ولي العهد والسيسي يؤكدان ضرورة تركيز جميع الجهود الدولية على وقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرياض- مباشر: أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة تركيز جميع الجهود الدولية والإقليمية في القوت الراهن على وقف التصعيد في غزة.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم السبت، على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن اللقاء شهد تأكيد العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر والسعودية، حيث شدد الزعيمان على الحرص المتبادل على مواصلة تطويرها بقوة على كافة الأصعدة في ضوء ما يربط الشعبان والقيادتان من أواصر وثيقة ومتينة.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضاً جهود وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، والتي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
كما توافق الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية، خاصةً في ظل النتائج الصادرة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الجزائر :القضية الفلسطينية تشهد مخططات التصفية
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة/-أكدت الجزائر أن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية تشهد مخططات التصفية، وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيته العبثية لسلام يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وتحرم فيه دول الجوار من أبسط مقومات أمنها وطمأنينتها واستقرارها ويضمن له هيمنة مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في كلمة، اليوم، امام القمة العربية الـ34، والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد “إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية، مرحلة لن يكون لنا فيها أي قول فصل ما لم نعد الاعتبار لما يجمعنا تحت قبة منظمتنا هذه من قواعد ومبادئ وطموحات نتقاسم بها وفيها حاضرنا ومستقبلنا”.
وطالب بقدر أكبر من التضامن مع لبنان وسوريا لأن وحدة وسيادة وسلامة هذين البلدين تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها.
كما دعا إلى استدراك ما فات من جهود ومساع ومبادرات لحل الأزمات المستعرة في السودان، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي الصومال.