«الأمم المتحدة»: إسرائيل تقتل طفلا فلسطينيا كل 7 دقائق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صرحت الأمينة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، بأن إسرائيل قتلت 4300 طفل فلسطيني خلال شهر، وهذا العدد يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في صراعات مسلحة بـ22 بلدًا حول العالم منذ عام 2020.
وقالت المؤسسات الحقوقية، إن الغارات الإسرائيلية، تقتل بمعدل طفل فلسطيني كل 7 دقائق، في رقم غير مسبوق بالتاريخ المعاصر، وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الوزارة لم تعد قادرة على إحصاء أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع نتيجة انقطاع الاتصال بين المستشفيات، والتي تتعرض إلى عدوان عنيف، بحسب تقريره عرضته قناة Cbc، في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا».
وأكد «القدرة»، استشهاد 39 رضيعًا بأقسام العناية المركزة في قطاع غزة لعدم وجود أكسجين، إذ بلغ عدد الشهداء 12 ألف شهيد، بينهم 4239 طفلاً، وأبلغ عن فقدان 1300 طفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال مرضى
إقرأ أيضاً:
لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".
وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
وأكمل: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".