صنعاء تحتضن المؤتمر الثاني للتحول الرقمي في اليمن بعد غد الثلاثاء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وأوضحت المدير التنفيذي لمنظمة كلنا مبدعون التقنية التنموية المهندسة وفاء العريقي أن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار بناء وتعزيز ثقافة المؤسسات الرقمية بمشاركة العديد من القطاعات والجهات العاملة في مجال التكنولوجيا الرقمية والتجارة الإلكترونية، العامة والخاصة يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في اليمن ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في هذا المجال كما يوفر المؤتمر فرصة للباحثين والخبراء والمختصين والممارسين لمشاركة أعمالهم وخبراتهم حول التحول الرقمي.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام عدد من المحاور تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والشمول المالي والوعي المجتمعي في التحول الرقمي والشمول المالي لتحقيق التنمية المستدامة والبنية التحتية المرتبطة بالتحول الرقمي والخدمات المالية والاستثمار في مجال التحول الرقمي والشمول المالي والتشريعات والقوانين واللوائح المنظمة للخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
ولفتت إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر يهدف إلى توفير منصة للشركات والجهات العاملة في قطاع التكنولوجيا الرقمية والتجارة الإلكترونية للتواصل مع الشركات الأخرى والجهات الحكومية والمؤسسات المالية والمستثمرين وعرض منتجاتها وخدماتها التي تقدمها للجمهور المستهدف ومناقشة أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال التحول الرقمي.
وذكرت العريقي الى انه سيتم بالتزامن مع المؤتمر اطلاق المعرض الافتراضي الرقمي الأول في اليمن والذي يستمر لمدة ٦٠ يوما بهدف تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في اليمن وتوفير منصة للتواصل والتعاون بين مختلف الجهات والأفراد المهتمين بالوصول لخدمات وتقنيات التحول الرقمي وزيادة الوعي المجتمعي بالخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات المشاركة مما يؤدي إلى زيادة الطلب على هذه الخدمات زيادة المبيعات وتوسيع الحصة السوقية من خلال تقديم عروض وخصومات حصرية للجمهور.
ونوهت الى ان المعرض يعد فرصة لتلاقي الأفكار وتبادل المعلومات والخبرات مع أكبر الشركات والبنوك والجهات ذات الاختصاص وتعريف بواقع الخدمات الالكترونية والأعمال التجارية الالكترونية والشمول المالي في اليمن، وعقد الصفقات وإنشاء الشراكات الذكية وتسويق الخدمات الالكترونية.
ودعت كافة الشركات والجهات العاملة في قطاعات التكنولوجيا الرقمية والتجارة الإلكترونية للمشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر الثاني للتحول الرقمي والمعرض الافتراضي الرقمي الأول في اليمن 1445هـ – 2023م
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والشمول المالی التحول الرقمی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم منحتين جديدتين لليمن بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، تستهدفان تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وتحسين استدامة التعليم الأساسي، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.
ووفق بيان صادر عن البنك، فإن المنحة الأولى، بقيمة 20 مليون دولار، ستُخصص لمشروع تطوير البنية التحتية الرقمية والشمول المالي، ويُنفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني في عدن.
ويركز المشروع على تحديث أنظمة المدفوعات، وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية لتشمل المناطق النائية، مع تطوير نظام الدفع السريع كجزء من خارطة التحول المالي الرقمي.
أما المنحة الثانية، البالغة 10 ملايين دولار، فستُوجه لدعم مشروع “استدامة التعليم والتعلّم”، المنفذ عبر منظمة اليونيسف، ويهدف إلى إعادة تأهيل المدارس، وبناء فصول دراسية جديدة، وتوفير بنية تحتية صحية تشمل المياه والصرف الصحي، إلى جانب تقديم منح تشغيلية للمدارس الواقعة في المديريات الأكثر تضرراً. كما يولي المشروع أولوية خاصة لتوسيع فرص تعليم الفتيات في المناطق الريفية.
وأشار البنك الدولي في بيانه إلى أن اليمن لا يزال من بين أكثر الدول هشاشة وفقراً في العالم، بعد أكثر من عقد من الصراع الذي أضعف المؤسسات العامة، وقلّص القدرة على تقديم الخدمات الأساسية.
وأوضح أن أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع محدودية الوصول إلى التعليم والخدمات المالية، خصوصاً بالنسبة للنساء وسكان الأرياف.
وقالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، إن هذه المنح “تعكس التزام البنك بدعم الاحتياجات العاجلة لليمنيين”، مؤكدة أن الاستثمار في البنية التحتية والتعليم يعزز قدرة المجتمعات على الصمود، ويساهم في الحفاظ على رأس المال البشري.
وتندرج المنحتان ضمن إستراتيجية أوسع يتبناها البنك الدولي لمواكبة تحديات اليمن، عبر تعزيز الخدمات الأساسية، وبناء مؤسسات أكثر كفاءة، ودعم مبادرات التعافي الاجتماعي والاقتصادي.
ولفت البيان إلى أن البنك يعمل عن كثب مع شركائه الدوليين لتوسيع نطاق الشمول المالي والتعليمي، وتوفير حلول تنموية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.