رغم مخاوف المستخدمين.. واتساب قد يبدأ بعرض الإعلانات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تشير تقارير إلى نية تطبيق واتساب البدء بعرض الإعلانات على مستخدميه، بحسب ما نشرته صحيفة “إندبندنت”.
ومن المرجح أن تظهر الإعلانات ضمن خاصية “الحالة”، حيث استبعدت شركة ميتا المالكة للتطبيق بشكل قاطع أن يتم عرض الإعلانات في المحادثات الخاصة.
يذكر أن واتساب يقاوم منذ زمن عرض الإعلانات على أي جزء من أجزاء التطبيق، ما يميزه عن منصات ميتا الأخرى، إنستغرام وفيسبوك، التي تعرض الإعلانات بشكل واسع.
ويرى البعض أن سبب مقاومة واتساب للإعلانات يعود للمخاوف التي قد تثيرها عند المستخدمين المتمسكين بالخصوصية.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد ذكرت مؤخراً أن ميتا تسعى لتغيير هذا الوضع، وهي تقيّم فكرة عرض الإعلانات في قائمة المحادثات في تطبيق واتساب
من جهتها نفت ميتا تماماً أنها تختبر هذه الميزة أو تعمل عليها، أو أنها تخطط لذلك. وقال ويل كاثكارت، رئيس واتساب، في تغريدة على “إكس” (توتير سابقاً): “نحن لا نفعل هذا الأمر”.
إلا أن كاثكارت سؤل في مقابلة مع صحيفة برازيلية عما إذا كان التطبيق سيظل مجانياً ولن يعرض الإعلانات، فرد قائلاً إن بعض الإعلانات قد تصل إلى أجزاء من المنصة.
وكشف أن من الخيارات المطروحة أيضاً خيار فرض رسوم على المستخدمين للاشتراك في ميزة “القنوات” الجديدة.
العربية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل تقنية منوعات واتساب وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.
في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.
ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.
في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.
يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟