المصري اليوم:
2025-10-12@11:13:21 GMT

«تويتر» تهدد بمقاضاة «ميتا» بسبب «ثريدز»

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

«تويتر» تهدد بمقاضاة «ميتا» بسبب «ثريدز»


هددت شركة «تويتر»، المملوكة من قبل إيلون ماسك، باتخاذ إجراء قانوني ضد شركة «ميتا» المملوكة لمارك زوكربيرغ، التي تندرج تحت مظلتها منصتا فيسبوك وإنستغرام، بعد إعلان الأخيرة إطلاق منصة جديدة تحمل اسم «ثريدز»، وفق ما ذكر موقع «سيمافور».

أخبار متعلقة

أسامة الأزهري: نرفض بصورة قاطعة أدنى مساس أو تهاون أو تهجم على مقدساتنا

إيلون ماسك يستجيب لطلب أحد ملاك سيارات «تسلا»

موازنة النواب: لا مساس بسعر رغيف الخبز المدعم

هددت شركة «تويتر»، المملوكة من قبل إيلون ماسك، باتخاذ إجراء قانوني ضد شركة «ميتا» المملوكة لمارك زوكربيرغ، التي تندرج تحت مظلتها منصتا فيسبوك وإنستغرام، بعد إعلان الأخيرة إطلاق منصة جديدة تحمل اسم «ثريدز»، وفق ما ذكر موقع «سيمافور».

ونقل «سيمافور» الخبر عن خطاب أرسله محامي تويتر، أليكس سبيرو، إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ.

وكتب سبيرو في الرسالة: «ينوي تويتر تطبيق حقوق الملكية الفكرية الخاصة به بصرامة، ويطالب شركة ميتا باتخاذ خطوات فورية للتوقف عن استخدام أي أسرار تجارية لتويتر، أو غيرها من المعلومات السرية للغاية»، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وفي وقت تتعثر فيه منصة «تويتر»، وجّه زوكربيرغ ضربة أخرى إلى ماسك احتدمت بها المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجيا، إذ أطلق خدمة «ثريدز» المصاحبة لإنستغرام والتي طال انتظارها وتتحدى «تويتر».

يشبه التطبيق تويتر إلى حد بعيد، فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها، لكنه لا يتضمن أي إمكانيات لإرسال رسائل مباشرة.

شركة «تويتر» #تويتر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شركة تويتر تويتر

إقرأ أيضاً:

ميتا تُعيد تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الحسابات المزيفة

في خطوة جريئة تُعيد الجدل حول الخصوصية إلى الواجهة، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق استخدام تقنية التعرف على الوجه لتشمل أوروبا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، بعد أن كانت مقتصرة على الولايات المتحدة فقط.

 وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة الحسابات المزيفة التي تنتحل هوية المشاهير والشخصيات العامة على منصّتي فيسبوك وإنستغرام، في إطار جهود الشركة لتعزيز أمان المستخدمين والحد من محاولات الاحتيال الإلكتروني.

وتقول ميتا إن ميزات الأمان الجديدة المدعّمة بتقنية التعرف على الوجه أصبحت متاحة الآن على فيسبوك في هذه المناطق، على أن يتم تعميمها لاحقًا على إنستغرام خلال الأشهر المقبلة. وتُعد هذه المرة الأولى التي تُفعّل فيها الشركة التقنية على نطاق واسع خارج الولايات المتحدة منذ إعادة تقديمها العام الماضي.

وبحسب بيان ميتا، فإن هذه التقنية أثبتت نجاحها في السوق الأمريكية، حيث ساعدت في تحديد الإعلانات التي تُستخدم فيها صور المشاهير بشكل احتيالي، فضلًا عن مساعدة المستخدمين في استعادة حساباتهم التي تم اختراقها. وتشترك الشخصيات العامة في أوروبا حاليًا في هذا البرنامج، الذي بدأ أيضًا في كوريا الجنوبية، ليشمل حماية إضافية ضد محاولات انتحال الهوية.

ويُركّز النظام الجديد على استهداف المحتالين الذين ينتحلون صفة المشاهير أو الشخصيات العامة لخداع المستخدمين عبر إرسال طلبات مالية أو المشاركة في حملات وهمية. وتقول ميتا إنها تستخدم تقنية التعرف على الوجه لمقارنة صورة الملف الشخصي للحساب المشتبه به مع الصور الأصلية للشخصية العامة الموجودة على فيسبوك وإنستغرام. وفي حال ثبوت التطابق، يتم حذف الحساب المنتحل فورًا.

وأكد متحدث باسم ميتا أن الهدف من التقنية ليس المراقبة أو جمع البيانات البيومترية للمستخدمين، بل حماية الهويات الرقمية ومنع إساءة استخدام الصور العامة. وأضاف أن الشركة ستواصل العمل بشفافية مع الهيئات التنظيمية لضمان التزامها بمعايير حماية الخصوصية، خاصة في الاتحاد الأوروبي الذي يفرض قوانين صارمة تتعلق بحماية البيانات الشخصية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو ثلاث سنوات من قرار فيسبوك إيقاف نظام التعرف على الوجه في جميع أنحاء العالم بسبب الانتقادات الواسعة التي واجهها، حيث اعتبره كثيرون انتهاكًا لخصوصية المستخدمين. لكن الشركة تؤكد أن النسخة الجديدة من النظام أكثر أمانًا، وأنها تركز فقط على الحسابات العامة التي تم الإبلاغ عنها أو تُظهر نشاطًا مشبوهًا.

وتشير ميتا إلى أن نتائج التجربة الأمريكية كانت مشجعة، إذ انخفض عدد البلاغات المتعلقة بإعلانات “المشاهير الوهمية” بنسبة 22% عالميًا خلال النصف الأول من عام 2025. كما ساهمت التقنية في تسريع عملية استعادة الحسابات المُخترقة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية منذ مارس الماضي.

ورغم ذلك، لا تزال التقنية تُثير جدلًا كبيرًا حول العالم. فبينما يرى البعض أن استخدامها ضروري لحماية المستخدمين من الاحتيال والهجمات الإلكترونية، يعتبرها آخرون خطوة قد تمهد لعودة المراقبة الرقمية الجماعية. ويخشى المدافعون عن الخصوصية من أن تؤدي عودة هذه التقنية إلى استخدامات تتجاوز نطاق الحماية، خاصة في الدول التي لا تملك أطرًا قانونية صارمة.

ويرى خبراء التكنولوجيا أن ميتا تحاول من خلال هذه المبادرة استعادة ثقة المستخدمين بعد سلسلة من الأزمات المرتبطة بالخصوصية خلال السنوات الماضية. فالتقنيات الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الصور قد تُعيد رسم مستقبل الأمان الرقمي على الإنترنت، لكن نجاحها سيعتمد على قدرة الشركة في الموازنة بين الحماية واحترام خصوصية الأفراد.

بهذا التوسع، تُعيد ميتا إشعال النقاش العالمي حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأنشطة الرقمية، لتبقى المعادلة الصعبة بين الأمان والخصوصية مفتوحة أمام العالم كله.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تهدد بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع لندن بسبب قضية تجسس صينية مزعومة
  • أمريكا تهدد بريطانيا بوقف تبادل المعلومات بسبب قضية تجسس لصالح الصين
  • ميتا تُعيد تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الحسابات المزيفة
  • ميتا تُشدد الرقابة على روبوتاتها الذكية لحماية الأطفال من المحادثات غير اللائقة
  • أمين الإفتاء يحذر من منصة ألعاب شهيرة: تهدد أخلاق الأطفال وتسبب أضرارا لهم
  • بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية
  • تسوية ضخمة تكشف كواليس صراع إيلون ماسك ومسؤولي تويتر السابقين.. تفاصيل
  • ميتا تطلق Vibes.. منصة جديدة لمقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي تثير الجدل حول خصوصية المستخدمين
  • إيلون ماسك يقاضي OpenAI بتهمة سرقة أسرار xAI
  • لتحقيق التنمية.. وزير قطاع الأعمال ومحافظ القليوبية يبحثان تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة