الشمالية، و85% في القاهرة الكبرى، مما يؤدي إلى الإحساس بدرجات حرارة فعلية أعلى من المُسجلة، فمثلًا درجة حرارة 33 مئوية قد يشعر بها المواطن كأنها 39 درجة.
وأشارت إلى أن البلاد ستشهد خلال الأيام الثلاثة المقبلة طقسًا شديد الحرارة ورطبًا خلال ساعات النهار في معظم الأنحاء، خاصة محافظات جنوب الصعيد التي قد تتجاوز فيها درجات الحرارة 41 درجة مئوية، بينما تسجل المناطق الساحلية درجات حرارة أقل نسبيًا، إلا أن الإحساس بالحرارة يظل مرتفعًا بسبب الرطوبة.
ووجهت عدة نصائح للمواطنين للتعامل مع موجة الحر، أبرزها:
* تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة خلال فترة الذروة من 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا.
* الحرص على التواجد في أماكن جيدة التهوية واستخدام المراوح أو وسائل التبريد.
* ارتداء قبعات أو استخدام مظلات أثناء التنقل نهارًا.
* الإكثار من شرب المياه والسوائل لتجنب الجفاف.
* خفض حرارة الجسم بانتظام لتفادي الإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربات الشمس.
وأكدت أن هذه الإرشادات مهمة لضمان سلامة المواطنين في ظل الظروف الجوية الحالية.