مئات النشطاء الكينيين يطالبون باتخاذ إجراءات صارمة بشأن إنتاج البلاستيك
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تظاهر مئات من نشطاء البيئة في العاصمة الكينية نيروبي، للمطالبة بفرض القيود الصارمة على إنتاج البلاستيك، قبل اجتماع للتفاوض على معاهدة عالمية للبلاستيك.
وذكرت وسائل الإعلام الكينية اليوم الأحد أن ممثلو أكثر من 170 دولة يجتمعون غدا الاثنين في نيروبي للتفاوض بشأن الإجراءات الملموسة التي يجب تضمينها في معاهدة عالمية ملزمة لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وأشارت إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها "أزمة بلاستيكية = أزمة مناخية" و"إنهاء التعرض السام لأجيال متعددة"، لافتة إلى أن الأمم المتحدة اتفقت العام الماضي على الانتهاء بحلول عام 2024 من أول معاهدة عالمية للأمم المتحدة لمعالجة آفة المواد البلاستيكية.
وأوضحت أن اجتماع الغد في نيروبي يعد فرصة لمناقشة مسودة معاهدة نُشرت في سبتمبر تحدد المسارات العديدة لمعالجة مشكلة البلاستيك، لاسيما عقب تضاعف الإنتاج العالمي للبلاستيك منذ بداية القرن ليصل إلى 460 مليون طن ويمكن أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم يتم أي تحرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البلاستيك نيروبي كينيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنطن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلة اليوم الجمعة أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من المقرر أن يناقش غدا ملف الأسرى والوضع في غزة، مشيرة إلى أن اجتماعه أمس شهد توترا وصل حد الصراخ بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير.
ونقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها أن التوتر كان بشأن الخطوات المقبلة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن رئيس الأركان أبلغ نتنياهو والمشاركين في الاجتماع بأن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع.
ونقل المصدر أن نتنياهو صرخ على زامير قائلا إن "حصار غزة ناجع لأن احتلالها بالكامل يعرض الجنود والرهائن للخطر".
كما شهد الاجتماع خلافا آخر بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع على خلفية طلب الأجهزة الأمنية ميزانيات إضافية.
إعلان محتملمن ناحية أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي اليوم أن التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب معا عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن الاثنين المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ديفيد زيني يدعمان "اتفاقا جزئيا".
وقد صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ترامب "أوضح أن لا مستقبل لحماس"، مؤكدا أن هذا هو "النهج الصحيح".
كما قال أن إطلاق سراح جميع الأسرى "أولوية قصوى" بالنسبة للرئيس الأميركي، معربا عن أمله "أن نكون قريبين جدا من التوصل إلى اتفاق".
وقد ناشدت هيئة عائلات الأسرى بغزة الرئيس ترامب مواصلة الضغط واستخدام نفوذه من أجل إبرام اتفاق يعيد جميع المحتجزين في غزة.
وقالت "نعول عليك في تحرير جميع المختطفين الـ50 والعمل على وقف الحرب سريعا".
إعلانكما وجهت رسالة مماثلة لنتنياهو قائلة "الآن وقت الفعل وإذا كان لديك الإرادة الفعلية فلديك القدرة".
رد حماسوكانت حركة احماس قد أكدت في وقت سابق أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدمه الوسطاء، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.
وقالت الحركة -في بيان- إنه في إطار حرصها على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان وصول المساعدات بحرية، فإنها تُجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تلقته من الوسطاء.
وأكدت أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد الانتهاء من المشاورات، وستعلن ذلك رسميا.
يشار إلى أن الحركة كانت قد أكدت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن نتنياهو، الذي يُحاكم أيضا بتهم فساد في إسرائيل، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، مما خلف أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.