البابا يقيل أسقفاً أمريكياً انتقد بابويته
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شفق نيوز / أقال بابا الفاتيكان، فرنسيس، يوم السبت، الأسقف الأمريكي المحافظ جوزيف ستريكلاند، لانتقاده المستمر لبابويته.
وبحسب بيان للفاتيكان، جاء هذا القرار النادر بإقالة مسؤول كبير في الكنيسة الكاثوليكية، بعدما أرسل البابا فرنسيس أسقفين أمريكيين لزيارة أبرشية تايلر التي يترأسها ستريكلاند في ولاية تكساس الأمريكية في شهر يونيو/حزيران الماضي، دون توضيح سبب الزيارة أو حيثيات اللقاء.
وأشار الفاتيكان، في بيانه إلى تعيين الأسقف أوستن جو فاسكيز، مديرا رسوليا للأبرشية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبها أعلنت أبرشية تايلر السبت، عبر موقعها الإلكتروني، قرار الفاتيكان عزل الأسقف، قائلة: "عملُنا بصفتنا كنيسة كاثوليكية في شمال شرق تكساس مستمر".
يذكر أن ستريكلاند، الذي عينه البابا السابق بنديكتوس السادس عشر عام 2012، يعتبر واحداً من أبرز منتقدي البابا فرنسيس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البابا فرنسيس الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
الرئيس سلفاكير يقيل وزير المالية ويجري تعديلات واسعة في مكتبه
أجرى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت سلسلة تغييرات واسعة في المناصب العليا، شملت إقالة وزير المالية أثيان دينغ أثيان بعد أقل من 3 أشهر على تعيينه، في خطوة تعكس استمرار حالة عدم الاستقرار داخل مؤسسات الحكم.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في جوبا، مساء الاثنين، أن سلفاكير عيّن بارنابا باك شول وزيرا للمالية خلفا لأثيان، وهو الذي سبق أن شغل المنصب لنحو 6 أشهر قبل إقالته في مارس/آذار الماضي. وتعد هذه الإقالة الثامنة في وزارة المالية منذ عام 2020.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمن بجنوب السودان يعتقل وزير النفط ويحاصر منزل نائب الرئيسlist 2 of 4رئيس جنوب السودان يجري تغييرات في قيادة مؤسسات رئيسيةlist 3 of 4مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهليةlist 4 of 4سلفاكير يعيد قائد الجيش السابق بعد 3 أشهر من إقالتهend of listوامتدت قرارات الرئيس إلى مكتبه ومؤسسات الرئاسة، إذ أقال المدير الإداري بوزارة شؤون الرئاسة سيبت بولين كوموندي، وعيّن فالنتينو ذيل مالوث بدلًا منه.
كما أقال رئيس مراسم الدولة يار بيتر مشار، وعيّن السفير صنداي شوت ريك خلفًا له، مع ترقيته إلى درجة سفير أول بوزارة الخارجية.
وشملت التعديلات أيضًا الإدارة القانونية بمكتب الرئيس، إذ أُعفيت جوان أليس جوشوا من منصبها، وعُيّن أثيان أكيك بدلًا منها.
كما عُيّنت السفيرة مارينا أيين غريغوري فاسيلي، ابنة شقيق زوجة الرئيس، مديرة لمكتب سلفاكير.
وجاءت هذه التغييرات بعد يوم واحد من إقالة وزير شؤون الرئاسة شول أجونغو ومديرة مكتبه ريتا كيدن لوتوا، التي نُقلت لاحقًا لتشغل منصب سفيرة جنوب السودان في رواندا، وهو ما يعكس إعادة ترتيب واسعة داخل دوائر السلطة في البلاد.
يرى محللون أن موجة التغييرات المتلاحقة داخل مؤسسة الرئاسة في جنوب السودان تعكس حالة من الارتباك السياسي والإداري، حيث تصدر المراسيم وتُلغى أحيانًا خلال أيام، مما يثير تساؤلات حول استقرار الحكم ومراكز القرار.
وقال المحلل السياسي جيمس بوبويا إدموند لراديو تمازج إن التعديلات المتكررة عمّقت مناخ الارتباك، وأسهمت في ترسيخ ثقافة المحسوبية واللوبيات السياسية على حساب الكفاءة والخدمة العامة.
إعلانوأضاف أن المواطنين يبحثون عن حلول لأزماتهم، لكن ما يواجهونه هو تدوير مستمر للمسؤولين، في ظل نقاش سياسي بات يتمحور حول من يشغل المناصب لتحقيق مكاسب شخصية، لا حول السياسات العامة.
أما المراقب السياسي تير مانيانغ غاتويتش، فاعتبر أن ما يجري يتجاوز حدود التخبط الإداري، متهمًا ما وصفها بـ"مافيا الدولة" بالتأثير على قرارات التعيين والإقالة داخل الرئاسة.
وقال إن الرئيس سلفاكير لا يملك السيطرة الكاملة على إدارته، مشيرًا إلى وجود شبكة غير رسمية تتحكم في مفاصل القرار، وإن ما تشهده البلاد ليس ممارسة فعلية للسلطة، بل محاولة يائسة من الرئيس لاستعادتها.
تأتي هذه التغييرات في وقت يشهد فيه جنوب السودان ضغوطا اقتصادية متفاقمة، مع تراجع إيرادات النفط وارتفاع معدلات التضخم، إلى جانب تعثر تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، وذلك قبل انتخابات مقررة العام المقبل.
ويقود الرئيس سلفاكير حكومة انتقالية منذ انفصال البلاد عن السودان عام 2011، غير أن الانتخابات تأجلت مرتين، في حين يواصل نائبه الأول رياك مشار، خصمه الأبرز خلال الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018، حضوره في المشهد السياسي، وقد وُجهت إليه هذا العام تهمة الخيانة العظمى.
ويرى مراقبون أن التعديلات الأخيرة، سواء في وزارة المالية أو في مكتب الرئيس، تعكس سعي سلفاكير لتعزيز قبضته على السلطة في ظل تصاعد الضغوط الداخلية، لكن وتيرة الإقالات والتعيينات قد تؤدي إلى مزيد من الهشاشة في مؤسسات الدولة، وتُضعف ثقة المواطنين بالمسار السياسي المرتقب.