«الأمم المتحدة»: إسرائيل تقتل طفلا فلسطينيا كل 7 دقائق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صرحت الأمينة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، بأن إسرائيل قتلت 4300 طفل فلسطيني خلال شهر، وهذا العدد يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في صراعات مسلحة بـ22 بلدًا حول العالم منذ عام 2020.
وقالت المؤسسات الحقوقية، إن الغارات الإسرائيلية، تقتل بمعدل طفل فلسطيني كل 7 دقائق، في رقم غير مسبوق بالتاريخ المعاصر، وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الوزارة لم تعد قادرة على إحصاء أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع نتيجة انقطاع الاتصال بين المستشفيات، والتي تتعرض إلى عدوان عنيف، بحسب تقريره عرضته قناة Cbc، في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا».
وأكد «القدرة»، استشهاد 39 رضيعًا بأقسام العناية المركزة في قطاع غزة لعدم وجود أكسجين، إذ بلغ عدد الشهداء 12 ألف شهيد، بينهم 4239 طفلاً، وأبلغ عن فقدان 1300 طفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال مرضى
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: صراعات الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، الأربعاء، إن #الصراعات في #الشرق_الأوسط خلال أقل من عامين أسفرت عن #مقتل أو #تشويه أو #نزوح أكثر من 12 مليون #طفل، بمعدل قتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة ونزوح طفل كل 5 ثوان.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن تقاريرها تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وأضافت أن “ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
مقالات ذات صلة هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟ 2025/07/03وأوضحت أن “العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة”.
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن “45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 – بزيادة قدرها 41 في المائة في 5 سنوات فقط”.
وبهذا الخصوص، قال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة”.
وأضاف: “نصف أطفال المنطقة – البالغ عددهم 220 مليون طفل – يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، ولا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية (في المنطقة) ليس خيارا، بل ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل” للأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن توقعاتها بشأن المستقبل “تظل قاتمة”، موضحة أنه “بحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض تمويل اليونيسف في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة، ما يؤدي لخسارة تصل إلى 370 مليون دولار وتعريض البرامج المنقذة للحياة في المنطقة للخطر”.
وقال بيغبيدر: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع”.