تعاون سياحي مع دول جزر المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
في إطار تعزيز للتعاون بين المملكة ودول جزر المحيط الهادئ ، شارك وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب في أعمال الدورة الثانية والخمسين للمنتدى ، المنعقد في جزر كوك ، وعقد لقاءات ثنائية مع عدد من القادة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون المشترك ، وتطوير الإسهامات البيئية والسياحية من أجل مستقبل آمن ومستدام، واستعرض معهم آفاق التعاون المستقبلية من أجل حاضر مزدهر ومستقبل واعد لدول جزر المحيط الهادئ.
وانطلقت أعمال المنتدى برئاسة رئيس وزراء جزر كوك مارك براون رئيس الدورة الحالية للمنتدى، بحضور الأمين العام للمنتدى هنري بونا، وقادة الدول الأعضاء في المنتدى، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وشهدت أعمال المنتدى التي استمرت خمسة أيام، مناقشة عدد من الموضوعات مثل قضايا السلام والحوكمة والأمن والاستثمارات والتغير المناخي والفرص الاجتماعية، بالإضافة إلى بحث دفع النمو الاقتصادي وتحسين خطوط النقل وزيادة التجارة والاستثمارات.
يذكر أن منتدى جزر المحيط الهادئ عبارة عن منظمة حكومية دولية تأسست عام 1971 وتضم الآن 18 عضواً كلها دول جزرية صغيرة ماعدا نيوزيلندا وأستراليا، وتتمثل مهمته في العمل على دعم حكومات الأعضاء فيه لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي لشعوب جنوب المحيط الهادئ عن طريق التعاون بين حكومات البلدان الأعضاء وبين والوكالات الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جزر المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
«تريندز» و«أبوظبي للإدارة» يوقعان اتفاقية تعاون بحثي معرفي
أبوظبي (الاتحاد)
وقع «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» مذكرة تعاون مشترك مع «كلية أبوظبي للإدارة»؛ بهدف التعاون في المجالات البحثية والعلمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك التي تخدم الأهداف الاستراتيجية للجانبين، وبما يعزز فرص نشر المعرفة الصحيحة، ويخدم صناع القرار والمهتمين.
وقع الاتفاقية من جانب مركز «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقعها من جانب «كلية أبوظبي للإدارة» الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة.
البحث العلمي
أوضح الدكتور محمد عبدالله العلي أن التعاون مع «كلية أبوظبي للإدارة» جاء من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز شراكاته وتوظيف هذه الشراكات في خدمة البحث العلمي الرصين والجاد، مشيداً بالكلية التي تشكل قيمة إدارية وبحثية مهمة في مجال توفير التعليم الأكاديمي والمهني الهادف إلى إعداد أجيال قادرة ومتمكنة.