حضرموت(عدن الغد)خاص.

التقى الأمين العام المساعد رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء القاضي / أكرم نصيب العامري ، اليوم ، بمكتبه بمدينة سيئون قيادات الهيئات التنفيذية لمكتبي مؤتمر حضرموت الجامع بمديريتي تريم والقطن .

وكرس اللقاء للوقوف أمام انشطة وفعاليات ما تبقى من العام الجاري 2023م والاستعداد لخطة العام القادم.

.

وشدد القاضي العامري خلال اللقاء على أهمية تفعيل النشاط المجتمعي وتبني قضايا المجتمع الرئيسة، مشيراً إلى أنَّ المجتمع ليس بحاجة إلى خطب واجتماعات وإنما يحتاج من يتبنى قضاياه ومتابعتها ويلتمس آثرها بالواقع..مؤكدا بانَّ مؤتمر حضرموت الجامع الذي يعد كيانًا مستقلًا بذاته، له ثقله السياسي والمجتمعي في الداخل والخارج وهو الأمر الذي اعطاه القوة في تبني قضايا المجتمع في حضرموت ومتابعتها .

كما تناول القاضي أكرم العامري ، مستجدات الأوضاع في حضرموت السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والأمنية ، حاثًا على رص الصفوف والتكاتف، ومد جسور التعاون مع كافة المكونات ، لتظل حضرموت محافظة على أمنها واستقرارها وسلمها المجتمعي ، وعدم معاداة أي مكوّن أو طرف إلا إذا أضر بحضرموت ومصالحها ، مع التأكيد على استمرارية المطالبة بحقوق حضرموت في مختلف المجالات والسعي لتحقيق ما أوردته وثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع .

وفي ختام اللقاء الذي حضره نائب رئيس الدائرة التنظيمية بمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ / سالم سعيد قمصي أكد المجتمعون على أهمية تفعيل النشاط بالمكاتب والعمل على تنفيذ ما تبقى من خطة العام الجاري والتهيئة والاستعداد لخطة العام القادم على أن تشمل قضايا ومتطلبات المجتمع المختلفة ..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران

 

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.

وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.

وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.

وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.

وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.

 وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع   بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • لقاء قبلي موسع في مجزر بمأرب إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
  • العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
  • أزمة رواتب كوردستان تدخل منعطفاً سياسياً حاداً وزيارة مرتقبة لهادي العامري
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • النائب العام للاتحاد والسفير اليمني يبحثان التعاون
  • اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام: دم العامل ليس مستباحًا
  • النائب العام للاتحاد يستقبل السفير اليمني لدى الدولة
  • راغب علامة يلتقي فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ويُشيد بالعهد الجديد