ميدفيديف: دعوات أوروبا لقبول أوكرانيا في الناتو دون القرم ودونباس إقرار أن هذه الأراضي ليست أوكرانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الدعوات الأوروبية لقبول أوكرانيا في الناتو دون القرم ودونباس إقرار بأن هذه الأراضي ليست أوكرانية، مؤكداً أن أوكرانيا ليست دولة.
ونقلت روسيا عن ميدفيديف قوله: إن “أوروبا تغلي وينزل مئات الآلاف من الناس ليتظاهروا احتجاجاً على الدعم الغربي للعنف في غزة، وتحت ستار إراقة الدماء في الشرق الأوسط يقوم بعض المسؤولين الحاليين والسابقين في حلف شمال الأطلسي بنشر أفكار جديدة حول أوكرانيا، ويقترحون قبولها في الحلف من دون شبه جزيرة القرم ودونباس، هذا يعني أن هذه المناطق بالتأكيد لم تعد أوكرانية من وجهة نظرهم ومفهومهم”.
وأضاف ميدفيديف: إن هذا الإقرار الضمني الجديد للغرب جيد ويتوجب عليهم المضي في هذا النهج، والإقرار أيضاً بأن أوديسا ونيقولاييف وكييف وكل منطقة ليست أوكرانية.
وتابع ميدفيديف: بعد ذلك يبقى أمامهم ثلاثة أشياء للاعتراف بالواقع، وهي الإقرار بأن زيلينسكي الذي لا يقدم على إعلان الانتخابات ليس رئيساً وإنما يتفرّد بالسلطة، وأن اللغة الأوكرانية ليست لغة وإنما خليط من الكلمات الروسية والأوكرانية، وأن أوكرانيا ليست دولة وإنما مناطق تم تجميعها في كيان إداري واحد إبان الاتحاد السوفيتي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكنيست يبحث مشروع قانون التجنيد وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف والأحزاب الحريدية
تبحث لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، غدًا الإثنين وبعد غد الثلاثاء، في ثلاث جلسات متتالية، مشروع قانون التجنيد الجديد الذي يمنح تسهيلات واسعة للحريديين في الخدمة العسكرية، وذلك بعد اتفاق رئيس اللجنة، بوعاز بيسموت، على النص المتفق عليه مع ممثلي حزب "شاس" الديني.
وينصّ مشروع القانون على إلغاء جميع أوامر التجنيد التي أُرسلت للحريديين منذ انتهاء سريان قانون التجنيد السابق عام 2023، وفرض عقوبات على من يرفضون الامتثال للخدمة حتى بلوغ سن 26 عامًا. كما يتيح المشروع إمكانية التطوع في الخدمة المدنية داخل الأجهزة الأمنية بديلاً عن الخدمة العسكرية.
ومنذ أشهر، تقاطع الأحزاب الحريدية التصويت على مشاريع القوانين الحكومية، احتجاجًا على عدم إقرار قانون التجنيد. وأكد مسؤولون في حزب "ديجل هتوراة"، الأكثر تشددًا في قضية الإعفاءات، أن عودة الحزب للتصويت ستتم فقط بعد إقرار القانون بشكل نهائي.
وفي المقابل، يتوقع أن يواجه مشروع القانون معارضة داخل حزب الليكود، خاصة من رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق، يولي إدلشتاين، وعضوي الكنيست شارين هسكيل ودان إيلوز، الذين أعلنوا موقفهم الرافض، رغم عدم وضوح طريقة تصويتهم عند طرح المشروع للقراءتين الثانية والثالثة.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قوله إن حزبه سيبحث المشروع، فيما تشير تقديرات الائتلاف إلى احتمال تأييده، رغم وجود أصوات معارضة داخل الحزب.
ورغم دعوة الزعيمين الروحيين لـ"ديجل هتوراة"، الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هيلل هيرش، أعضاء الحزب إلى الدفع نحو إقرار مشروع بيسموت، إلا أنهما يسعيان لإدخال مزيد من التسهيلات على صيغته الحالية.
ويتوقع أن يؤيد عضوا الكنيست مئير بروش ويسرائيل آيخلر، من حزب "أجودات يسرائيل" المنضوي مع "ديجل هتوراة" ضمن كتلة "يهدوت هتوراة"، مشروع القانون، بينما يُرجَّح أن يمتنع العضوان يتسحاق جولدكنوبف ويعقوب تيسلر عن التصويت بسبب معارضتهما المبدئية لتحديد حصص التجنيد وفرض عقوبات على غير الممتثلين.